وسألت نفسي حائراً .. أنا .. من أكون
مالي عشقت السير في طرق .. الظنون ..
فإذا جنوني صار بعض تعقلي
وإذا بأفكاري يغلقها .. الجنون ..
.. أنا .. أنا .. أنا .. من أكون ؟!
ما بال بعض الناس صاروا أبحرًا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحه
والكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ترى
ما في قلوب الناس من أمر .. دفين ..
.. أنا .. أنا .. أنا .. من أكون ؟!
بيني وبين .. سعادتي .. بحر .. عميق..
والناس حالوا بين قلبي والطريق
فلكم أعالجهم وبي سقم .. الضنا ..
ولكم أنجيهم وكنت أنا .. الغريق ..
يا رب إن ضاقت الناس عما فيا من خير
فإن عفوك لا يضيق
.. أنا .. أنا .. أنا .. من أكون ؟!
.22.