انت الحبيب اللي صفا لي وداده
و انت العزيز اللي له القلب يرتاح
و انت الذي ماسك زمام القياده
و رسيت مركز دولتك بين الاجناح
و انت الذي شعرك دهشني سواده
و انت الذي وجهك مثل نور الاصباح
و انت الذي لك بالمحاسن زياده
و انت الذي بيديك للقلب مفتاح
و انت الذي جبت الفتى من بلاده
و انت الذي من شانه المع سبّاح
لولاك يا لابس عقود القلاده
ما كان سدى بين كل الملا انباح
ارحم محب مسكنك في فؤاده
و اليوم حبك راس ماله و الارباح