أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع

06-16-2015, 08:01 AM

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ , أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

06-16-2015, 08:02 AM

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد.

06-16-2015, 10:58 AM

إن رمضان فرصة سانحة ومجال واسع يتقرب فيه العبد إلى الله تعالى
بأنواع القربات والطاعات ولذا فينبغي على المسلم أن يكون أحرص الخلق
على استثمار وقته فيما يرضي ربه سبحانه، ففي الحديث: »
لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه..«

ولأجل المحافظة على ذلك الوقت ينبغي وضع خطة لليوم حتى لا ينقضي دون نفع :"

06-16-2015, 10:59 AM

بداية ..

التبكير إلى صلاة الصبح وسماع الأذان و الترديد معه.

ومن فوائد التبكير للصلاة :
نيل أجر ترديد الأذان والدعاء بعده ،وأيضاً التبكير وانتظار الصلاة سبب لحضور القلب وإقبال المرء على صلاته .

هذه بعض فوائد التبكير إلى الصلاة ولاتزال الفوائد متعددة ومتنوعة .. والتبكير يكون في كل الصلوات

أنبهكِ أخيّتي بأن تستيقظي لصلاة الفجر ( لله ) وليس للعمل أو للسحور أو غير ذلك بل لله وحده لأن الله تعالى قال في الحديث القدسي ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً وأشرك فيه غيري تركته وشركه ) .

06-16-2015, 11:00 AM

أن قرآن الفجر مشهود تشهده الملائكة والله سبحانه وتعالى ينزل في الثلث الأخير من الليل نزولًا يليق بجلاله حتى تنتهي صلاة الصبح .

قال جمهورالمفسرين على أن المراد بقرآن الفجر في قول الله تعالى(وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) أنه القرآن الذي يقرأ في الصلاة لتهيئ بذلك قلبك لقرآن الفجر .

06-16-2015, 11:02 AM

ماذا تصنعين بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ؟

أولًا / قومي بقراءة أذكار الصباح .

ثانيًا / اقرئي وردك من القرآن .

ثالثًا / تقويم النفس بالكلمات الخمس وهي :

*المشارطة : تشترطي على نفسك وتقولين لها : يانفس إن معنا رأس المال وهو العمر ، ومعنا أدوات وهي الجوارح ومطلوب أن نتاجر مع الله ونحصل على أكبر ربح وهو الجنة فإن استطعتِ أن تأخذي رأس المال والأدوات وتعطيني بعد ذلك الجنة فعلتِ وإلا فلا

لابد أن توطّني نفسكِ على هذا

كان شيخ الإسلام ابن تيمية إذا قضى صلاة الصبح أقبل بوجهه إلى الحائط في محرابه حتى الضحى ولا يلتفت ويقول : هذه غدوتي وإذا تركتها سقطت قوتي.... يعني هذا غذائي إن لم أفعله أموت ..

* المراقبة : راقبي نفسكِ وتصرفاتكِ ،ولا تدعي لنفسكِ فرصة للتفلت منكِ !

* المجاهدة: وأشد شيء جهاد النفس ،ولابد لذلك من صبر وثبات أمام طغيان هذه النفس وتملّصها .

* المحاسبة : يجب أن تجلسي مع نفسك وتنظري في أعمالكِ لتصلحينها قبل أن ترينها يوم القيامة

* المعاتبة والمعاقبة : عاتبي نفسكِ وأدّبيها وعاقبيها بأن تمنعينها مثلًا من بعض المباحات تأديبًا وزجرًا لها .

06-16-2015, 11:05 AM

ثم بعد ذلك صلي الضحى أقلها ركعتين ولا حدّ لأكثرها .

ثم امضي فيما أنتِ ماضية فيه من عمل أو للنوم ولا تغفلي عن الأذكار الموظفة كأذكار دخول المنزل والخروج منه وأذكار النوم .

إذا مضيتِ إلى عملكِ فاعلمي أنكِ في عبادة من ساعة نويت الصوم عند طلوع الفجر فإياكِ أن تلتفتي بقلبك عن الله !!

قال بعض السلف : أهون الصيام ترك الطعام والشراب

ليصم سمعكِ وبصركِ وكل جوارحكِ عن ماحرم الله وما لا يرضاه ولا يحبّه .

