الموضوع
:
العمران القديم في فيفاء بالصور
عرض مشاركة واحدة
01-30-2010, 11:17 PM
#
1
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
11
تاريخ التسجيل :
May 2009
أخر زيارة :
05-23-2013 (10:44 PM)
المشاركات :
2,574 [
+
]
التقييم :
172
لوني المفضل :
Cadetblue
العمران القديم في فيفاء بالصور
إن مما يلفت النظر في فيفاء، هو طريقة بناء بيوتها، والتي أضافت إليها جمالا رائعا، إضافة إلى جمال الطبيعة التي تتميز به.فبيوتها فريدة من نوعها، ومبـنية بطريقة ليس لها شبيه في الجزيرة العربية بل ربما في العالم أجمع وربما يعود السبب في ذلك إلى عزلة أهالي جبال فيفاء عزلة شبه تامة عن العالم المحيط بها لذا فـقد جاءت طريقة بناء بيوتهم على أنماط اسطوانية الشكل، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على ذوق جميل وفن رائـع ونبوغ هندسي لم تـترجمه المدارس.
وإذا قُدَّر لك أن تزور هذه الجبال فستندهش عندمـا ترى هذه البيوت، وكيفية طريقة بنائها وصلابتها، ومحافظتها على شكلها، رغم أن بنـاءها، لم يدخل فيه إلا مواد البناء التراثية كالطين والحجر والأخشاب.
طريقة بناء البيوت في فيفاء :
وأما طريقة بنائهـا، فهي تتم عن طريق فئة معينة يطلق عليهم اسم (العمّارين أو عميّره مفردها عمّار ) ويسمى مساعدوه ( مِعَطِّيَة ) حيث أنهم يساعدون العمار وذلك بإعطائه الحجر للبناء. والبعض يسمى هذا المســاعد ( مِلاَقِفْ ).
وطريقة بناء البيوت القديمة في فيفا طريقة عجيبة. حيث أن صاحب المنزل يتقاول مع العمارين، للبدء في البناء حيث أنه قد قام قبلها بتأمين عـمال آخرين يسمّون ( إمْمَغانيه ) ليحضروا له الحجارة المناسبة.
لذلك فالمرحلة الأولى من البناء هي: تكسير الأحجار: ويسمى ( قَطع ) والمكان الذي تؤخذ منه الأحجار يسمى (مَقطَع) وتسمى الأحجار بشكل عام (قُمَر ومفردها قُمرَة).
والأحجار المخصصة للبناء بشكل عام تسمى ( جَرُبْ ) وتقسم إلى الأقسام التالية:
1-
رَبِع
(وجمعه رُبُوع ): حجر طويل متوازي الأسطح تقريباً ويكون مناسباً لزوايا الغرف المربعة ( المَرَابِيع ).
2-
لالَة
(وجمعها لَوَالِي): حجر كبير طويل له أسطح متوازية تقريباً ويكون مناسباً لجانبي فتحة الباب.
3 -
مِبنَاة
(وجمعها مَبَانِي): وهي الحجر الكبير المناسب في سائر البناء.
4 -
لُخُم
(وجمعها أَلخَام): حجر شبه مخروطي.
5 -
لَغزَة
(وجمعها لَغز): حجر صغير ورقيق تستخدم لسد الفتحات بين الأحجار أو تحت الأحجار لحفظ توازنها.
وربما اضطروا إلى كسر الصخور لتناسب البناء، وطريقة الكسر هي ضرب الحجر بحجر آخر أقوى منه.
وهناك بعض الأدوات التي تستخدم في تكسير الصخور وهي:
{ الزبرة: وهي مطرقة كبيرة ثقيلة الحجم مصنوعة من الحديد وهي ما يعرف بالـ (المرزبة ).
{ الفراص (شبيهة بالوتد).
{ السبيكة. وكلهن يستخدمن لنفس الغرض تقريبا.
