العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 منتدى الـقـرءآن الـكـريـم 】
【 منتدى الـقـرءآن الـكـريـم 】 يختص بالقرءآن الكريم وجميع علومه

الملاحظات

الإهداءات


المشترك اللفظي في القرآن

【 منتدى الـقـرءآن الـكـريـم 】


 
قديم 12-18-2013, 06:37 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
 اوسمتي
المراقبة المميزة .  مراقبة القسم المميز  أوفياء المنتدى  وسام العطاء 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي المشترك اللفظي في القرآن



بسم الله الرحمن الرحيم
من المشترك اللفظي في القرآن الكريم (جلا):

وقد جاءت في القرآن الكريم على وجهين:

1- إفادة الكشف ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴾ [الشمس: 3]، والمراد كشف الظلمة وإن لم يجر ذكرها، أو إفادة الظهور، ﴿ تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا ﴾ [الأعـراف: 143] أي ظهرت آثار قدرته في الجبل.

2- معنى الخروج والمفارقة ﴿ وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ﴾ [الحشر: 3]، والجلاء مفارقة الوطن، جلا عن وطنه يجلو جلاءً: فارقه وأجلاه غيره.



من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( حبل):

وقد وردت في القرآن الكريم على ثلاثة أوجه:

1- العهد والميثاق وهو اختيار ابن عباس، أو مجاز عن القرآن وهو رأي ابن مسعود ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103].

2- العرق « بكسر فسكون » من بني آدم، وهو الحبل الممتد من ناحية حلقه إلى ناحية عاتقه، وهو الوريد المشار إليه في قوله تعالى ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16]، وهو من إضافة العام إلى الخاص، وهو تمثيل للقرب، أي نحن أقرب إلى الإنسان من حبل وريده الذي هو منه.

3- الحبل على الحقيقة، وهو المفتول على طاقين أو أكثر من ليفٍ أو نحوه ﴿ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الشعراء: 44]، وأما قوله ﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 5]، فقيل على الحقيقة بدليل ﴿ مِنْ مَسَدٍ ﴾، وقيل على مجاز فهي استعارة تمثيلية.


من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( بسط )

وقد وردت على ثلاثة أوجه:

1 - ضد قبض ﴿ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ﴾ [البقرة: 245]، وهما مجازان عن الضيق والسعة، ومنه ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ﴾ [البقرة: 27].

2 - بمعنى نشره وفرقه ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ﴾ [الـروم: 48] أي ينشره.

3 - البسطة في العلم: التوسع، وفي الجسم: الطول والكمال ﴿ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ﴾ [البقرة: 247]. وتأتي بمعنى المدّ ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ ﴾ [المائدة: 28]، أي لئن مددت. وتأتي مجازًا عن البذل والإعطاء ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 64].


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com