01-29-2010, 08:42 PM
|
#9
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
|
المشاركات :
1,210 [
+
] |
التقييم : 101
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: البشرة السوداء
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونواف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادم خلقى من طينه بيظاوحمراوسودا
ولايتزوج الى كلذى لون لونه وبعدين
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم العرق دساس
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
أشكرك ابو نواف على تعليقك
أما عن الحديث الذي أشرت إليه فقد خرجه ابن ماجة في السنن ولفظه: (تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم)، والحديث إسناده لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وكذلك لفظ : (العرق دساس) خرجه الديلمي من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما – وكلها أحاديث لا يقوم لها سند ولا يحتج بها، ولم تثبت بوجه يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وأيضًا فإن معناها لا يحمل على المعنى الذي يتبادر عند العوام ( من النسب واللون وغيره )، بل المعنى المقصود أن يطلب الإنسان أصحاب الدين فلا يزوج بناته إلا منهم، وكذلك فلا يتزوج إلا منهنَّ، وكذلك هو لا يتزوج إلا صاحبات الدين، ويختار من الناس أصحاب الدين والمروءة لمصاهرتهم.
والمقصود أن أصح أقوال الأئمة الفقهاء - عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – في معنى كفاءة الزوج، هو ما تحقق فيه شرطان اثنان:
فالشرط الأول هو الاستقامة في الدين ومعناه أن يكون الخاطب مسلمًا عدلاً غير فاسق، والشرط الثاني: السلامة من العيوب القادحة في البدن وهي التي ترجع إلى الأمور العضوية كالبرص والجنون ونحوها من الأمراض المنفرة. وأما ما سوى ذلك من أمور فليس شرطًا في الكفاءة، وذلك ككون الخاطب من أصل أعجمي يريد أن يخطب فتاة عربية أو فتاة أعجمية يتقدم إليها رجل عربي، أو قبيلة أرفع من قبيلة ونحو ذلك من الاعتبارات، فأصح أقوال أهل العلم - عليهم جميعًا رحمة الله تعالى – أن النسب ليس شرطًا في الكفاءة، وإن كان الحرص على أن تكون المرأة صاحبة دين وصاحبة نسب، لا يقدم النسب على الدين.
والمقصود أنه إذا اجتمعت الصفات في المرأة الصالحة بحيث كانت صاحبة دين وخلق وضمت إلى ذلك النسب الطيب فهذا أمر حسن، ومع هذا فهو ليس شرطًا لحصول المقصود من الزواج بل يجوز للرجل أن يتقدم للفتاة الصالحة ولو كانت أقل في النسب.
وأما ما أشرت إليه من أن الناس في الزواج لا بد أن يبحثو عن نفس اللون فإن ديننا لم يأمرنا بذلك وإنما يحق لهم أن يسألون عن النسب، فهذا أمر لا حرج فيه ، ولكن لا يكون هو المعيار الذي يقوّم فيه الإنسان. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (كلكم من آدم وآدم من تراب).
|
|
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|