09-25-2009, 12:52 AM | #1 |
|
قصة جميلة جدا
جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي. فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها. فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت، فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك. يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه)) منقوووووووولهـ للفاائدهـ .. |
افتخر بأبي |
09-25-2009, 01:17 AM | #2 |
|
رد: قصة جميلة جدا
شكرا لكم من القلب على هذا الموضوع الرائع
بارك الله فيكم ونفع بكم يااااارب ولكم ودي وعبير وردي عابرسبيل |
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء زوروني هنا
•
رسالة لمن غابوا عنا اين انتم
• ██▓▒░( ♥-.♪¸ بوح ـآلنبضآتـ¸لـع ـابرسبيل♪.-♥ )░▒▓██ • طلباتكم وآرائكم أوامر قيد التنفيذ. |
09-25-2009, 09:19 AM | #3 |
|
رد: قصة جميلة جدا
تنزه الله وعلى عن الظلم ومن أعدل من الله لكن النفس البشرية بطبيعتها تريد ماتظن أن في تحقيقة سعادة لها في هذه الدنيا! تريد ماتتمنى! تطمح وتأخذ بالأسباب لتحقيق ذلك , وتسلك طُرقاً واساليب مختلفة! وهذا شيء غريزي وجميل أن نسعى لتحقيقة ولكن حينما يعجز الانسان عن تحقيق مايريد حينما يكون ذلك الأمر الذي يريدة ويعتقد أن فيه سعادتة مستحيل التحقق حينما يتمنى مثلا الإنسان طفلاً ينير عليه حياتة, ويكون عونا له بعد الله في كِبرة. ويذهب يمنة ويسرة , ولكن لم يرد الله له أن يتحقق حِلمَ حياته حينما يُريد ذلك الفتى , أو تلك الفتاة الزواج بمن أحب أو من أرادَ واستحال تحقيقة لأي سبب من الأسباب حيمنا يُريد ذلك الشاب العمل في مجاله الذي اختارة لنفسه. وسعى وسعى وبذل جهدة ولم يتتحقق ! وهذه الأمثلة ليست إلا قليل من كثير لما يحصل في هذه الحياة فمااااااااااذا نفعل إذا لم نحقق مانريد ؟ هناك من يحزن ويتضايق ولكن هناك نور يشع من قلبة يجعلة يشعر بالارتياح ويحمد الله ويشكرة على ماقدر إنه نور اليقين والرضا بالقدر خيرة وشرة وعلمة أن ما اصابة لم يكن ليخطئة وما أخطأة لم يكن ليصيبة وهذا النوع يعيش حياة سعيدة هانئة ويحتسب الاجر والثواب من رب العباد جزاء صبرة وشكرة وتسليمة ورضاه وهناك من يتضجر ويسخط , ويولول ملئ فاه ويقارن بينه وبين غيرة ممن انعم الله عليهم . فلا هو صبر وسلم , ولا هو حصل على مااراد بل وضع نفسة في بوتقة الحزن والأسى واسخط ربه بعدم رضاه بما قسمه الله له صنفان من البشر في موقف واحد موقف لاتدري مالحكمة منه ولماذا حصل لك عكس ماتريد حكمة لايعلمها إلا علام الغيوب ولكن الانسان (خُلِقَ عجولاً) طبعة الطمع والحرص على الدنيا لو تأملت هذا الامر لعرفت أن فيه حكمة بالغة فقد يحصل لك ماتريد انت وتتمنى فيكون شر لك, ووبال عليك, وشقاء . لذلك نقف طويلا ونتأمل .نجد أن الخيرة فيما اختارة الله لنا أفتخر بأبي
أعتذر على الإطالة لكن موضوعك شدني ووجدت في نفسي شئ أود أن ابوح به شكراً لك من الأعماق على هذا الطرح وأسأل الله لك التوفيق تحيااااااتي |
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|