ارتفاع مؤشر الخطر الزلزالي ونسبة غاز الرادون في المنطقة
أوضح لـ«عكاظ» مدير الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة اللواء صالح المهوس أنه لا يمكن النظر في عودة سكان العيص والقرى التابعة لها إلى ديارهم في الوقت الراهن في ظل تسجيل هزة جديدة قوتها 3.4 درجة على مقياس ريختر. وقال إن المخاوف لا زالت قائمة، وجميع مؤشرات الخطر موجودة. وأشار إلى أن حالة الطوارئ مستمرة، وقال إن القوى البشرية والآلية لا زالت متمركزة في قلب الحدث بين مركز المساندة في العيص ومخيم الإيواء في الفقعلي، مشيراً إلى أن هذه القوات تمثل نواة لقوات جديدة إضافية قد يتم استدعاؤها وقت الحاجة بشكل فوري. وكان أهالي العيص يتوقعون أمس صدور قرار من الجهات المعنية يقضي بالسماح لهم بالعودة إلى مدينة العيص وقراها، لكن تجدد النشاط الزلزالي بقوة أكبر نسبيا عما كان سائدا في الأسبوع الماضي صب ماء باردا على توقعاتهم، وأرجأ عودتهم. وأعلنت هيئة المساحة الجيولوجية عن تسجيل هزتين أرضيتين بقوة 3.1 و3.4 درجة على مقياس ريختر، وعمق 6.88 كم، 6.2 كم على التوالي، منذ الساعة الثانية عشرة ظهر أمس الأول وحتى الساعة الثانية عشرة ظهر أمس، إضافة إلى عدد من الهزات الضعيفة التي قوتها أقل من 3 درجات.. مشيرة إلى أن هذه تعتبر زيادة طفيفة في قوة الهزات التي كانت سائدة. وأوضحت الهيئة في بيانها اليومي أمس أن محطات الشبكة الوطنية التابعة لها لم ترصد أي أبخرة بركانية في حرة الشاقة في العيص، بينما استمرت القياسات الحرارية في معدلها الطبيعي، وما زالت قياسات قيم غاز الرادون في المياه الجوفية في نفس المستوى المرتفع دون تغير في منطقة النشاط الزلزالي. كما لم يلاحظ وجود أي اتساع في الشقوق الأرضية.
|