![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [table1="width:85%;background-color:black;border:4px inset darkred;"]
| [/table1]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين تفسير سورة (القلم) { نۤ وَٱلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } * { مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ } * { وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ } { ن } أقسم بالحوت الذي على ظهره الأرضُ. { والقلم } يعني: القلم الذي خلقه الله تعالى، فجرى بالكائنات إلى يوم القيامة { وما يسطرون } أَيْ: وما تكتب الملائكة. { ما أنت بنعمة ربك } بإنعامه عليك بالنُّبوِّة { بمجنون } أَيْ: إِنَّك لا تكون مجنوناً وقد أنعم الله عليك بالنُّبوَّة، وهذا جوابٌ لقولهم: { وقالوا يا أيها الذي نُزِّل عليه الذِّكر إنَّك لمجنونٌ } { وإنَّ لك لأجراً غير ممنون } غير مقطوعٍ ولا منقوصٍ. { وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } * { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ } * { بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ } * { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } * { فَلاَ تُطِعِ ٱلْمُكَذِّبِينَ } * { وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } * { وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ } * { هَمَّازٍ مَّشَّآءٍ بِنَمِيمٍ } * { مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ } * { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ } * { أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } * { إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ } * { سَنَسِمُهُ عَلَى ٱلْخُرْطُومِ } { وإنك لعلى خلق عظيم } أَيْ: أنت على الخُلُقِ الذي أمرك الله به في القرآن. { فستبصر } يا محمد { ويبصرون } أَيْ: المشركون الذي رموه بالجنون. { بأييكم المفتون } الفتنة، أَبِكَ أم بهم. { فلا تطع المكذبين } فيما دعوك إليه من دينهم. { وَدُّوا لو تدهن فيدهنون } تلين فيلينون لك. { ولا تطع كلَّ حلاَّفٍ } كثير الحلف بالباطل، أَيْ: الوليد بن المغيرة { مهين } حقير. { همَّاز } عيَّابٍ { مشَّاء بنميم } سَاعٍ بين النَّاسِ بالنَّميمة. { مناع للخير } بخيلٍ بالمال عن الحقوق { معتد } مجاوزٍ في الظُّلم { أثيم } آثمٍ. { عتل } جافٍ غليظٍ { بعد ذلك } مع ما ذكرنا من أوصافه { زنيم } مُلحَقٍ بقومه وليس منهم. { إن كان } لأن كان { ذا مال وبنين } يُكذِّب بالقرآن. وهو قوله: { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } والمعنى: أَيجعل مُجازاة نعمة الله عليه بالمال والبنين الكفر بآياتنا؟ { سنسمه على الخرطوم } سنجعل على أنفه علامةً باقيةً ما عاش، نخطم أنفه بالسَّيف يوم بدرٍ. |
![]() ![]() ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة سعودي ودقولي التحية ; 02-26-2012 الساعة 09:54 AM
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|