الرجاء منك أخي العضو قراءة الموضوع كاملاً فذلك يهمني ..
ربما يكون هذا الموضوع مختلفاً عن سائر المواضيع ، بل أجزم بذلك ، وأنا أردت أن يكون كذلك ..
ليس من فترة قصيرة وأنا أتابع الأحداث وأراقب حركة السير .. اليست حركة سير السيارات التي في الطرقات والشوارع ، فأنا لست رجل مرورٍ لأهتم بذلك .
ولكن أقصد حركة سير مواضيعي في المنتدى هذا ، فوجدت من خلال متابعاتي لها ولسيرها أنها تسير ببطء شديد ، وكأنه لا يوجد في المنتدى إلا أنا ، ليس لأنه لا يوجد أعضاء ، بل على العكس الأعضاء الخيرين في هذا المنتدى كُثُر ، وإبداعاتهم لا يمكن تجاهلها بحال ، ولكن من متابعتي لتجنبها من القراء وتحاشيها والمرور عليها مرور الكرام .
فقد لمست منهم تطوراً وتحسناً نحو الأفضل... هذا بالنسبة لهؤلاء الذين لا زالوا في ناصية الطريق بالنسبة للمنتديات والكتابة فيها والتحاور مع الآخرين فيها ، ولهذا ومن خلال ملاحظاتي لذلك التقدم والتحسن شعرت بفجوة أستطيع أن أصفها بالكبيرة ، بيني وبين جميع الأعضاء دون استثنا .
فعندما أكتب موضوعاً جديداً وأجتهد فيه ( وهذا الاجتهاد يعود علي بالفائدة بالدرجة الأولى فلا يضيرني ذلك ) أو مشاركة أدخلها على موضوع زميل أو زميلة لي سواء إشادة بموضوعه ، وطريقة طرحه وتناوله للأحداث ، أو إضافة شيء جديد لمداخلته عسى أن يضفي عليها طابع الحوار الجاد ، يأتي على متردم بقي في الموضوع فأردمه ، فأفاجأ بانقطاع ذلك الموضوع فجأة وكأنما أصابه إعصار فيه نار فاحترق ، ولا أحد يجيب عليه أو يزيد أو يعيد ، حتى صاحب الموضوع نفسه كأني به يعرض و يولي دبره ويعطي الموضوع بأكمله ظهره وكأنه لم يكتبه أو كأنه لا يعنيه ، أولا يهمه استمراره ومواصلة مشوار التحاور وتدارس ما برز من نقاط جديدة وآراء .
وفي الحقيقة أنني ولا أخفيكم أشعر بنوع من الإحباط والحيرة التي تزج بي في دوامة من التساؤلات والتوقعات وإساءة الظن ، أو التماس الأعذار ، وغير ذلك مما يجول في النفس من المبررات لاستصاغة الأحداث والتصرفات .
ولا زلت في حيرة حَدَتْ بي إلى الامتناع عن كتابة المواضيع أو استحدثها ، وإضافتها إلى هذا المنتدى خشية أن يلفني والمنتدى بما فيه غموض جارف ، وتزداد الهُوة بيني وبينه ، فأحببت أن أعيش فيه كضيف خفيف الظل ( أتمنى ذلك ) أقرأ ما أستصيغه وما لا أستصيغه أضرب عنه صفحاً ، وأشيح عنه بوجهي ، لأنه ربما في عنوانه فراغات وخلل يجعل القارئ يصد عنه ويعرض لمجرد أن قرأ عنوانه رغم أن الموضوع قد يحوي على درر وفوائد جمة ، ولكن الكاتب لم يحسن اختيار العنوان المناسب فأفقد موضوعه عناصره وذوب فوائده في غمار النسيان .
وقد تبادرت إليَّ تساؤلات بهذا الصدد وهي :
هل أنا أجني على الموضوع الذي أكتبه أم هو يجني علي ؟
هل أنا أجني على صاحب موضوع ما بردي عليه حتى ينقطع تماماً ؟
فياليت شعري من يجيبني إجابة شافية خارجة عن المجاملة والتصنع ، فما هي إلاتساؤلات أحببت أن أُشعِـــر بها إخواني في هذا المنتدى لعلي أستطيع أن أردم الفجوة التي أشعربها بيني وبينهم ، وأقرب العمق السحيق الذي اسير في أتونه دون أن أصل لقعره .
حاوروني وأقنعوني فإما أن تحتووني أو تطردوني من خلال إجاباتكم ... رعاكم الله .
ملاحظة : ( سأقولها عند نهاية الحوار وتلقي الإجابات )