-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة - لا تغضب غاليا...ثم تؤجل ارضاءه للغد!!
الموضوع
:
لا تغضب غاليا...ثم تؤجل ارضاءه للغد!!
عرض مشاركة واحدة
02-01-2010, 08:21 PM
#
4
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
8
تاريخ التسجيل :
May 2009
أخر زيارة :
10-08-2013 (10:08 PM)
المشاركات :
1,210 [
+
]
التقييم :
101
لوني المفضل :
Cadetblue
رد: لا تغضب غاليا...ثم تؤجل ارضاءه للغد!!
ريما
والله العظيم موضوع في غاية الروعة
وأجدها فرصة للتعليق
لا لنقص موضوعك ولكن لعشقي للمداخلات
في مثل هذه المواضيع الهادفة التي يحتاجها مجتمعنا ولأني أراه
من صميم واجبي كأخ مسلم فإني أقول :
إن المرء في هذه الحياة الدنيا (دار الابتلاء) مهما حاول الاعتدال في تعامله مع الناس، والسلامة من أذاهم، القولي والفعلي، فلن يَسْتَتِبَّ له الأمر؛ لاختلاف معادنهم، كما
قال صلى الله عليه وسلم: «ا
لنَّاسُ مَعَادِنَ، كَمَعَادِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ
…»[رواه مسلم عن أبي هريرة]، فلربما وجد جفوة من صديق، أو حِدَّة في القول من جارٍ أو قريب .
ولو سَلِمَ من ذلك أحدٌ، لَسَلِمَ منه أصدق الناس، وأعدلهم، وأكثرهم حلماً، وعطفاً، وشفقةً بهم، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لاقى منهم الأذى، والطرد، والرجم، حتى
سال الدم من قدميه الشـريفتين صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك يأتيه مَلَك الجبال، فيقول له: إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ، فيردُّ عليه من قال
الله فيه:{
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
}، قائلاً:«
بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ، لَا يُشْـرِكُ بِهِ شَيْئًا
»[متفق عليه، عن عائشة].
وما ذاك إلَّا امتثالاً لقول الله عزَّ وجلَّ:{
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
}.
ولقد حضَّ الإسلام على الإصلاح بين المتخاصمين، وأجاز الكذب في ذلك؛ لما يترتب على ذلك من مصالح عامَّة، تُذهب الحقد والبغضاء، والعداوة والشحناء، وسفك الدماء،
ويحلُّ مكانها الحبُّ والوئام، والسلامة والأمان، ويكون ذلك بالعفو، والتسامح، وكظم الغيظ، فيحصل الخير الكثير، والابتعاد عن الشـر المستطير؛
«
فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَينِ هِيَ الحَالِقَةُ
».
وبصراحه الحديث في هذا الموضوع يطول ولكن أدع ما تبقى من جوانبه
لبقية الأعضاء حتى يعم الأجر بإذن الله
ولكاتبة الموضوع مني
كل الشكر والتقدير
والحمد لله رب العالمين
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى
***
مع الأيام دوماً فى بقاءِ
نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى
***
ولوصرنا غداً رهن الفناءِ
لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا
***
لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
فترة الأقامة :
5807 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
3
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.21 يوميا
طراد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طراد
البحث عن كل مشاركات طراد