-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

02-19-2010, 04:31 PM

الأبيات جميلة جداً ، ولكن يبدو أنكِ لم تنقليها من بدايتها ، فأنا أرى فيها لحناً نحوياً ، حيث أن الفاعل فيها منصوب ، مما يدل على أن الأبيات تسير على الروي الذي هو ( الألف ) واضطر معه أن ينصب الفاعل للحاجة الشعرية وموسيقية الأبيات ، ولكنكِ بهذا الاختصار أجحفتي بحق القصيدة الرائعة .

أما البيت الأخير ، فلا أعتقد أن الشاعر يقصده بمعناه الظاهر للقارئ العادي ، ولكنه يخاطب بعض الحكام بأن مصيرهم سيكون كمصيره إذا أظهروا العداء للكفار وبالأخص إسرائيل ، وكأنه يتهكم بهم إذا أرادوا السلامة والحياة فعليهم أن يتقربوا من إسرائيل حتى لا يكون مصيرهم كمصيره . كما أنه حذف ( كان ) من البيت حتى لا يتناسب مع الآية الكريمة ( فاستغفره إنه كان تواباً ) ( 4 سورة النصر ) .

والذي يظهر أن هذه القصيدة للشافعي ، تم زيادة بعض الأبيات لتتناسب مع الحدث . والله أعلم .