بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أتجول في أحد المواقع الإلكترونية شد إنتباهي هذا العنوان "جمعية البويات" وقلت في نفسي
سوف أواصل قراءته لعلي أجد نوع مناسب من أنواع البويات لأن في رأسي مشروع وهو
القيام بطلاء المنزل وخصوصاً في الشتاء الوقت مناسب لأن ريحة البوية تكون أخف,
وما أن بداءت بالقراءة وتعمقت بالموضوع وبداءت أفهم, وإذا بشعر رأسي يقف
وأصابت جسمي قشعريرة لم أحس بمثلها من قبل لذلك قررت أن أنسخ
الموضوع وأضعه بين أيديكم حتى نحذر جميعاً ونحذّر من نحبهم,
ما عليش تحملوني شوي أطلت عليكم
لأني لا زلت تحت تأثير الصدمة
وإليكم الموضـوع تفضلوا.
أخوكم: علي سلمان
الرياض : تهاني البلوي ، فريال الكليب
أعلنت طالبات في احدى الجامعات السعودية انهن بصدد تشكيل جمعية سرية يطلق عليها جمعية (البويات) او مثليات الجنس ولكنها جمعية سرية واعترفت احداهن انها (بويه) ولاتحب الذكور وهى ترتبط بعلاقات مثلية مع بنات جنسها وقالت لمراسلة خبر في الرياض بعد ان توصلت اليها وفق معلومات سبقت ذلك وحادثتها على الجوال أنها تفكر في أنشاء الجمعية وطلبت من بقية زميلاتها (البويات) التجمع الدورى في منازلهن بحجة انها حفلات لقاء بين الصديقات وتعارف لاشبهة فيها أمام الأسر لكن تلك اللقاءات هي سرية و تقام فى غرف سرية تنتهى إلى علاقات شاذة !! وطالبت الفتاة واسمها م ع 22 عاما بأن يتم الاعتراف ب(البويات) او (العمات) وكشفت ان لها علاقات غرامية مع عدد من زميلاتها
وكان رجال الأمن في احدى المجمعات التجارية في الرياض قبل أيام أحبطوا محاولة اختطاف فتاة من قبل (عشيقتها) بعد ان تعلقت بها ونجت الفتاة من عملية الاختطاف المدبرة عن طريق بعض صديقاتها
وكانت احدى الجامعات السعودية قد اكتشفت وجود (بويات) داخل أسوارها وأصدرت تعميم حصلت كل الوطن على نسخة منه يشير الى منع اى مظاهر لأى فتاة بويه او مسترجلة وان من يكتشفن يتم تطبيق الجزاء بحقهن حسب مصدر في الجامعة
اعتراف :
تعترف س ش في موقع على النت انها تحب الجنس الرابع وتميل إلى علاقات مثلية مع صديقاتها وانها مدمنة لقراءة القصص الجنسية وهى لاتلقى بالا إمام تحقيق رغباتها حينما تخطط لسهرات وصفتها بالحمراء وخاصة في اجازات نهاية الاسبوع !!!
نهى قالت انها كتبت من خيالها قصة جنسية مع صديقتها خلود تريد إن تتسلي بالقصة وان تشبع رغباتها فهى تمر بحالة من الضيق والطفش إلا انها تميل لتكوين علاقات من الحب والغرام مع زميلاتها وصديقاتها ومعلماتها
صديقاتى يعشقوني !!
فتاة ترمز إلى اسمها ب و ش تقول : تنظر لي صديقاتى في الجامعة نظره أخرى فهم يحبوننى ويعشقونى حد الجنون لانى جميلة واحرص على إن اظهرامامهم بمظهر يلفت انتباهن كل يوم اريد إن افرغ رغباتى ، وهى تحرص على المكوث إمام جهاز النت لفترات طويلة !!
