02-01-2015, 05:21 PM | #18881 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
كنت واقعة في ذنب يشق علي تركه، وفي كل مرة أرتكبه يتملكني شعور بالضيق الشديد، وفي أحد الأيام فتحت المذياع؛ فإذا بقول الله عز وجل : { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّـهِ وَهُوَ مَعَهُمْ } يرتله أحد القراء بصوت مؤثر جدا؛ فاقشعر جسمي، وكان ذلك اليوم الحد الفاصل بين المعصية والإنابة إلى الله |
|
02-01-2015, 05:22 PM | #18882 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
{ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ }،
يتعجب المرء لأول وهلة من هذا الوصف! فكأنه لا عدو سواهم! مع أنهم يصلون ويصومون ويحجون وقد يتصدقون، ويزول التعجب إذا عرفت حقيقتهم، فقلوبهم انطوت على حقد وبغض لهذا الدين وأهله، وحب لأعدائه، يدرك ذلك بكرههم للجهاد ولمزهم للعلماء والمصلحين، مع إعجاب وإشادة برؤوس الضلال والمنافقين: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ }. |
|
02-01-2015, 05:23 PM | #18883 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
{ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ } إنها المرأة حين تعين زوجها على كفره وعناده، ولذا ستكون عونا عليه في عذابه في نار جهنم! قارن هذا بحال خديجة رضي الله عنها، فإنها لما هيأت بيتا هادئا هانئا لزوجها صلى الله عليه وسلم بشرت ببيت في الجنة، لا صخب فيه ولا نصب، فما أعظم أثر المرأة في حياة زوجها. [ينظر: ابن كثير] |
|
02-01-2015, 05:24 PM | #18884 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
التسابق للحصول على أعلى الدرجات في الامتحانات
واستغلال الأوقات, وحفز الهمم لبلوغ أعلى المناصب والمراتب لا بد أن يدفعنا لتنافس أكبر لنيل درجات أعظم ثمرتها ليست شهادة على ورق بل جنة عرضها السماوات والأرض بل لاينبغي أن تقف آمالنا إلا عند الفردوس الأعلى تأمل (هم درجات عند الله) |
|
02-01-2015, 05:25 PM | #18885 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
الحكمة تقتضي النظر في متدرجات أمور الدعوة لأخذ الناس بها،
فالعقيدة أولا، فهي إن لم تصح؛ فلن يجدي العمل: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا } |
|
02-01-2015, 05:25 PM | #18886 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
{ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ }
إن سلوك طريق المؤمنين ومجالستهم، والانحياز إليهم هو سبيل النجاة الحقة؛ لأنهم في كنف الله وعنايته، حتى وإن تقاذفتهم الفتن، وكانت أسبابهم يسيرة، كسفينة من خشب في أمواج كالجبال، كما أن سلوك طريق الكافرين والمنافقين والانحياز إليهم هو سبيل الهلاك، حتى وإن توفرت لهم الأسباب المادية المنيعة كالجبال في علوها وصلابتها. |
|
02-01-2015, 05:26 PM | #18887 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
في ظل التقلبات والاضطرابات العالمية والإقليمية،
ما قرأت هذه الآية إلا أضافت إلى نفسي نوعا من الاطمئنان، وهي قول الحق تعالى: {وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} |
|
02-01-2015, 05:27 PM | #18888 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
من التجارب النافعة لبعض العقلاء:
عدم الانزعاج من النقد، أو إشغال النفس بقصد الناقد ونيته؛ وإنما أفيد مما فيه - بغض النظر عن قائله وأسلوبه - ، وقد تأملت عموم دلالة آية غافر وتقسيمها العقلي؛ فازددت قناعة بهذا المنهج، فتدبرها : {وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ} |
|
02-01-2015, 05:27 PM | #18889 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّـهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ } قال : "بنورهم" ولم يقل : "بنارهم"؛ لأن النار فيها الإحراق والإشراق، فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق، وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق، وكذلك حال المنافقين ! ذهب نور إيمانهم بالنفاق، وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك والشبهات تغلي في قلوبهم. [ابن القيم] |
|
02-01-2015, 05:28 PM | #18890 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين:
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}، و {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَـٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق، وتعب في مجاهدته نفسه، لكنه الآن صار من المقربين! فأعود إلى نفسي وأحتقرها إذا تذكرت شديد تقصيرها، وأقول: يا ترى أين أنا؟! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 357 ( الأعضاء 0 والزوار 357) | |
|
|
|