03-06-2010, 11:11 PM
|
#7
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 8
|
تاريخ التسجيل : May 2009
|
أخر زيارة : 10-08-2013 (10:08 PM)
|
المشاركات :
1,210 [
+
] |
التقييم : 101
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: تقليد الاخرون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مغرورة
لن أتحدث عن أنواع التقليد وأقسامه لأنني وجدت
في مداخلات اخواني واخواتي ما فيه الفائدة والنفع
وسانطلق مباشرة لمحاولة الإجابة على تساؤلاتك
من برايكم ساعد على انتشار الظاهره؟
الممجتمع نفسه أعتقد هو من ساعد على انتشار هذا التقليد وأقصد ( التقليد الأعمى )
فمجتمعنا في هذه الأيام وللأسف الشديد لا يكاد يستاء من أي عادة دخيلة عليه بل يراها
من أهم مقومات العولمة والحرية . كما أن هناك عوامل قد تساعد على انتشار ذلك منها شهرة
المُقلد وشغف الناس بشكله ولبسه وطريقة كلامه و... و.. و.. مما يجعل أهل الألباب الضعيفة
يسعون لتقليده لكي ينالوا قليلاً من شغف هذا الجمهور وحبه . أيظاً وسائل الإعلام التي تنقل لنا كل صغيرة وكبيرة
سواء كانت تتناسب مع عاداتنا وقيمنا أو العكس فهذا لا يهم ، المهم هو إرضاء غريزة الشباب خاصة ضعفاء النفوس
منهم . كما لا يفوتني أن أذكر ضعف الوازع الديني الذي يغيب عن البعض فيصبح يلهث وراء كل ما هو جديد وغريب
بغض النظر عن حسنه أو قبحه .
مالذي يستفيده المقلدون عندما ينصهروا في الاخرين؟
الفائدة تكون حسب نوع التقليد
فإن كان تقليداُ سلبياً أو ما يسمى بالأعمى فإنه يجد فيه ما يسد به ثغرة نقص داخله ( حسب رأيه )
والبعض يرغب في إظهار مدى إعجابه وحبه لشخص ما بتقليده .
أما إن كان تقليداً إيجابياً ففوائده عديدة حسب العادة المقلده والمقام لا يتسع لشرحها .
مارايك بالتقليد؟وهل تتضايق عندما يقلدك الاخرون؟
اذا كان تقليداً مشروعاً فأنا من المؤيدين والداعين له
أما إذا كان من هذه التقاليد التي شاعت في عصرنا هذا فأول المحاربين
وبالنسبة لي لا اتضايق من تقليد الآخرين لي لأن تقليدهم لي يعني تميزي وعجزهم
عن فعل الأفضل
متى يكون التقليد مفيد؟ومتى يكون ضار؟
يكون التقليد مفيد إذا كان تقليد بضوابط شرعية وعرفيه
وغير خارج عن نطاق الآداب والسلوك الإسلامية ويغير حال الشخص إلى الأفضل
ويكون ضاراً إذا كان لا طائل منه ولا فائدة ترتجى سوى اتباع هوى في النفس ومجاراة
لكل أمعة لا يعي ما يفعل ولا يدرك معاني ذلك التقليد
شكري وتقديري لك كاتبة الموضوع
واعتذر ان لم تكن مداخلتي بحجم موضوعك
وأدام الله الجميع على طاعته
|
|
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|