12-05-2013, 10:08 AM | #1 |
مجلس الادارة
|
سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة امر مهم جدآ .. سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) إذا كنا نحن 'ومن نحن' لا نرضى بأن يُنقل عنا الكذب..... فكيف نرضى به على نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ... فكثير منا أصبح يرسل عبر رسائل الجوال أدعية لا أصل لها في السنة وإن كانت نيتنا بذلك حسنة ولكن يجب علينا أن نعلم أن ديننا كامل ولا نقص فيه ، والصحابة الكرام أفضل وأحسن عملا منا ( فكيف لم يعلموا بأجر هذا الدعاء الذي لم نجد له دليلا إطلاقا ) فعلينا باتباع رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام حتى نكون ممن تبعهم بإحسان.. فلو جاءتك رسالة فيها حديث ولم يذكر هل هو صحيح أم ضعيف. قبل أن تقوم بإعادة إرسالها يمكنك أن تعرف مدى صحة هذا الحديث من عدمه ........ كيف تعرف الحديث الصحيح من الحديث الضعيف وغيره هناك عدة مواقع يمكنك اللجوء اليها للتأكد من مدى صحة الحديث. أنا وأختي علياء ارتأينا ان نجمع هنا بعض الأحاديث المتداولة بيننا وهي في الأصل ضعيفة . وسنحاول في هده السلسلة ادراج بعض الأحاديث الرائجة بيننا وهي في الأصل أحاديث ضعيفة |
التعديل الأخير تم بواسطة ام ياسر ; 12-05-2013 الساعة 10:21 AM
|
12-05-2013, 10:13 AM | #2 |
مجلس الادارة
|
رد: سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة... متجددمع علياء وساجدة
القاعدة العامة للحكم
القاعدة العامة للحكم على الحديث بصحة أو ضعف القاعدة العامة للحكم على الحديث بصحة أو ضعف شرح النظم المطلول في قواعد الحديث المعلول (11) ومسلكُ التصحيحِ والتضعيفِ طريقتانِ دونَما تكليفِ أُولاهما معرفةُ التراجمِ وطرقِ الحديثِ أيضًا فاعْلَمِ وبعدَها مراتبُ الثقاتِ ألطفُ علمٍ خُصَّ بالرواةِ إذ بهِ على الحديثِ تُكتشفْ إن خَفِيتْ ومَن تمرَّسَ عَرَفْ (ومسلك التصحيح والتضعيف) للأحاديث عند المحدِّثين النقَّاد (طريقتان)، وهما باختصار و(دونما تكليف) ما يلي: (أولاهما: معرفة التراجم)، وذلك بمعرفة رجال السند وحكم الأئمة عليهم من حيث التوثيق والتضعيف في كتب التراجم، (و) معرفة (طرق الحديث أيضًا)؛ فإنها مهمَّة للوقوف على تراجم الرجال، ومبهمات الإسناد، وتمييز أسمائهم، ومعرفة الاتصال من عدمه، (فاعلم) هذا؛ فإنه مهم للوقوف على صحة الحديث؛ كما قال الإمام المجدد الألباني - رحمه الله -: "واعلم أيها القارئ الكريم أن مثل هذا التحقيق يكشف لطالب هذا العلم الشريف أهميةَ تتبُّع طرق الحديث، والتعرف على هُوِيَّة رواته؛ فإن ذلك يساعد مساعدة كبيرة جدًّا على كشف علة الحديث التي تستلزم الحكم على الحديث بالسقوط"[1]. (وبعدها)؛ أي: الطريقة الثانية: هي معرفة (مراتب الرواة الثقات)، فهذا العلم هو (ألطف علم خص بالرواة)؛ نظرًا لخفائه على كثير من المشتغلين بالحديث وعلومه، فلا يتقن معرفةَ مراتب الثقات بالنسبة لشيوخهم مع معرفة أحوالهم في الرواية جملة وتفصيلاً، إلا النقَّادُ من كبار المحدثين. قال السخاوي - رحمه الله - عن زيادة الثقات: "وهو فنٌّ لطيف، يُستحسَن العناية به، يُعرَفُ بجمع الطرق والأبواب"[2]. قلت: وزيادات المتن والإسناد من الثقات جزءٌ من مباحث علم العلل. ومعرفة هذين المسلكين في التصحيح من مهمات القواعد التي نص عليها الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - في كتابه النفيس "شرح علل الترمذي"؛ حيث قال: "اعلم أن معرفة صحة الحديث وسَقَمِه تحصُلُ من وجهين: أحدهما: معرفة رجاله، وثقتهم وضعفهم، ومعرفة هذا هيِّنٌ؛ لأن الثقات والضعفاء قد دوَّنوا في كثير من التصانيف، وقد اشتهرت بشرح أحوالهم التآليف. الوجه الثاني: معرفة مراتب الثقات، وترجيح بعضهم على بعض عند الاختلاف، إما في الزيادات، وإما في الوصل والإرسال، وإما في الوقف والرفع، ونحو ذلك، وهذا هو الذي يحصل من معرفته وإتقانه وكثرةِ ممارسته الوقوفُ على دقائق علل الحديث"[3]. فمسلك التصحيح بهذين الطريقين من أهم القواعد؛ (إذ به علة الحديث تكتشف) وتظهر للباحث (وإن خفيت، ومن تمرس) على ذلك مطالعة وتطبيقًا (عَرَف) قيمة هذه القاعدة وأهميتها في هذا الفن؛ كما نص على ذلك الأئمة - رحمهم الله - والله تعالى أعلم. [1] السلسلة الضعيفة؛ للألباني، رقم الحديث 1782. [2] فتح المغيث 1/212. [3] شرح علل الترمذي 2/471 في امان الله |
|
12-05-2013, 10:14 AM | #3 |
مجلس الادارة
|
رد: سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة... متجددمع علياء وساجدة
هل يصح الاحتجاج بالحديث الضعيف؟
