وذكرت الفتاة الجامعية ندى محمد المغيدي خريجة قسم الحاسب الآلي في كلية التربية بالجبيل أن فكرة الرسم على القميص "تي
شيرت" وردت لها إثر اقتراح من إحدى الصديقات بعد التخرج، مشيرة إلى أن الفكرة نجحت وبدأت ببيع " التي شيرتات" منذ
حوالي السنة، وأنها ترسم على القمصان النسائية والرجالية .
وأضافت المغيدي أن أول قميص كان هدية للصديقة التي اقترحت عليها الفكرة، وكان يحتوي على رسوم متعلقة بشخصيتها وميولها.
وعن ممارسة هوايتها التي حولتها إلى حرفة تذكر المغيدي أن الإنترنت أكثر انتشارا وأسهل تعاملا وأقرب للناس، مشيرة إلى
أنها لاقت مطالبات كثيرة بفتح محل خاص بها، وأنها تفكر في التوسع
على الشبكة العنكبوتية فقط. لأنها أصبحت موجودة في كل منزل الآن.
وأكدت المغيدي أن جميع الطلبات التي باعتها حتى الآن كانت تصل إلى الزبون عن طريق شركات الشحن من جميع أنحاء
المملكة، وأنها تنوي التوسع في عملها لخارج المملكة، حيث تلقت طلبات من دولة الإمارات.
وتضيف أن مشاركاتها في المعارض قليلة بسبب ضيق وقتها سوى من بعض المشاركات منها المشاركة في السوق الذي أقيم في
كلية التربية بالجبيل، ومعرض خيري لمركز متلازمة داون بالجبيل.
وعن الوقت الذي تستغرقه المغيدي في الرسم على القميص الواحد قالت إن الرسم على جهة واحدة من القميص ذي الحجم العادي
يستغرق يومين تقريبا، مؤكدة أنها تمتنع عن رسم الأرواح التي كانت ترسمها في بداية عملها.
وتقول المغيدي إنها تستخدم ألوانا خاصة بالقماش في الرسم تتطلب طريقة غسل معينة توضحها لمن تشتري القميص، مشيرة إلى أنها تفضل الرسم على التي شيرتات القطنية لأنها أثبت للون.
وقالت المغيدي إنها تعتزم التوسع للرسم على الحقائب والقبعات، مشيرة إلى أن نصف الفتيات كُن يطلبن كتابة أسمائهن والبقية 5
كن يعبرن عن شخصياتهن بالرسومات، مضيفة أنها تصلها طلبات كثيرة لرسم الشماغ على القميص، أو رمز ما يدل على السعودية.
وأكدت المغيدي أن الفتاة السعودية قادرة على إقامة مشروعات صغيرة من مواهب تطورها لصناعة يدوية فيما لو لاقت تحفيزا
من الأهل، وأن كثيراً من الفتيات يستكثرن المبلغ المطلوب للقميص الواحد، مشيرة إلى أنها تقوم برسمها بنفسها ويستغرق منها
ذلك الكثير من الوقت والجهد
هذي نماذج من أعمالها جمعتها لكم