مَن جَدَّ وَجَدْ وَ مَنْ زَرَعَ حَصَـدْ

حكمة كانت تقال لنا منذ كنا أطفالا على مقاعد الدراسة
منذ كنا نبعثر الكتب يمنة و يسرة غير عابئين بمعناها
كبرنا و كبر شغفنا بالحياة ، كبرت طموحاتنا و أصبحنا نرى بعين المستقبل
و لا زالت تلك الحكمة تلاحقنا و ترافقنا ، بكل معانيها و محتواها
فهمنا محتواها و وعينا معناها ، فأصبحت ديدنا لنا في الحياة

مَن جَدَّ وَجَدْ وَ مَنْ زَرَعَ حَصَـدْ

أحرف من ذهب ، ليس بسبب قافيتها و ليس بسبب حروفها
بل لأنها توجه الإنسان في جميع أمور دينه و دنياه
نعم من جد وجد ، فلا يمكن أن تحصل على مرادك و أنت مستلق على ظهرك
و من زرع حصد ، فالأرض الشهباء قطعا لن تخرج الثمر

مَن جَدَّ وَجَدْ وَ مَنْ زَرَعَ حَصَـدْ

الزعيم الزين ، جد لمبتغاه فناله ، أعد العدة قبل الجميع
فكر احترافي و تنظيم أوروبي ، تفرد به عن غيره
رئيس مثابر ، مدرب مغامر و لاعبون لا يشق لهم غبار
أبعد المجاملة ، و فرض المثل بالمعاملة
رسم خطة البطولة ، و زرع بذورها ، و جد لحصولها

مَن جَدَّ وَجَدْ وَ مَنْ زَرَعَ حَصَـدْ

زعيم بدأ مهيبا ، انتصف مسيطرا و ختم منتصرا
وضع بصمته في كل لقاء ، و في كل مناسبة و في كل جولة
التفّ أعضاء الشرف ، فحظي الزعيم بالرحابة و الترف
فن عزفه فرسان القرن ، فأكلوا الأخضر به و اليابس
أسود بمسمى فريق ، أجبروا الجميع على التصفيق

مَن جَدَّ وَجَدْ وَ مَنْ زَرَعَ حَصَـدْ

تبسم أيها الزعيم فقد حان وقت الحصاد
و دقت ساعة الانتصار معلنة استمرارك بالزعامة
أضف الجوهرة التاسعة و الأربعين إلى مخزون ثرواتك
و انظر بعين ثاقبة إلى الجوهرة الخمسين
لنواصل مسيرة الحصاد يا عشاق نادي القرن
و لنقلها بأعلى صوت ( لايق عليك الزين يا كل الزين )

ألف مبروك لنادي القرن و من حصاد إلى حصاد بإذن الله