{ إضافة إلى العتلة: التي تستخدم لتحريك الصخور من أماكنها الصلبة في حالة ما لم يستطيعوا إزاحتها بسواعدهم عن طريق الدفع والتحريك. والعتلة لغة فصحى ورد بأن عتلة:العتلة: حديده كأنها رأس فأس عريضة في أسفلها خشبة يحفر بها الأرض والحيطان. العتلة: العصا الضخمة من حديد لها رأس مفلطح كقبيعة السيف تكون مع البناء يهدم بها الحيطان والعتلة: الهراوة الغليظة من الخشب.لسان العرب ص29.
في هذه المرحلة كان لزاماً على صاحب المنزل المراد بناؤه أن يتكلف بأكلهم وشربهم. وبعد تجهيز الحجارة كما مر معنا فإنها تبدأ :
المرحلة الثانية من البناء وهي: الأساسات وتسمى(مِيثَر وجمعها مَوَاثِر ) حفرة بشكل الجدار المطلوب يختلف عمقها حسب عمق التربة حيث تتم إزالة التراب حتى الوصول إلى طبقة صلبة.
ومن ثم تبدأ المرحلة الثالثة وهي:
مرحلة البناء حيث يبدأ العماّرون والمغانيه بالبناء حتى يصل البناء على ارتفاع الأبواب والنوافذ. وبعد الانتهاء من هذه المرحلة يقوم صاحب البناء بالذهاب إلى شيـخ القبيلة بغرض طلب مساعدته وإمداده بعدد من أفراد القبيلة لإحضار الأشجار المناسبة. عندها يقوم الشيخ بإبلاغ القبيلة يوم الجمعة وحثهم على مساعدة ذلك الشخص. ويتم الاتفاق على يوم معين لكي يتسنى لصاحب البناء الاستعداد لإكرام وإطعام هولاء الأشخاص الذين سوف يقومون بمساعدته في في عملية حمل سقوف البيت الخشبية المتفرقة هنا وهناك في الأدوية والجبال بهدف المساعدة على إتمام عملية البناء. حيث ثم يقومون بإحضار الأشجار والتي سبق وأن تم تجهيزها من قبل المغانية، والذين سبق وأن قاموا بقطع أشجار (الشُرَّقْ) لوضعها على الباب وبعضها يكون من أشجار تدعى (النِّكَرْ - امْنِشَرْ). وكذلك فإنهم قد جهزّوا الأشجار التي يسقف بها، وغالبا ما تكـون من: شجر (
الصَومَلْ
-
امستومل
-
العرعر
-
الظّلام
-
الصر
).
أما الـعتاب فتكون من أشجار (
القاع والنكّر والسدر
). والتي يقومون بإحضاره من الغابات الخاصة بهذه الجبال لأنه تشتهر بالصلابة والمتانة والمقاومة. هذا فيما يخص ( العتاب والسارع ) وكل ما يخـص
صَــــمَّةْ
الغرفة أي (
سقف
). أما الأبواب والنوافذ فقد كانت تؤخذ من أشجار ذات مرونة وسهولة عندما تتم نجارتها لإعادة تشكيلها ومن هذه الأشجار شجرة
( البراء ).
وكما ذكرنا فإنه يقوم بنقلها أفراد القبيلة عندما يقارب البيت على الانتهاء من الارتفاع المطلوب. فكان لزاما عليه أن يقوم بتوزيع القمح على جميع نساء قبيـلته (بقعته) لطحنه.وكذلك لهن دور آخر في مساعدته وهو أنهن يقمن بوضع قرب الماء في طريق هولاء الأشخاص وعليها ماعون يسمى
(شِقْفَه)
يستخدم للشرب، سنتطرق إليه إن شاء الله في باب العيون. كل ذلك بهدف استخدامه من قبل هؤلاء الأشخاص عند عودتهم بالأشجار والمواد الخاصة بالبناء.
أما المرحلــة الرابعة من البناء فهي: السقف ويسمى لدينـا (امستَمَّة): وتستخدم لهذا الغرض أخشاب من جذوع الأشجار بالترتيب التالى:
أولاً يوضع ( سَارِع ): وهو جذع شجرة كبير يأخذ طول غرفة وأحياناً غرفتين متلاصقتين.
