07-04-2015, 11:04 PM | #20087 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
روى البخاري عن أبي هريرةعن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) معناه الكراهية والتغليظ فمن اغتاب أو شهد زورا أو منكرا لم يؤمر بأن يدع صيامه ولكنه يؤمر باجتناب ذلك ليتم له أجر صومه. ابن عبد البر قال الكلاباذي: أخبر أن الصيام ترك ما ينهى الله عنه من قول وعمل، وليس هو بترك الطعام والشراب قط، فالصيام جُنة تستره وتحول بينه وبين المعاصي وهو جُنّة في الآخرة من النار؛ فالصوم يعم جميع البدن، فلا يكون للنار سبيل عليه، فهو له منها جنة |
|
07-04-2015, 11:06 PM | #20088 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
وفي الصوم معنى الإعراض عن النفس
طلبا لمرضاة الله، فمن ترك حظوظ النفس فقد أعرض عنها، ومن فعل ذلك ابتغاء وجه الله لم يبق بينه وبين الله حجاب . لأن الحجب ثلاثة: الخلق والدنيا والنفس فالخلق والدنيا يحجبان إذاكانا لحظ النفس فمن أعرض عن نفسه فقدأعرض عن الدنيا والخلق، فلذلك قال: الصوم لي يجب على المسلم أن يحفظ لسانه عن السب والشتم دائما ولا سيما في رمضان لأن السب ليس من خلق المسلم، كما أن عليه أن يحفظ جوارحه عن كل ما حرم الله وإذاسب غيره فإنه آثم وصيامه صحيح، لكنه ناقص الأجر على قدر ماحصل من السب وغيره من المعاصي؛لحديث (من لم يدع قول الزور والعمل به) اللجنةالدائمة |
|
07-04-2015, 11:08 PM | #20089 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
إن ثمرةالصيام والحكمةمنه
أن يكون حافزاللصائم على تقوى الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه ،وقول الزور كل قول محرم،والعمل بالزوركل فعل محرم ابن العثيمين قال الشيخ ابن باز رحمه الله:احفط صومك عن اللغو وعن الغيبة والنميمة وسائر المعاصي ولا تجرح صومك بشيء منها، الواجب أن تصون صيامك عن كل المعاصي المقصود بالصيام جهاد النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها وتعظيم حرماته وتعويدها الصبر عما حرم الله وليس المقصود مجرد ترك المفطرات فالواجب على الصائم الحذرمن كل ما حرم الله عليه والمحافظة على كل ما أوجب الله عليه وبذلك يرجى له المغفرة والعتق من النار وقبول الصيام والقيام والغيبة لا تفطر الصائم وكذا النميمة والسب والشتم والكذب، كل ذلك لا يفطر الصائم، ولكنها معاص يجب الحذر منها واجتنابها من الصائم وغيره |
|
07-04-2015, 11:10 PM | #20090 |
مجلس الادارة
|
رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
قال ابن عثيمين:
يتأكد على الصائم القيام بالواجبات واجتناب المحرمات من الأقوال والأفعال، فلا يغتاب الناس ولايكذب ولا ينمّ ولا يبيع بيعا محرما عليه أن يجتنب جميع المحرمات، وإذا فعل ذلك في شهر كامل فإن نفسه سوف تستقيم بقية العام لكن كثيرا من الصائمين لايفرقون بين يوم صومهم ويوم فطرهم وهذه الأفعال لا تبطل الصوم ولكن تنقص أجره، وربما عند المعادلة ترجح على أجر الصوم فيضيع ثوابه روى ابن خزيمة (1996) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث) حديث صحيح صح عن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر: إذا صمت فتحفظ ما استطعت . فكان طليق إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلا لصلاة وصح عن أبي المتوكل أن أبا هريرة وأصحابه كانوا إذا صاموا جلسوا في المسجد. وصح عن ميمون بن مهران قال: إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب وكان للسلف عناية تامة بحفظ اللسان من آفاته في الصيام حتى إن منهم من كان يفطر بالكذب والغيبة. صح عن إبراهيم قال: كانوايقولون الكذب يفطرالصائم صح عن أبي العالية قال: الصائم في عبادة ما لم يغتب أحدا وإن كان نائما على فراشه. فكانت حفصة بنت سيرين تقول: ياحبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي انتهى صيام الجوارح تغريدات على حساب الشيخ محمد صالح المنجد |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 140 ( الأعضاء 0 والزوار 140) | |
|
|
|