العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】
【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】 المواضيع الإسلامية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


أنواع الصبر

【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-2011, 03:08 AM   #1


الصورة الرمزية ابوماجد
ابوماجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1035
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 10-03-2012 (08:43 PM)
 المشاركات : 8,868 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أنواع الصبر



أشد أنواع الصبر وكيف يكون
***************

لقد جمع الله تعالى انواع المعاصي في قوله تعالى :

(..وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي..(90)النحل،

وقال صلى الله عليه وسلم:
"المهاجر من هجر السوء والمجاهد من جاهد هواه "الراوي فضالة بن عبيد الأنصاري .

والعبد يحتاج إلى الصبر في كل أحواله : وأشد انواع الصبر:

الصبر عن المعاصي التي صارت مألوفة بالعادة ،

فإن العاده طبيعة خامسة فاذا انضافت العادة الى الشهوة تظاهر

جندان من جنود الشيطان على جند الله تعالى فلا يقوى باعث الدين

على قمعها،ثم ان كان ذلك الفعل مما تيسر فعله كان الصبر عنه اثقل على النفس

كالصبر عن معاصي اللسان؛ من الغيبة والكذب والمراء والثناء

على النفس تعريضا وتصريحا وأنواع المزح المؤذي للقلوب

وضروب الكلمات التي يقصد بها الإزدراء والاستحقار وذكرالموتى

والقدح فيهم وفي علومهم وسيرهم ومناصبهم ،فإن ذلك في ظاهره

غيبة وفي باطنه ثناء على النفس؛

فللنفس فيه شهوتان :احداهما نفي الغير والأخرى اثبات نفسه وبها

تتم له الربوبية التي هي في طبعه وهي ضد ما أمر به من العبودية

ولاجتماع الشهوتين وتيسر تحريك اللسان ومصير ذلك معتادا في

المحاورات يعسر الصبر عنها وهي أكبر الموبقات حتى بطل

استنكارها واستقباحها من القلوب لكثرة تكريرها وعموم الانس بها

،فترى الانسان يطلق لسانه طول النهار في أعراض الناس ولا

يستنكر ذلك مع ما ورد في الخبر من ان الغيبة أشد من الزنا ومن لم

يملك لسانه في المحاورات ولم يقدر على الصبر عن ذلك فيجب

عليه العزلة والانفراد فلا ينجيه غيره فالصبر على الانفراد اهون من

الصبر على السكوت مع المخالطة

وتختلف شدة الصبر في آحاد المعاصي باختلاف داعية تلك المعصية

في قوتها وضعفها ، وأيسر من حركة اللسان حركة الخواطر

باختلاف الوساوس فلا جرم يبقى حديث النفس في العزلة ،ولا يمكن

الصبر عنه أصلا إلا بأن يغلب على القلب هم آخر في الدين يستغرقه

كمن أصبح وهمومه هم واحدوالا فإن لم يستعمل الفكر في شيء

معين لم يتصور فتور الوسواس عنه.


 
 توقيع : ابوماجد



رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com