1-
امطُرَّق
: وهي جذوع شجر متوسطة تكون أصغر من السَارِع ويوضع منها ثلاثة أو أربعة بشكل عمودي على السارع وبينهم مسافات متساوية.
2 -
امجَلَل
: وهي جذوع شجر صغيرة ترص متلاصقة بشكل عمودي على امطُرَّق بحيث تغطي كامل المساحة وتكون فوق السارع بحث تصف على العكس منه. ثم يغطى السقف بعد ذلك بالأحجار الرقيقة بحيث تسد الفراغات التي بين امجَلَل ثم يصب فوقه الطين ( خُلبَة ) حاليا الإسمنت.
وكما ذكرنا فانه كان لزاما على صاحب المنزل إكرام الأشخاص الذيـن قاموا بمساعدته في البناء كذبح الذبائح وإطعامهم وما إلى ذلك. بعد ذلك يأتي دور العمّارين والمغانية في إكمال المنزل ويسمى ذلك اليوم (الجلل) حيث انه قد تم الانتهاء من صم السقف بمساعدة أفراد القبيلة. فإن العماّرين يضعون عليه أحجار صغيرة تسمى (الصل – امستل) تكون فــوق ( امجلل) ثم يقوم المغانية بعمل خلطة الطين من مكان يسمى ( ممدر ). بعد ذلك يأتــي الأشخاص الذين قاموا بمساعدته من قبل لإكمال اللازم بدون أي مقابل، ويسمى ذلك اليوم يوم (القياظ).
المرحلة الخامسة: التلييس ( اممِْـِرَّاجْ ) كانوا قديماً يسـتخدمون الطين
(خُلبَة ) ثم استخدم بعد ذلك الإسمنت. وربما يكتفى بمراج البيت من الداخل، وقد يِمَرَّجْ من الداخل ومن الخارج.
المرحلة الأخيرة: تزيين البيت، حيث يتم طلاء البيت من الداخل ومن الخارج بالنورة وأحياناً يكتفى بعمل إطار من النورة في أعلى البيت. وتزين النوافــذ ( إمْلِهُوج ) من الخارج بحجر المرو. وقد استغلت البويات بعد توفرها استغلالاً جيداً لتزيين بيوت فيفاء. بعد هذه المراحل يكون البيت جاهزاً للسكن. وتتم عملية بناء المنزل ويقوم صاحب المنزل بإكرامهم والذبـح لهم وكان من عادتهم عند الانتهاء من بناء ذلك المنزل، أن يقوموا بالسهر والقيام ببعض من الألعاب الشعبية يتخللها بعض الأهازيج مدحا لصاحب المنزل بعدها يقوم صاحب المنزل بتوديعهم وربما السير معهم لمسافات طويلة مبالغة في إكرامهم. ولكم أن تتخيلوا مشقة البناء في موقع كله جبال ولا يوجد فيه آلات للنقل ولا لقص الأخشاب ولا طرق مـعبدة للسير. وألادهى من ذلك أن الأحجار كانت تحمل على الأعناق وكذلك الأخشاب وربما لمسافات طويلة.
الأشجار المستخدمة في البناء
1-
شجرة النِكَرْ
( امْنِشَر ) إضافة إلى فائدته في البناء فإن به ثمره تؤكل.
2 -
شجرة الصّومَلْ
(ام ستومل) يعمل منه الأبواب لجودته وكذلك يدخل في عملية سقف البيوت ورد ذكرها بأنها شجرة في القاموس المحيط ص 556 /3.
3 –
شجرة الظِلاّمْ
( بتشديد اللام) به ثمرة يأكلها البعض إضافة إلى فائدته في عملية بناء البيوت.
