03-01-2010, 09:13 PM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
|
المشاركات :
1,210 [
+
] |
التقييم : 101
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
رجل وادي القمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القراءة عملية مركبة، مؤلفة من عدد من العمليات المتشابكة التي يقوم بها القارئ للوصول إلى المعنى الذي قصده الكاتب تصريحا أو تلميحا، واستخلاصه وإعادة تنظيمه، والإفادة منه كما إنها تعتبر إحدى الطرق القوية والمؤثرة في تنمية رصيد الخبرات لدى الفرد وتطوير خططه العقلية واتساقه الفكري . يلي ذلك مطلب كل كاتب وهو الرد على موضوعه والذي يجب أن لا يخلو من العبارات التي تحوي شكر القارئ وتقديره لصاحب الموضوع على فائدة استفادها أومعلومة جديدة حازها أو فكرة أعجبه طرازها ولربما تكون ملاحظة قد نبّه عليها أو خطأ قد أشار إليه أو مداخلة لإبداء وجهة نظر ما .
تطرقت في طرحك لعدة أمور منها ( انقطاع الردود والنقاش ، تحاشي الرد ، اختيار عنوان الموضوع ) وهذا كله نتعرض له جميعاً وأحياناً نشعر به حتى ولو لم يكن وأحياناً يحدث فعلاً ولكن من غير قصد .
سأحدثك عن ما يدور في خلد البعض :
- موضوع وكاتب من الطراز الثقيل ويحتاج إلى كاتب من نفس الطراز للرد عليه لهذا سأمتنع عن الرد حتى لا أقع في حرج .
- معلوماتي غير وافيه في هذا الموضوع لذلك لن أشرع للنقاش فيه .
- هذا الموضوع ليس في مجال اهتماماتي فلم الرد .
- تسرعت في طرح موضوعي ووجد القارئ مداخل أحرجتني فلن استطيع الرد عليه .
- هذه الردود ليست في مقام موضوعي سأتجاهلها .
والكثير والكثير والكثير
( بعيداً عن الكاتب - أنت أم غيرك ) لا شك في أن كاتب الموضوع سيجني عليه كما أن الموضوع سيجني على كاتبه وذلك كله يترتب على عقلية ومفهوم ونظرة القارئ ومقدرة ومهارة وثقافة الكاتب وسمعته .
أيظاً ( بعداً عن الكاتب - أنت أم غيرك ) أشك أن يجني كاتب ما برده على صاحب الموضوع مهما كان الرد إلا في حالة تعمد ذلك ولا اتوقع أن أحد منا يتعمد مثل هذا .
عزيزي : أنا لم أتهرب من الإجابة على تساؤلاتك بل تعمدت أن تكون إجابتي عامة لأن مثل هذه التساؤلات تدور في خلد الكثير من الأعضاء ولست الوحيد ولكن على كل واحد منا أن يحسن الظن وينظر لبقية إخوانه في المنتدى بعين الأخ الناصح الذي تهمه مصلحتهم ولا شك ان الأخ لا ينتظر من أخيه إلا كل ما فيه الخير لنفسه أولاً ثم لإخوانه المسلمين .
أشكرك جزيل الشكر على صراحتك التي أراحتني كثيراً
وعبرت عن اشياء كثيراُ ما وجدتها في نفسي
وأتوقع أن كثيراُ من الأعضاء قد وجد شيئاً منها في نفسه يوماً من الأيام
وأخيراُ
أدع المجال لمن اراد التعليق والنقاش
راجياً أن يحتويك ردي ويبعث في نفسك لو القليل مما أردت أن أوصله إليك
وللحوار بقية
إحترامي لك
|
|
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|