![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أ. د. عبد الله الدايل
يخلط كثيرون في الاستعمال بين كلمتي (شَهَقَ) – بفتح الهاء و(شَهِقَ) بكسرها فيستعملون إحداهما مكان الأخرى كقول بعضهم: شَهَقْتُ – بفتح الهاء، أو شَهِقَ البناء بكسر الهاء يريدون بالأولى تَرَدُّد النَّفَس، وبالثانية الارتفاع، وهذا غير صحيح وقد فرقت المعاجم اللغوية بين الفعلين ، فالفعل (شَهَقَ) بفتح الهاء يُعنى به الارتفاع، أما (شَهِقَ) بكسرها فهو بمعنى تردُّد النفس في الحلق أو تردّد البكاء في الصدر أو جذب الهواء. جاء في الوسيط: "(شَهَقَ) البناء والجبل شُهُوقاً: عَظُمَ ارتفاعه. فهو شاهق. و(شَهِقَ) شهيقاً: تَرَدَّدَ النَّفَسُ في حلقه وسُمِعَ. وردَّدَ البكاء في صدره، وجَذَبَ الهواء إلى صدره". انتهى. فشتّان بين (الشهُوق) الذي هو عِظَم الارتفاع و (الشهيق) الذي هو الصوت الشديد. وفعل الأول: شَهَقَ – بفتح الهاء، أما فعل الثاني فهو (شَهِقَ) بكسرها. وهو الأرجح كما في المعجم الوسيط، وبعض أهل اللغة يرى جواز قولنا: شَهَقَ وشَهِقَ للتعبير عن تردّد النفس كصاحب المختار. </b></i> |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|