رد: أنتِ ملهمتي .
كان العَودُ أحمد ..
أيا وردة ...
ظلت صفحة خاطرتي تتزين كما تتزين الفتاة فائقة الجمال ، وظلت تتبسم كما تتبسم الطفلة ببراءة الطفولة وهي تحتظن ألعابها ، وعادت إليها الحياة كما تعود للأغصان الذابلة عندما تستقبل جذورها الماء بعد ظمأ شديد عندما سمعت بأنك ستعودين ، وها أنتِ قد عدتي بكلمات تكاد تتكلم من قوة معانيها وتكاد تعزف أجمل الألحان لعذوبة ألفاظها ، وتكاد تختال ضاحكة وتترنم ...
أشكركِ أيتها السيدة الفاضلة على تلك الكلمات الرائعة التي لا أروع منها إلا قلمكِ الذي جأر إلى أصبعيكِ لِـــيَــــثــُــرَّ فيضه وفنه وإبداعه .
فكان العودُ أحمد .
|