جميع من ذكرت يحتاج الى العطف والرحمه
اذا طلبوا منك ان تتعاطف مع احد من هؤلاء فمن ستختار؟
بالنسبه لي يستحيل ان استطيع ان اختار فجميعهم يستحق الرحمه
لذلك ساتحدث عنهم جميعا
-قلب الأم التى تتنظر رحمة أولادها الذين هجروها وعذرهم مشاغل الدنيا
مسكينه الام تتعب وتشقى ولاتجد لذلك التعب فائده جميعا تشغلنا الدنيا
ولكن لايجب ان تشغلنا عن السبب الرئيسي من وجودنا بالدنيا عبادة الله والله سبحانه وتعالى قد قرن بر الوالدين
بعبادته[وقضى ربك ان لاتعبدالاهو وبالوالدين احسانا
-قلب الأب الذي كبر بالعمرولازال يشتغل ويتعب والأولاد يتفرجون على الراقصات
سحقا لابناء يرون اباهم يتعب ويشقى من اجل لقمة العيش اومن اجلهم ولايساندونه
رجال اصبحوا ولايساعدون اباهم بل يزيدونه على همه هم
-قلب الزوجة التي تكد وتتعب والزوج غائب وتائه بالمغريات الأخرى
مسكينه تلك الزوجه التي تكد وتتعب وزوجها يلتهي بالمغريات
بدال ان يساندها وياخذ بيدها يحملها الحمل وحدها وكان الموضوع
لايعنيه ومايزيد الطين بله اذا كان هناك ابناء
-قلب الزوج الذى يرى زوجته تتعطر وتتبخر للحفلات وبالبيت هى والشغالة مثل بعض
مسكينه تلك الزوجه قبل ان يكون زوجها المسكين فقد حرمت
نفسها من حب زوجها قبل ان تحرمه من حقه في ان تكون زوجته جميله
في عينه دوما ويبدو انها نسيت ان الله جميلا يحب الجمال
-قلب الحبيبة التى تذرف بدل الدموع دما بسبب هجر وغدر الحبيب\
انا شخصيا ضد فكرة ان الانسان يذرف دمعه واحده على انسان
غدره وهجره بدون سبب
-قلب الحبيب الذى تتصيد له حبيبته الأخطاء لتعايره بها
اذا كانت الحبيبه تفعل هذا بالحبيب ماذا تركت للاعداء
عجبا؟؟؟؟؟
-قلب الموظف الذي يقضي معظمة وقته في العمل والراتب لا يكفي فاتورةالجواااااااال
هذا اكثرهم قهر لانه عمل وكدح وحاول ولكن الحياه اقوى منه ولكن ليس العتب هنا عليه العتب
على الزمن الذي اصبح فيه من ياكل من عرق جبينه لايجد مايسد جوعه والسارقه
يتمرغ في النعم
-قلب الطفل الذى يربي فى حضن الخادمة والأب والأم موجودان بالاسم فقط
كما يقال ليس اليتيم من مات ابويه بل من انشغلا عنه
الخادمات لايظلمن الطفل بالضرب والاهانات كما نرى ونسمع
بل بالتربيه المختلفه بتعليمهم سلوكيات خاطئه وماهو اشد واعظم
تغيير دينهم الى دينها ولاكن لاعتب عليها ان كان الوالدين
نسياه واهمالاه فماذا عساها تفعل الخادمه
-قلب المريض الذي يرقد بالمستشفيات ولا يجد من يسأل عنه
والله انه يتقطع قلبي لمثل ذلك وقد رايت احدهم في مستشفى له سنه ولم يسال
عنه احد كنت ابكي طيلة فترة مكوثي هناك بالرغم انني لم استطع ان اتحدث مع
ذلك الشخص كلمه واحده
شئ مؤلم فعلا الله يكون في العون
-قلب الغريب الذى لا يجد الأصدقاء المخلصين
ان اتعاطف مع الانسان الغريب فكما يقال السفر قطعه من
العذاب فالغريب يتعذب ويعاني من الحنين للاهل والوطن وراحه
البال وبدل من ان يجد من يواسيه لايجد حتى صديق يشكو له همه
من برايك يحتاج العطف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمييييييييييع
قد قلت مايجول بخاطري عن الجميع اتمنى ان تقبلوا وجهة نظري