04-12-2010, 11:18 PM | #1 |
|
عاشق عنــــــــــــــــيد
طرقات حزينة على بابي
غرابة احتوتني أعرف صاحب تلك الطرقات ولكنه قد رحل أيعقل أن يعود لعالمي أم أيعقل أن يعود ليعتذر عما فعل لا تفرحي ..هكذا قال عقلي فهو شخصٌ بلا قلب وبلا ضمير منعني شيءٌ من أكمال ذمه لبست قناع اللامبالاة وفتحت ذلك الباب قلت وبكل غرور أنثى مكابرة : أأتيت لتعتذر؟؟ أرح نفسك فلن أسامحك نظرت لك من طرف عيني بكل غرور ولكن ألجمني مارأيت وجعلني في صدمة كبيرة لم تكن ذلك الرجل الذي أحببت بل شبح لرجل كنت أحبه نظرت لوجهك وتأملت ملامحك شاحب اللون وذابل البشرة وعيناك تشع حزن وألم أدرت ظهري فلن أرحمك نعم فكما تركتني بقايا أنثى محطمة سأتركك حطام إنسان غادر فأنت الغادر وأنا المغدور بها فعُد وأعِد بناء ما تبقى من حطامك بنفسك فلقد تعبت لأعود أمام البشر كما كنت صمتك أخافني ولكن سأقسو عليك :أتريد قول شيء قبل أن أغلق طيف دموع تعلق في عينيك هزني ما رأيت ,,أضطرب فكري وقلبي صرخ قلبي::::::: كلا لا تفعل فأنت مصدر قوتي فلا تنهار وأي جدار سأستند عليه أذا سقطت تحركت شفتاك قائلة :أحبك توقفت لدي عقارب الزمن فتلك الكلمة دكت حصون غضبي وأزاحت ذلك الغشاء الأسود المحيط بقلبي بلهفة كلهفة الأم أحتويتك كم كنت عنيداً ومكابراً في حبك وكم كُنُتُ حانيت القلب معك دموعنا كانت كفيلة بتليين قلبانا فذلك البُعد جعلك تدرك خسارتك لي أحاطنا الصمت وتركنا لغة الكلام فقد لا تعبر لحظتها وأحللنا بدلها لغة الأعين فحكت أعيُننا لبعض شوق محب وحزن مفارق ولهفة عاشق فكانت عينانا أفصح من ألسُننا في عالمٍ يكون الصمت فنًّـا فلا تبتعد أيها العاشق العنيد فقد لا تحتويك أنثاك الحانية مرةً أخرى......... |
انا لو ~ طـال ~ دربي ما يقصر ..... ( طموحي )
الله خلـق في " هقوتي " عدت ...... ( أرواح ) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|