الأمن ... مسؤولية الجميع
الأمن هاجس كل كائن ولو لا الأمن لم يكن هناك حياة واستقرار وإنماء.
ولأن الأمن مطلب أساسي للحياة، فإنه بكل تأكيد مسؤولية الجميع
تعاملاً ذاتياً وشراكة جماعية في الأداء والإلتزام به.
يتطلب من الفرد فهم رسالته تجاه كل مكونات الحياة العامة التي يشكل نواة الاستمرار لها منذ بدء الخليقة، وحتى نهاية الحياة على كوكب الأرض التي قضى الله سبحانه وتعالى أمره بأن يهبط إليها ليعمرها في ظل خلق منظومة لا حصر لها من نظام الحياة لكل كائناتها وفي مقدمتها (أمن الحياة) ممثلاً في أمن الوطن والمجتمع والأسرة والفرد والكائنات المخلوقة على وجه البسيطة، وهو ما يصعد درجة إحساس بالمسؤولية ويعمم فائدتها التي نراها في ظل تواجد مظاهر الأمن في بلادنا وننعم بالمعطيات السخية في كل المجالات.