02-25-2010, 03:27 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 238
|
تاريخ التسجيل : Aug 2009
|
أخر زيارة : 08-10-2016 (03:46 AM)
|
المشاركات :
23,795 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ندم ابدي
ندم أبدي
** هناك أناس لا يمكن أن ننساهم..
** فقد يبتعدون عنا..
** وقد لا تراهم أعيننا.
** وقد تتوقف حتى قلوبنا عن الخفق لهم..
** وقد لا نعود نتذكر حتى ملامحهم..
** يحدث هذا في ظل "الصدمات"..
** وقد يحدث بسبب "التقلبات" الحسية..أو المزاجية..
** وقد يحدث لأسباب غامضة..
** وقد يحدث رغماً عنا..وفوق طاقتنا..
** لكن الشيء الذي لا نستطيع نسيانه..
** كما لا نستطيع التخلص منه..
** أو الصمود أمامه هو "الحنين".
** هو الشعور الساكن بين الأضلاع..
** هو الصور..واللحظات..والمواقف التي لا يمكن أن يقتلها البُعد..أو تطمسها "الآلام"..أو تلغيها "الصدمات".
** تلك المشاعر تفاجئنا في بعض الأحيان بالتيقظ..
** فتنتصب أمامنا..
** وتحرك في دواخلنا الكثير من السواكن الراكدة..
** وتدفع بنا إلى استشعار أحاسيس دفينة..
** ومشاعر مقتولة..
** سكنت بين حنايا الصدر..
** وداخل شرايين القلب..
** وفجأة..
** تحرك هذا الساكن في داخلنا..
** لأن زمناً أكثر مرارة..
** وقلوباً "قاسية" أخرى.
** وخيانات لا يتحملها العقل..
** قد أحيت فينا..
** بعض جراحات الماضي..
** ووضعتنا بمواجهة مع أنفسنا..
** ومقارنة بين الأضداد..
** وأرتنا كيف تكون الصدمة بفعل الحب جميلة..
** أما صدمات "الغبن"..
** أو القتل القصدي لمشاعرنا..
** أو الضغط علينا..والابتزاز لأحاسيسنا.
** واختبار مدى الحرص لدينا..
** فإنها الأهون علينا..بكل مقاييس الدنيا..
** تلك هي القصة..
** وذاك هو السبب الغامض وراء حنين مشاعرنا..
** وخلف تذكر بعض "الأشرار"..
** وعودتهم إلى ذاكرتنا..
** وتحريضهم لنا على أن نرتكب جريمة صفح أخرى..
** تتبع أخرى..
** وتتوالى مرة بعد الأخرى..
** بدواعي الحب الصادق..
** والإحساس الصامد أمام جراحات الأمس النازفة حتى اليوم..(!!)
***
ضمير مستتر:
**(قد نضعف أمام أنفسنا..فإذا قابل الآخرون هذا الضعف بإنسانية..فإنهم لا يدفعوننا إلى الندم الأبدي).
|
|
|