4 –
شجرة القَاعْ
: يستخدم في سقف المنازل وكذلك فإنه يستخرج منه صبغة لجميع الملابس بعد طبخ لحائه المأخوذة من أسفل الساق. وتسمى تلك العملية تقويع
( قوَّاع ).
5-
العرعر معروف
) يستخدم في فيفا في سقف البيوت ولكن هذه الشجرة لها استخدامات طبية معروفة على مستوى العالم العربي: فزيوتها الطيارة مدرة للبول ومفيدة في الأمراض الجلدية المزمنة.
على كل هناك أمر يثير الدهشة وهو أنه لازال هناك الكثير من البيوت الأثرية والتي ستشاهدها حتما إن قمت بزيارة تلك الجبال الفاتنة. والذي يثير الدهشة أن هذه الآثار وبالرغم من مرور مئات الأعوام عليها إلا أن بعضها لازال صامدا في وجه عوامل الطبيعية من عواصف وأمطار وغيرها.
هذا البيت الأثري من نوع العلي لازال صامدا وكذلك البيتان اللذان في الصورة
السفلى
بيت أثري يسمى لدينا جورة والجور هي أطلال البيوت المتهدمة ( كلمة فصحى ).
بقايا بيت أثري في قمة امعبسية
ومما يثير الدهشة أيضا مشاهدة بعض البيوت التي بنيت على حافة الجبال مما يثير في نفس الإنسان الهلع والجزع من النظر إليها فكيف بالسكن فيه
بيت أثري برقاني
وشيء آخر غريب وهو عشق أهالي فيفاء لأسماء الأعلام، ومن ذلك تسميتهم لبيوتهم فكل بيت له اسم خاص به قد يكون له معنى في قلب صاحبه وقد يكون اسم جرى به العرف والعادة.
ومــن أسماء تلك البيوت: ( امْرِقَّعَهْ ) ( إمْيَسِيِرْ ) ( إمْخَشْرَاءْ ) (إمْمِعْدَاء) (ريسـان) ( جوهرة ). والبيوت المسماة في تلك الجبال تعد بالآلاف.
أما أنواع البيوت في جبال فيفا فهي خمسة أنواع:
المفتول أو الدارة
: وكلمة مفتول أي ملتوي لغة فصحى ودارة تأنيث أو تصغير لدار ). مفتول:مفتول:فتل:الفتل:لي الشيء كليك الحبل وكفتل الفتيلة.لسان العرب ص124.
وتعتبر من أشهر الأبنية في جبال فيفا وهي أنواع عديدة منها الدارة أي الدور الواحد. وهناك الدارتان. وهناك الدارتان ومشراح. وهناك أيضا الدارة ومشراحان. وكلها تحمل الشكل الأسطواني.
صورة يظهر فيها أحد البيوت من نوع المفتول
2- العلي
: ( كلمة فصحى يقصد بها كل موضع مرتفع كالعلي.... وقد وردت في القاموس المحيط بنفس المعنى ص /4 ) .
وهو شبـيه بالمفتول، فنوع منه يتكون من دارتين ومشراح كالمفتول تماما إلى أنه يوجد فيه إضافة سقف دائري من الخلف يمتد من أسفل البناء إلى الأعلى.
وهناك أنواع أخرى منها دارتـان ومشراح أيضا وسقف دائري يمتد من أسفل البناء إلى أعلاه وبـين الدارتين والسقف يقع بناء آخر مربع الشكل يمتد أيضا بامتداد البناء ، إلاّ أن السقف يعلو عن الدوائر والمبنى المربع الشكل طوله حوالي خمسة أمتار والأجزاء الأخرى اقل منه بقليل.
هنا أيضا صورة لإحدى البيوت من نوع العلي وفي الصورة التالية المخطط الخاص بها
المربوعه:
عبارة عن طراز معماري مربع الشكل وقد تتكون من عدة طوابق ولكنها لا تختلف كثيرا عن الأشكال السائدة للمعمار في الجزيرة العربية.
القرية:
عبارة عن عدة أبنية مربعة ودائرية الشكل متلاصقة وأحيانا متباعدة وهي لا تزيد في غالب الأحوال عن طابق واحد.