ص ع تقول تعرضت في احدى الايام إلى ملاحقة من صديقه لها وارادت إن تقيم علاقة معها وتريد اقناعها بان تزورها في منزلها على الدوام وخاصة في اجازة نهاية الاسبوع إلا انه وحسب قولها ترفض هذا المبدأ
مدمنة القصص؟؟
فتاة تعترف بانها مدمنة قراءة القصص الجنسية وخاصة قصص علاقات الفتيات بعضهن ببعض وتبحث في الجهاز عن اى قصص تشبع رغباتها
ولتأكيد ما يحدث تقول المعلمه ح م معلمة مرحلة ثانويه انهم عثروا على بعض خطابات ورسائل الغرام بين الطالبات بل وجد إن بعض سطور تلك الكتابات فاضحة جدا ومخجلة جدا !! ، وتؤكد ما يحدث معلمة مرحلة متوسطه وتشير إلى تحويل بعض الطالبات إلى التحقيق بعد إن ضبطن يمارسن تصرفات غير لائقه إمام دورات المياه في المدرسة !!
و تم ضبط عدد من طالبات بعض المدارس في السعودية يمارسن الاغواء كما إن مواقع الدردشه ساهمت بشكل مباشر لتفشى الظاهرة وتعرف الفتيات فيما بينهن خاصة اذا كن من نفس المدينة !
وظاهرة الإعجاب بين الفتيات تصل لحد الشذوذ سلوك الإنسان يختلف بمراحل نموه الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي فمع نمو الإنسان تختلف سلوكياته وانفعالاته وأيضا علاقته مع الناس.. يقول الله تعالى:" لقد خلقنا الإنسان في كبد" وأيضا يقول:" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد." والطالب جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الواسع والممتد. وهو محور العملية التعليمية وأساسها. من هنا جاء اهتمام وزارة التربية والتعليم بالطالب وبحاجياته ومتطلباته.. وكذلك تناول كل أوجه العلاقة بين الطالب والمعلم والبيئة التعليمية..هنا نناقش مشكلة اجتماعية خطرة على المجتمع ظاهرة تعدت سلوك المجتمع الاسلامي تبدأ من بداية سن المراهقة سن الثالث عشر حتى العشرين ظاهرة برزت في السنوات الأخيرة تمثل خطرا نفسي وجسدي وعقلي وهي ظاهرة الإعجاب بين الفتيات والاسترجال
الإعجاب هو هو تعلق شديد بالمحبوبة .. فلا تهنأ إلا معها .. ولا تطمئن إلا بقربها .. ولا تنتشي إلا بالحديث لها .. فتستولي المحبوبة على شغاف قلبها .. وتأخذ بمجامع تفكيرها ولبها .. مع ما يصاحب ذلك - غالبًا - من تصرفات شاذة .. وألفاظٍ شركية .. والعياذ بالله .
وإن كان ذلك - كثيرًا - ما يكون من طرف واحد .. إذ الطرف الآخر - عادةً - مغرور .. أو مشغول .. أو جاهل .. أو مستاء .. وقد يكون مشاركًا ..
مع ملاحظة غلبة النهايات الدرامية على هذا النوع من العلاقات .. ولا عجب .. فما بني على غير رضوان الله وخير .. فمآله - حتمًا - إلى زوال
ما هي الأسباب التي دعت إلى هذا الشيء لدى الفتيات ؟
الأسباب كثيرة ومتنوعة .. بل إنها تختلف من فتاة لأخرى ..لكني سأذكر أهمها و أكثرها انتشارًا فراغ القلب من محبة الله وذكره واستشعار عظمته عدم احتواء الفتاة بالعطف والحنان من قبل الأهل خاصة الوالدين .. وعدم الاهتمام بإشباع عواطفها ورغباتها النفسية .. فتحاول دائمًا أن تكمل هذا النقص عن طريق فتاة تشعر بأنها ستعوضها ما افتقدَتْه كثرة أوقات الفراغ لدى الفتاة .. مما يجعلها دائمة التفكير في المحبوبة .. فيزيد تعلقها بها .. وهنا تحضرني مقولة رائع للإمام ابن القيم الجوزية في كتابه ( الفوائد يقول :
" إذا أحبَّ الله عبدًا اصطنعه لنفسه .. واجتباه لمحبته .. واستخلصه لعبادته .. فشغل همه به ، ولسانه بذكره ، وجوارحه بخدمته "
ولو تأملنا هذه الكلمات قليلاً لوجدناها تنطبق تمامًا على حال المعجبة مع المحبوبة .. فيكون الأمر أشبه ما يكون بشرك المحبة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله لباقة المحبوبة وحس أخلاقها وجمالها .. بل .. وغناها أحيانًا !