وانتبهي إلى أن رمضان شهر القرآن فينبغي أن يكون العمل مضاعفًا في هذا الشهر لابد أن تكثفي وتكثري في هذا الشهر من تلاوة القرآن.

كان الشافعي رحمه الله يختم في رمضان ستين ختمة في اليوم يختم ختمتين .

وكانت عائشة رضي الله عنها : تقرأ في المصحف أو النهار في شهر رمضان فإذا طلعت الشمس نامت .

إذًا فليستحوذ القرآن على غالب وقتكِ بالنهار قراءةً وتدبرًا وترتيلاً .

واحذري من الأشخاص الذين يأكلون وقتك.
تريد من أن تضيعي وقتكِ عن طاعة ربك، لأن قلبها فارغ فتريد منكِ أن تكوني مثلها .. وأشر ماعلى القلب || خُلطة البشر || ، لذلك حوّلي الحوار لصالح الدين من مجلس غيبة ونميمة إلى مجلس ذكر لله .

06-16-2015, 11:07 AM

خففي من الضحك والمزاح و قللي من الأكل ، الله شرع الصيام للامتناع عن الطعام بالنهار فانفتح الناس فيه بالليل !

تعوّدي على المجاهدة كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يضع على لسانه حصاة يثقل بها لسانه حتى لا يتكلم .
فانشغلي طوال يومك بالذكر في كل وقت .

بعد عودتكِ للبيت تعاهدي أهل بيتك بالخير والقرآن .قال بعض السلف ( إني لأرى ذنوبي في خُلُق دابتي وامرأتي )

ثم انشغلي بأذكار المساء حتى يؤذن المغرب ثم أفطري على ثلاث تمرات واشربي شيئا من الماء ولا تنسيْ الدعاء وقت الإفطار :
ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجرُ إن شاء الله

ولاتنسي أيضًا أن للصائم دعوةً لاترد . و يباح الأكل وأنتِ ترددين مع أذان المغرب .

وتذكّري إن فطّرتي صائماً ييكتب لكِ مثل أجر صيامه .

وإذا جلستي إلى الإفطار تذكري نعمة الله عليك مستحضرةً حال من لم يجد الطعام ،وإياكِ أن تشغلكِ النعمة عن المنعم !

ولكن احذري من مجاوزة الحد والطغيان في موضوع الطعام والشراب وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فاعلًا : فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه )

06-16-2015, 11:08 AM

ثم عجّلي إلى صلاة العشاء وتدبري القرآن آية آية .. إذا كنتِ تصلين خلف إمام واحد طيلة الشهر ستعرفين بماذا يقرأ غدًا فاقرأي القدر الذي سيقرؤه قبله أثناء النهار وإذا لم تفهمي كلمة ارجعي إلى كتاب التفسير،حتى تعيشي المعنى الحقيقي للآية عندما يقرؤها الإمام في القيام .

يجب أن تعرفي فائدة الخشوع في الصلاة حتى تحصلي عليه :

- كلما ركعت أو سجدت سقطت عنكِ لذنوب .

- الأجر مكتوب بحسب الخشوع .

- ليس للعبد من صلاته إلا ماعقل منها .

- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها وسجودها إلا كانت كفارةً لما قبلها )

- الخاشع في صلاته إذا انصرف منها وجد خفةً في نفسه وأحسّ بأثقال وضعت عنه .

06-16-2015, 11:10 AM

بعد عودتكِ من القيام اجتمعي بأهلكِ ،أجري لهم مسابقة نافعة مثلاً عن آيات القرآن وسوره اجعليهم يتنافسون من يختم القرآن أولًا .. تفنني في أن تحببي الله إليهم :""💙

ستعدي بعد ذلك لتصلي التهجد ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ)

ثم استيقظي للسحور طاعة لأمر الله وطلبًا لمرضاته والتماسًا لصلاة الله وملائكته على المتسحرين ودفع الجوع الحاصل والتقوي بالطعام على الطاعة .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( السحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 88 ( الأعضاء 0 والزوار 88)

الإهداءات
إضافة إهداء

أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع

【 مـنـتـدى الأفكار الدعـوية 】