02-01-2015, 08:47 PM | #18991 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
{ كلا إن الإنسان ليطغى}
الإنسان الطاغي: يشبع فينسى الجوع، ويصح فينسى المرض، ويغنى فينسى الفقر. والفرق بين الإنسان الطاغي والإنسان الصالح هو: {أن رآه استغنى} فهو يشعر بالاستغناء عن الله، أو يتعامل وكأنه مستغني عن الله، فلا يدعو ولا يسأل ولا يرجو ولا يخاف الله جل جلاله |
|
02-01-2015, 08:53 PM | #18992 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
علمني القرآن : أن النفوس الطيبة لا يصدر منها - غالبا - إلا الأعمال الطيبة،
والأعمال الطيبة ولا تصدر -غالبا- إلا من الطيبين. تأمل قوله تعالى: {الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات} فإن صدر منك خلاف ذلك ففتش عن تغير طرأ على قلبك |
|
02-01-2015, 08:54 PM | #18993 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قطع الرحم مرتبط بالفساد في الأرض
في أكثر من موضع في القرآن الكريم، والعاقبة هي اللعن، والحياة السيئة فهل منعنا أنفسنا من الوقوع في ذلك حتى لا نستحق العقوبة؟! |
|
02-01-2015, 08:55 PM | #18994 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
من أنصف نفسه وعرف أعماله استحى من الله أن يواجهه بعمله، أو يرضاه لربه
وهو يعلم من نفسه أنه لو عمل لمحبوب له من الناس لبذل فيه نصحه ولم يدع من حسنه شيئا إلا فعله، فاسمع صفة المؤمنين {والذين آمنوا أشد حبا لله} [ابن القيم] |
|
02-01-2015, 08:55 PM | #18995 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
يقول تعالى
(في جيدها حبل من مسد) إذ جعل لامرأة أبي لهب وعيدا موافقا لفعلها في الدنيا حيث ستحمل ما يوقد به على زوجها الذي أطاعته في الصد عن الدين وأذية الدعاة إليه ومن عظيم الخزي لهما أن جعل شدة عذاب الزوج على يد أحب الناس إليه وأن جعلها سببا لعذاب أعز الناس عليها |
|
02-01-2015, 08:56 PM | #18996 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
لا خلاص لهذه الأمة من هذا الواقع الذي تعيشه والبؤس الذي تحياه
لتعود كما كانت خير أمة أخرجت للناس إلا بأن تجعل القرآن سبيل نجاتها ، وحبل خلاصها وهاديها من حيرتها ومنقذها من رقدتها |
|
02-01-2015, 08:57 PM | #18997 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حرب ؛
فاستتر منها بحجاب ( قل للمؤمنين ) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال |
|
02-01-2015, 08:58 PM | #18998 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
ما رغب الله في الجنة قال
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة), (سابقوا ...) ولماأباح طلب الدنيا قال (فامشوا في مناكبها) فلايصلح أن يكون العكس فيكون الإسراع والمسابقة للدنيا ومشي الهوينا للآخرة! والحزم كله في قوله (ففروا إلى الله) |
|
02-01-2015, 09:00 PM | #18999 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
لم أستغرب أن ينهج الأعداء عداوة الإسلام؛ لأن هذا من بدهيات معرفة حقيقة اليهود والنصارى, كما بين الله في كتابه, وإنما مكمن الاستغراب أن يتجاوز بعض أفراد الأمة هذه الحقيقة
(ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر ) |
|
02-01-2015, 09:01 PM | #19000 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
سورة المسد: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)} * بين يدي السورة: مكية / مدنية:مكية الترتيب في المصحف:111 الترتيب في النزول:6 عدد آياتها:5 عدد كلماتها:29 عدد حروفها:81 * سبب النزول: روى البخاري عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى: "يا صباحاه". فاجتمعت إليه قريش، فقال: "أرأيتم إن حَدثتكم أن العدوّ مُصبحكم أو مُمْسيكم، أكنتم تصدقوني؟ ". قالوا: نعم. قال: "فإني نذيرٌ لكم بين يدي عذاب شديد". فقال أبو لهب: ألهذا جمعتنا؟ تبًّا لك. فأنزل الله تعالى: { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } إلى آخرها. . وفي رواية: فقام ينفض يديه، وهو يقول: تبًّا لك سائر اليوم. ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله تعالى: { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }. * التفسير: { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) } خسرت يدا أبي لهب وهلك بإيذائه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب. ومعنى {تَبَّتْ} : خسرت , { وتَبَّ } أي : وخسر هو . فالفعل الأول : دعاء ، والثاني : خبر . كما يقول الرجل : أهلكه الله وقد هلك . والتباب: هو الخسران والهلاك. وقيل : ذَكَر يديه ، والمراد: جميعه- وعَبَّر عنها باليدين مجاز لأن أكثر الأفعال تُزاول بهما،وذلك على عادة العرب إذ يُعبِّرون ببعض الشيء عن جميعه ، كقوله تعالى : { ذلك بما قدَّمت يداك } [ الحج : 10 ]{ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) } أي :لم يغن عنه ماله وولده وسائر ما كَسَبه شيئًا حين حل به الهلاك والعذاب .وذلك على اعتبار ( ما) نافية . وقيل : المراد بكسبه هاهنا : ولده . ولا شك أن الولد من كسب أبيه.كما في الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد وأصحاب السنن عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِه,ِ وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ ". وجوّز البعض أن تكون(ما) استفهامية. ويكون المعنى:أي شيءٍ أغنى عنه؟ وأي شيءٍ كسب؟. { سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) } سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته. وللعلماء في قوله تعالى : { حمَّالة الحطب } أقوال : أحدهما : أنها كانت تمشي بالنميمة ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، والسدي ، والفراء . والعرب تقول : فلان يحطب على فلان : إذا نَمَّ به ، ومنه قول الشاعر : إن بني الأدرم حمالوا الحطب ... هم الوشاة في الرضا والغضب. وقال ابن قتيبة : فشبَّهوا النميمة بالحطب ، والعداوة والشحناء بالنار ، لأنهما يقعان بالنميمة ، كما تلتهب النار بالحطب . والثاني : أنها كانت تحتطب الشوك ، فتلقيه في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاً ، رواه عطية عن ابن عباس . وبه قال الضحاك ، وابن زيد . والثالث : أن المراد بالحطب : الخطايا ، قاله سعيد بن جبير . والرابع : أنها كانت تُعيِّرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفقر ، وكانت تحتطب فَعُيِّرتْ بذلك ، قاله قتادة . وليس بالقوي ، لأن الله تعالى وصفه بالمال . فائدة: قوله تعالى:{ سيصلى ناراً ذات لهب } :يدل على أن أبا لهب- وهو أحد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عبد العزى- سيصلى نارًا ذات شرر ولهيب وإحراق شديد , هو وزوجته ، وهي أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان . وفي هذا دلالة على صحة نُبوَّة نبينا عليه الصلاة والسلام ، لأنه أخبر بهذا المعنى أنَّ أبا لهب وزوجته يموتان على الكفر ، فكان كذلك . إذ لو قالا بألسنتهما : قد أسلمنا ، لوجد الكفار مطعنًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، غير أن الله علم أنهما لا يسلمان باطناً ولا ظاهراً ، فأخبره بذلك . { فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) } في عُنقها حَبلٌ محكم الفَتْلِ مِن ليفٍ شديدٍ خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها. والجيد : العُنُق . والمَسَدُ في لغة العرب : الحَبْل إذا كان من ليف المُقْل . وقال ابن قُتيبة : المَسَد عند كثير من الناس : اللِّيف دون غيره ، وليس كذلك ، إنما المسد : كُلُّ ما ضُفِرَ وفُتِل من اللِّيف وغيره. وقيل المراد بهذا الحبل : السلسلة التي ذكرها الله تعالى في النار ، طولها سبعون ذراعاً ، والمعنى : أن تلك السلسلة قد فتلت فتلاً مُحْكَماً ، فهي في عنقها تعذَّب بها في النار. وقال سعيد بن المسيب: كانت لها قلادة فاخرة فقالت: لأنفقنها في عداوة محمد، يعني: فأعقبها الله بها حبلاً في جِيدها من مَسَد النار. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 126 ( الأعضاء 0 والزوار 126) | |
|
|
|