طلقات المدافع تختلط بالأناشيد الوطنية في الشريط الحدودي
اختلطت الأناشيد الوطنية التي يرددها رجال القوات المسلحة المرابطون بالشريط الحدودي مع طلقات المدافع والأعيرة النارية في الجبال، في تناغم صادق يعبر عما يحمله هؤلاء الرجال من حب للوطن واستعداد للتضحية من أجل أمنه وسلامته.
إنهم رجال آمنوا بربهم ووطنهم وقادتهم، لذلك لم يكن غريبا عليهم أن تحمل أياديهم السلاح، وأن تتوشح أجسادهم بعلم البلاد الذي تعتليه عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وأن تردد ألسنتهم "نحن نفدي الوطن ونحميه بأرواحنا ونموت من أجله".
ولم يكن غريبا على مقاتلينا أصحاب الوجوه المشرقة الوضاءة، أن يرفعوا أياديهم كل يوم بعلامات النصر، لإدراكهم أنهم يصدون عناصر متسللة أرادت النيل من استقرار البلاد.
نعم لقد انتشر مقاتلونا في أعلى قمم تلك الجبال ونصبوا أنفسهم لصد أي اعتداء آثم على الأراضي السعودية، واستطاع رجال القوات المسلحة بجميع أفرعها فرض السيطرة الكاملة على تلك المواقع التي اعتدت عليها العناصـر المسلحة المتسللة حيث تمركـزوا في جـميع أنحائها بأسلحتهم المتطورة وعتـادهم المتنوع في مـواقع محـصنة، فيما بقيت ساهرة أعينهم تراقب في كل ثانية بطون الأودية وسفوح الجبال للقضاء على أي عنصر من العناصر المتسللة.
الكل من أبناء الوطـن يشتاق لرؤية ضباط وأفراد القوات المسلحة المتواجدين في جبهة القتال ليشكروهم ويقبلوا رؤوسهم عـلى ما بذلوه من تضحيات وفداء بعد أن دحروا العدو وألحقوا به هزيمة شـنعاء.
المصدر
http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=1447

الساحل الشرقي