الحله:
هي أبنية عشوائية غير منتظمة مربعة الشكل، وبعضها الآخر على شكل دائري، وهي غير مسقوفة بشكل جيد، وإنما يكتفى فيها بعدة أعمدة صغيرة تعلوها طبقة من الحشيش أو القصب لذلك فهي سهلة البناء.
والسبب في عدم الاهتـمام بهذا النوع من المباني لأن استخدامها يكون لفترة معينة من فصول السنة ولأن ساكنيها في الغالب هم من البدو الرحل بحثا وراء الماء والكلأ، وغالبا ما تكون هذه المباني في سهول جبال فيفا المسماة هناك ( بمحقو ).
فائدة نقول ( دمنه- امدمنه) وهي المكان الذي يسكن فيه ثم يغادر منه إلى مكان آخر وكلمة دمنة لغة فصحى ورد في المصباح المنير ص 76 بأن الدمنة: موضعه وآثار الناس وما سودوه.
مصطلحات خاصة بأسماء أجزاء البيت مع بعض الصور
{ امْلَهِجْ ( لَهْجِنْ ): النافذة.
صورة يظهر فيها املهج ( النافذة )
نوع من الأخشاب والتشكيلة المستخدمة كأبواب لملهج (النافذة )
(قِتْرَة) ( امقترة): فتحة أو نافذة صغيرة في الجدار وقد تكون كبيرة أحيانا. لغة فصحى انظر لسان العرب ص حيث ورد بأنها كوة الصائد. وبأنها الكوة النافذة وعين التنور وحلقة الدرع. لسان العرب ص21.
{ دارة: هي الغرفة الوسطى من بيت المفتول وكانت تستخدم في الغالب لاستقبال الضيوف لأن الجزء الأسفل والذي كان يطلق عليه اسم امسفل يستخدم في الغالب لإيواء المواشي.
{ جِفْلَة ( المردم ): فتحة صغيرة وقد تكون كبيرة احيانا في الجدار لكنها غير نافذة وذلك بهدف حفظ بعض أدوات الزينة وما إلى ذلك بداخلها.
جفله ( مردم )
{ إمْمِـشْرَاَحْ ( مشراحن): السطح الواقع في البيت من العلي والمفتول. وهذه الكلمة فصحى مشتقة من الانشراح حيث أن القوم عندما يقعدون في المشراح فإن نفوسهم تنشرح من مشاهدة المناظر الخلابة والجو الرائع والخضرة الدائمة ولذلك سماه القوم بممشراح. وورد في لسان العرب بأن الشرح : هو الكشف ص50/8.
{ سَطْحَه: مطبخ
{لاَلَه: عبارة عن ( مصراعى الباب ).
صورة يظهر فيها باب ( كابة ) أحد البيوت القديمة مع املاله وأعلى الباب اممردم او امشارق
{ مِرْدَمْ ( مردمن ) أو شَارِقْ ( شارقن ): العتبة التي فوق الباب مباشرة. وقد يكون المردم أحيانا بارزا قليلا من فوق الباب من الداخل حتى يسهل وضع بعض الأشياء عليه.
{ زغفة: زاوية الغرفة ( الركن ).
{ مسياع ( مسياعن ): عود طويل في حدود المترين يربط من أطرافه وبحيث يكون متدليا من السقف لوضع اللحمة عليه وأحيانا تعليق الملابس.
مسياع معلق عليه محنا ( قطاعه)
{ غرَّابَة: هي أعلى غرفة في البيوت الكبيرة التي تسمى قرية.