مشاهدة الأفلام العاطفية وسماع الأغاني الهابطة التي تؤجج المشاعر .. فتكون الفتاة متهيئة لصرفها على أي شخص تتوقع منه القبول والاهتمام
التقت مراسلة خبر بعدد من الفتيات للتحدث حول الظاهرة :
ع.ف قالت قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال) رواه البخاري
الحكمة من قول الرسول صلى الله علية وسلم الخوف من هذه الكارثة لذلك حذر منها علية السلام
م.س ترى أن الإعجاب مشكله تسكن بجمالها قلوب الفتيات المراهقات (وغير المراهقات) لكن يختلف من حيث السبب الرئيسي هو خلو العاطفة أو انعدام الفتاة من عاطفة تكفي لما تحتاج إليه ،والعاطفة التي ترغب بها لابد أن تكون من والدتها أو والدها او أخوتها ...والذي يزيد من مرارة الموضوع إن بعض من لهم يد في حل أو تقليص الموقف يتجاهلون ذلك مع علمهم ببشاعته..والجميع يعلم مايجر إليه الإعجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟
واما ط.س..د ترى ان هذه ظاهره انتشرت في الفترة الاخيره لو قلنا السبب اختلاف الأجيال أقول أستغرب وأنا أرى معلمه من الجيل السابق تقوم بهذه الظاهرة مع فتاة من جيل حالي
أنا برأيي أن تكون هناك رقابه مشدده من قبل الأم على بناتها وتحاول تعزز فيها ثقتها بنفسها وتذكيرها بأنها أنثى وتروي لها قصص من قصص العبر
ن . ك تقول هذه الظاهرة انتشرت بقوة في هذه الأيام والغريب في الأمر أحيانا في المدرسة أحس أني اسير بين شباب وليس بنات والآن اشعر بالخوف من السير في المدرسة لوحدي
طريفة الكليب تقول : للأسف الشديد ظاهرة الاعجاب بين الفتيات منتشره في كل مكان في زمننا الحاضر والسبب غياب وعي الاهل وإنشغالهم بأمور الحياة الدنيوية مما يؤدي إلى أن تبحث الفتاة عن عاطفة ولا تجدها إلا عند صديقاتها للتحول بعد ذلك إلى اعجاب (افة المجتمع)
وأنا هنا اقدم النصح لأولياء الامور اولهما الاب والام ثم الاخت والاخ
فلابد للأب ان يشبعها بالعطف والحنان والام تكون صديقة لإبنتها ويلبيان لها كل رغباتها حتى لاتلجأ لمكان أخر قد يهدد مستقبلها ومن ثم تكون النهاية الندم والخسران
وقال صحافيا الدكتور محمد النجيمي إن هناك آثار سلبيه للخدم في المنازل ، وان بعض الخادمات المنحرفات قد يساهمن في انحراف الفتاه او ممارسة الجنس معها ،واشارفي دراسة له فى ذات الاطار الى زيادة في حجم الأسر التي تستعين بالخادمات والمربيات ،فقدبلغت نسب الأسر السعودية التي يوجد لديهن خادمات في مدينة الرياض 23% حسب المسح السكاني والاقتصادي الذي أجرته العليا لتطوير مدينة الرياض في الفترة من أكتوبر عام 1986 حتى نهاية يناير 1987 ، ويلاحظ ازدياد نسبة الأسر السعودية التي لديها خادمات في السنوات الأخيرة- كما تبين من إحدى الدراسات التي أجريت على عدة من المدن السعودية أن 6.2% من الأسر السعودية التي دخلها الشهر لا يتعدي 3000 ريال سعودي تستعين بالمربية والخادمة الأجنبية في منزلها