العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】
【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】 المواضيع الإسلامية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة

الملاحظات

الإهداءات


الوليد بن ألمغيره المخزومي

【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】


 
قديم 09-24-2011, 08:53 PM   #1


الصورة الرمزية اسير الشوق
اسير الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1523
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 04-08-2013 (10:31 AM)
 المشاركات : 6,594 [ + ]
 التقييم :  3987
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الوليد بن ألمغيره المخزومي





الوليد بن ألمغيره المخزومي


من أكابر كفار قريش


لايتسع المجال لذكر جميع من تجبر في الأرض و استكبر و عتي عتوا كبيرا
لكن على سبيل المثال هناك الوليد بن المغيرة المخزومي الذي نزلت في حقه سبع آيات من سورةالمدثر:
" ذرني و من خلقت وحيدا و جعلت له مالا ممدودا و بنين و شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا انه كان لآياتنا عنيدا، سأرهقه صعودا"
و قد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرا قوله تعالى:
" حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب و قابل التوبةشديد العقاب ذي الطول"
فتفطن النبي صلى الله عليه و سلم أن الوليد المخزومي يستمع إليه فأعاد القراءة و قد أخذت بمجامعه هذه الآيات فذهب إلى قومه وقال لهم: و الله لقد سمعت من محمد كلاما !!
ما هو من كلام الإنس و لا هو من كلام الجن
و الله إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة و إن أعلاه لمثمر و إنأسفله لمغدق و انه يعلو و لا يعلى عليه.
و لكن رغم هذا الاعتراف فقد تنكرللقران و تجبر و طغى و تطاول على رسول الله صلى الله عليه و سلم و طعن فيه وفي صدقه
فجاء الرد الإلهي بقوله سبحانه:" ذرني و من خلقت وحيدا" إلى آخرالآية. و هي عبارة عن تهديد ووعيد
و الصفات التي منحه الله تعالى إياها بان جعل له مالا ممدودا و قد كان غنيا و له أراضي شاسعة
و يقال له أن له بستانا لا تنفذ ثماره صيفا و شتاء و له من الأموال ما لا يتصوره احد
ووصفه القران بان له بنين شهودا أي حاضرين في المحافل و الأندية.
كما قال المولىسبحانه ومهدت له تمهيدا أي منحت له كل ما أراد ووطأت له الأمور جميعها وسهلت له الأشياء تسهيلا و هو وصف عام
و يشمل سائر المنح الدنيوية و حتىالخلقية فكان جميل الصورة إلى أن سماه قومه: ريحانة قريش.
و بعد كل هذاالمجد الدنيوي قال تعالى:" ثم يطمع أن أزيدكلا" الاية و من هذا الزجر والتهديد و الوعيد
توقفت الزيادة في ماله و أصبح النقص يدب شيئا فشيئا وتتلاشى أمواله لأنه كان لآيات الله عنيدا متجبرا متكبرا ظانا أن ذلك من جهده
و ما هو إلا من عند الله و قد مات فقيرا معدما و في الآخرة قال المولى:" سأرهقه صعودا" ساحله عذابا منسوبا إلى صعود جبل في جهنم
على اصح الأقوال يصعد فيها الآثم المعاقب و لا يصل إلى أعلاه و يسقط بين الفينة والأخرى ثم يعاود الصعود و هكذا..
و العبرة من هذه الآية أن من أغواه المال أو الجاه أو النسب أو السلطة أو من أغواه علمه و قوته مع ارتكاب المعاصي ومختلف الشرور مصيره الويل و الثبور
و المثال الذي رأيناه الوليد بن المغيرةالذي أخذه الخالق أخذا وبيلا و أيضا فرعون و قارون و كل من يشبههم في طغيانهم و تجبرهم في سائر الأزمنة، فان الله يمهل و لا يهمل، و لابد من يوم يأتي الموت إلى هؤلاء الجبابرة أما يوم لقاء الله فهم اكما لا يمكن تخيله من سوء العذاب و هذا مآل أرباب الكبر و الجبروت على حد تعبير الأستاذ علي العلوي من المغرب. فلنأخذ العظة و الدرس من القرآن الكريم، و لنكون أكثرتواضعا و تسامحا و ليونة لعل الله يرحمنا بفضله و منه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم



 

رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com