هل يصح الاحتجاج بالحديث الضعيف؟ هل يصح الاحتجاج بالحديث الضعيف؟ السؤال هل يصح الاحتجاج بالحديث الضعيف، وهل صحيح أنه من أصول الاستدلال عند الإمام أحمد؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الحديث الضعيف ليس بحجة في إثبات الأحكام الشرعية حتى في السنن والمستحبات باتفاق أهل العلم. وإنما قال بعض أهل العلم بأنه لابأس من إيراد الحديث الضعيف في فضائل الأعمال، وليس في إثبات الأحكام، بثلاثة شروط: الأول: ألا يكون الضعف شديداً. الثاني: أن يكون العمل الذي ورد فيه الفضل قد ثبت بدليل صحيح. الثالث : ألا يجزم بنسبته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. وهذه المسألة يخطئ في فهمها كثير من طلبة العلم. ولعل اللبس في الفهم يزول بالتوضيح بالمثال، والمثال: حديث عائشة مرفوعاً: "من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة، بنى الله له بيتاً في الجنة" أخرجه البيهقي بسند ضعيف. هذا الحديث في فضائل الأعمال، والفضل هنا قوله (بنى الله له بيتاً في الجنة) هذا الفضل لا يجوز إيراده؛ لأن أصل العمل وهو صلاة عشرين ركعة بين المغرب والعشاء، لم يثبت بدليل صحيح ولا حسن. فلا يجوز حينئذ أن يورد حديث ضعيف في فضله. ولو فرضنا بأن العمل ثابت بدليل صحيح، فإنه لا بأس عند بعض أهل العلم من ذكر الحديث الضعيف الوارد في فضله. وإن كان الأولى عدم ذكره بالكلية، وإنما أردت بذلك توضيح كلام أهل العلم في هذه المسألة. ولشيخ الإسلام توضيح نافع كما في (مجموع الفتاوى 1/ 250-251) قال رحمه الله: "ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة، لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت، إذا لم يعلم أنه كذب. وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي، وروى في فضله حديث لا يعلم أنه كذب، جاز أن يكون الثواب حقاً. ولم يقل أحد من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشىء واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف. ومن قال هذا فقد خالف الإجماع. وهذا كما أنه لا يجوز أن يحرم شيء إلا بدليل شرعي، لكن إذا علم تحريمه وروي حديث في وعيد الفاعل له، ولم يعلم أنه كذب، جاز أن يرويه. فيجوز أن يروى في الترغيب والترهيب، ما لم يعلم أنه كذب، لكن فيما علم أن الله رغب فيه، أو رهب منه بدليل آخر غير هذا الحديث المجهول حاله". وللألباني -رحمه الله- كلام نافع في القاعدة الثانية عشرة في مقدمة كتابه (تمام المنة). ولفضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير كتاب قيم بعنوان: (الاحتجاج بالحديث الضعيف). أما ما ينقل عن الإمام أحمد من أنه يحتج بالحديث الضعيف فغير مسلم، وإنما مراده بالحديث الضعيف والمرسل الذي يحتج به: الذي ارتقى إلى درجة الحسن. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (1/ 251-252): "ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذى ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه، ولكن كان في عرف أحمد بن حنبل ومَن قبله من العلماء أن الحديث ينقسم إلى نوعين: صحيح وضعيف، والضعيف عندهم ينقسم إلى ضعيف متروك لا يحتج به، وإلى ضعيف حسن.. وأول من عرف أنه قسم الحديث ثلاثة أقسام صحيح وحسن وضعيف هو أبو عيسى الترمذي في جامعه، والحسن عنده ما تعددت طرقه، ولم يكن في رواته متهم، وليس بشاذ فهذا الحديث، وأمثاله يسميه أحمد ضعيفاً ويحتج به. ولهذا مثَّل أحمد الحديثَ الضعيف الذي يحتج به بحديث عمرو بن شعيب وحديث إبراهيم الهجري ونحوهما وهذا مبسوط في موضعه "اهـ. وقال ابن القيم -رحمه الله- في إعلام الموقعين (1/31) : "الحديث الضعيف عنده قسيم الصحيح وقسم من أقسام الحسن. ولم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، بل إلى صحيح وضعيف. وللضعيف عنده مراتب، فإذا لم يجد في الباب أثراً يدفعه، ولا قول صاحب، ولا إجماعاً على خلافه، كان العمل به عنده أولى من القياس "اهـ. وبهذا ينتهي الجواب. والحمد لله رب العالمين. |
|
12-05-2013, 10:07 PM | #4 |
|
رد: سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة...
يعافيك ربي على هالطرح الرائع والجميل
سلمت اناملك ع الموضوع الاكثر من روعه بنتظارجديدك القادم |
|
12-05-2013, 11:36 PM | #5 |
مجلس الادارة
|
رد: سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة...
يسلمك ربي اسعدني تواجدك الراائع
نورتي متصفحي بمرورك العطر وردك الرائع |
|
12-06-2013, 12:29 PM | #6 |
|
رد: سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة...
يًعّطيًگّ آلِعّآفيًه عّ ـآلآنتِقآء ـآلِمميًز
بإنتِظآرٍجدِيًدِگّ ـآُلمفًعْمُ بْ ـآلجمُآلْ |
|
12-06-2013, 05:18 PM | #7 |
مجلس الادارة
|
رد: سلسلة أحاديث ضعيفة ودعوات خاطئة...
يسلمك ربي اسعدني تواجدك الراائع
نورتي متصفحي بمرورك العطر وردك الرائع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|