من المؤكد أنه لو كان بإمكان الإنسان أن يختار ديانته منذ ولادته لكان شكل العالم اليوم يبدو مختلفا.
كشفت مصادر صحفية أن أحد الدارسين السعوديين في الخارج أكد في رسالة بعث بها للمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت،
أن لدى وزارة التعليم العالي السعودية قائمة بأسماء أكثر من ثلاثين طالبا ارتدوا عن الإسلام واعتنقوا النصرانية وذلك في أمريكا فقط.
وقال الطالب المبتعث في أمريكا لإكمال دراساته العليا:
"كنا نشاهد انحرافات جنسية وشذوذ أخلاقي وشباب سعوديين مخمورين في الطرقات، أما الآن فقد وصل الأمر إلى الكفر والعياذ بالله".
وذكر في رسالته الإلكترونية التي بعثها إلي صحيفة "حرف" وموقع "نور الإسلام" الذي يشرف عليه الدكتور محمد عبدالله الهبدان، أن هذا العدد يمثل من تم تعميدهم رسميا في الكنيسة، أما من لم يتم تعميدهم في الكنيسة، أو من تم تعميدهم ولكن لم يبلغ عنه زملاؤه فهذا أكثر بكثير من الثلاثين.
"أن الدكتور الموسى وغيره من مسؤولي الوزارة يعلمون كل هذا، ولكنهم مع الأسف يخفون الحقيقة عن المجتمع، ضاربين عرض الحائط بالشفافية مع أولياء أمور المبتعثين وبقية المواطنين وولاة الأمر وفقهم الله".

واختتم الطالب راسالته بقول:
"لو حدث هذا في بلد يحترم شعبه نفسه, لأستقال الوزير وأسقط كافة المسؤولين عن كتم هذه الحقيقة".
وعلقت صحيفة حرف على الرسالة بالقول أن:
"ما يسمعه المجتمع من المبتعثين العائدين و ما يشاهده الجميع من حسابات بعض الطلاب على الفيس بوك ليؤكد ذلك وأكثر منه، وما قرار الوزارة بتمديد فترة اللغة من سنة كاملة إلى سنة وستة أشهر إلا بمثابة مثار لمزيد من الشكوك حول أحوال المبتعثين وبرنامج الابتعاث
وما يكلفه من خزينة الدولة بلا أي ضوابط أو خطط واضحة كحال برامج الابتعاث في بقية دول العالم، متمنين سماع أي تعليق من الوزارة حول هذه المعلومة وغيرها".