02-14-2010, 07:56 PM
|
#3
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
|
المشاركات :
1,210 [
+
] |
التقييم : 101
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الإنترنت وتأثيرها على قراءة الكتاب ( موضوع للنقاش ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجل وادي القمر : اسمح لي بالدخول والمشاركة في حوارك ولو أنني لن أبلغ المبلغ الذي تأمله ولكن سأحاول جاهداً لإبداء رأيي وسوف أعتبرها إحدى خطواتي في مشوار تحسين مهاراتي الحوارية ومحاولة توضيح رؤيتي الذاتية .
هل القراءة من الإنترنت تغني عن قراءة الكتاب ؟
القراءة من الإنترنت فيها بعض الميزات عن القراءة من الكتب ومن تلك الميزات امكانية البحث السريع وامكانية البحث عن موضوع معين بغض النظر عن اسم الكتاب أو مؤلفه وهذا قد يكون احد اسباب توجه الناس للقراءة عبر الإنترنت وهجر الكتب . لكن في رأيي أن قراءة الكتب هي الأساس وأنا عن نفسي أعتبر الكتاب سلاحاً في يدي يحفظ لي المعلومة ويسمح لي بالرجوع إليها في أي زمان و مكان وما أجمل معلوماتك حينما تشير إلى الكتاب الذي استقيتها منه وكاتبها الذي طرز بها كتابه .
ما مدى ثقتك بالمعلومة التي تستقيها من الإنترنت ؟
تعتمد ثقتي بالمعلومة على مصدرها ( الموقع ) فكلما كان من تلك المواقع المشهود لها والتي يشرف عليها رجال بارزون من رجالات العلم والمعرفه كلما زادت ثقتي بتلك المعلومة .
ما مدى ثقتك بالمصدر الذي تأخذ عنه المعلومة عن طريق الإنترنت ؟
لا يمكن الوثوق في أي مصدر إلا بعد الثقة بممثلي هذا المصدر فهناك مصادر يشرف عليها رجال نحسبهم والله حسيبهم من أعلام العلم ورؤؤس العلماء وهذا قد يزيد ويقوي من ثقتي بذلك المصدر كما أن التحقق من صحة المعلومة عبر الكتب والمراجع يزيد من ثقتي في مصدرها .
هل تكتفي بالحصول على المعلومة من الإنترنت دون الرجوع إلى الكتب لتوثقها وتطمئن إليها ؟
لا لا أكتفي بمعلومات الإنترنت إلا من بعض المصادر التي سبق لي أن بحثت عن مدى صحة معلوماتهم عبر المراجع الكتابية أكثر من مره وثبت لي ذلك وذلك اقتداء بقوله صلى الله عليه وسلم ( .. ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ) فإذا كان الله جل وعلا يكتب من ثبت تتابع صدقه صديقاً وهي المرتبة التي تلي مرتبة النبوة عند الله فمن الأحرى لي أن أصدق من ثبت لي صدقه وتتابع أكثر من مره .
هل تعتقد أن الإنترنت ستحل مكان الكتاب نهائياً في يوم ما ؟
لا أعتقد ذلك . بل أجزم أنها لن تحل محل الكتاب مهما كانت الظروف .
في النهاية تقبل ردي
ولك شكري وتقديري على طرحك الرائع
|
|
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|