إليك وحدك



حين يمرُ اليومُ طويلاً .. متثاقلاً ......



بساعاته......



بدقائقه.......




بثوانيه.......




والليلُ هو الوحده ..




هو الصمت ..





هو الذكريات




الذكريــــــــــــــــات المُره




حين تتيقن وحدك ..



أنك أخذت كفايتك من هذه الحياه



المليئه باللأحزااان



والألم



والعبث




حين تتأكد بأنك أصبحت ضيفاً ثقيلاً



على كل شيء في هذه الدُنيااا




حتى على نفسك



وأنك أصبحت يتيماً ..





غريباً .....





عاجزاً عن كل شيء




زاهداً في كل أمر




توقف .....




توقف ..........






لست وحدك ..




لست وحدك



فكُل النــــــــــاس تتألم




تبكي



تشكي




تُعانـــــــــــي




تشعر بالغربه




بالضياع ......




أحياناً كُل شيء خطأ ,,




كُل شيء مقلوب ,,,




تختفي العدالةُ عن وجه الأرض




وتتمنى أن يتوقف الكون لتغادر ....




ولكن ؟!





لكن .....شيئاً لن يتغير



كانت الحياةُ هكذا



قبل أن تأتي




وبعد أن تُغادر



فلديك ساعات




رُبما لديك أيام




أو لديك شهور




رُبما سنـــــــــــــييييين




لكنني متأكده من شيء واحد




هو أنني سأبقى دوماً إلى جانبك




دوماً....... وأبدا



أُخففُ أحزانك



وأغزلُ أفراحك




وأرسمُ أبتسامتك الجميله




على وجهك الطُفولي الحنون




في كل لحظه




وحتى أخر لحظه





أتعلمُ لماذا ...؟؟؟





سأخبرك لماذا ........




لأنك باختصار ........









وحدكــ



ح


ب


ي


ب


ي
م ن ق و ل