{ كَابَه: باب ( مدخل المنزل أو الغرفة ). وتتم صناعة الأبواب في فيفا بالطريقة التالية: حيث تصنع من الخشب.كخشب السدر. ويقوم بصناعتها شخص ماهر يسمونه (بواب). حيث يقوم بنجر أربع خشبات كإطار للباب فالخشبة التي على الأرض تسمى (معقم). والتي تعلو الباب تسمى(شارق). والخشبتان الجانبيتان تسميان (مركازين). أما الباب فيكون من لوح خشبي واحد أو لوحين متلاصقين بواسطة مسامير حديدية وسمك اللوح الخشبي يصل إلى حوالي 12 سنتيمترا وله بروز في إحدى زاويته العلويين وآخر في الزاوية السفلى المقابلة يسميان (مدورين) يثبتان في حفرتين احداهما في الشارق والأخرى في المعقم. ويـزود الـباب من الداخل بضبة أو ضبتين من الخشب ( تسمى الواحدة مغلقة ) وفي الباب فتحة لدخول المفتاح تسمى عين الباب.
باب مجزء
صورة للمفتاح في باب
صورة لبعض مفاتيح الأبواب القديمة
{ ْصَمَّة ( ستمة ) ( امْسَتمْة ) سقف البيت. وهي لغة فصحى ورد في القاموس المحيط ص 99 /4 بأن صمة القارورة سدادها وأن صمها أي سدها والصمة لدينا هي لسد فتحة السقف في البيت بهدف حمايته من الأمطار والهواء والشمس وخلافه.
{ امْسَاَرْعْ ( سارعن ): عمود غليظ في سقف البيت يساعد على حمله).
{ عتبة (امْعَتَبَة) عمود يتوسط الغرفة ممتدا إلى سقف الغرفة. والعتبة لغة فصحى.
صورة يظهر فيها عمود العتبة وكذلك السارع الحاملان لسقف البيت
{ رستن او امرست: سقف تحت السقف الأصلي طوله نحو المتر يكون في مؤخرة البيت يسند بعتبة ويستخدم في الغالب كمستودع.
{ امحقب: تصميمه كتصميم (امرست) المشروح سابقا0والاختلاف في انه يعمل عليه حوايا من الطين بارتفاع المتر تقريبا مربعة الشكل توضع فيها الحبوب وتغطى بطبقة من الرماد تحفظه من التسوس.
{ رفصه – رفسته (امْرِفْسْتَه): حجر صغير مفلطح يعمل به درج للصعود إلى المشراح ويستخدم كدرج أيضا في المدرجات.ونقصد عندنا بكلـــمة (مرفاعن) أي درجة واحدة أما كلمة ( امفتل ) فنقصد بها كسرة الدرجة.
وهناك عدة طرق لبناء الرفص في فيفا:
{ الطريقة الأولى: يبنى الدرج بالكامل من الحجر ويكون ذلك في الأدوار السفلى من البيوت.
{ الطريقة الثانية: تمد أخشاب طويلة بشكل مائل بحيث يرتكز طرفها السفلي على الأرض وطرفها العلوي على السقف ثم يبنى عليها الدرج بالأحجار.
{ الطريقة الثالثة: يوضع الدرج ضمن البناء حيث توضع أحجار طويلة في البناء ويكون لها بروز يكفي لوقوف شخص عليه. وتستخدم هذه الطريقة في المدرجات الزراعية وفي درج الصعود إلى سطح المنزل.
كل كلامنا كان عن المعمار في فيفاء قديما. ولا زال يوجد بعض الآثار منها بل إنه لازال قسم كبير يستوطن تلك الأنواع من البيوت. أما في الوقـت الحاضر فقد انتشر العمران على الطرق الحديثة وبأحدث الأساليب، ولكـنه يكلف ضعف ما يكلفه العمران داخل أي مدينة أخرى في المملكة وربما أكثر. نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية وقلة الخطوط المعبدة فيها
منقول للعلم والفائده
الساحل الشرقي
قناة يوتيوب الساح ـــل الشرقي الاسلاميه
( اضغظ على الايقونه ادناه ) وانشروها بقدر استطاعتكم واحتسبوا الاجر
فترة الأقامة :
5696 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
4
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.45 يوميا
الساحل الشرقي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الساحل الشرقي
البحث عن كل مشاركات الساحل الشرقي