11-03-2009, 12:33 PM | #1 | |
|
●،●، أبْعَاد ،●،●
بين ألغاز الحياة والموت .. الحياة في حد ذاتها فنٌ .. اتذكر مقولة مالرو (( لا يحدث للإنسان ما يستحقّه ، بل ما يشبهه )) هانتقل بين خيالاتي وواقعي لأرى نفسي في عوالم أخرى .. كنت سيد نفسي داخل عالم أحلامي ، أشبه ما يكون بالتخاطر .. (( هل ما كان يحدث هو تخاطر بيني وبين عالم اختلقته ب التوأمة المتناغمة بينه وبين الكون؟ )) أحببت ذلك العالم لبعده عن ثقل المادية وكثافة عناصرها .. شعرت بالكمال فيه بالرغم من أنني كنت أحب أن تنقصني بعض الصفات كي أشعر بالرغبة في التحدي فـ أجرد نفسي من تلك الصفة كي أكملها قبل إفاقتي للواقع .. لم استطع ترجمة العاطفة ك فكرٍ منطقي .. ولم استطع أن اخلق فكرًا دون عاطفة .. وإنما تخلقت كـ أبعادٍ أعيد تركيبها كي أشعر باللذة التي اكاد أجزم بأنها هي السعادة وأبهر نفسي بــ (نفسي) .. كنت ابن التاسعة عشر ربيعاً وكنت تائهاً في تبسيط حياتي بالرغم من أنها كانت بالفعل في قمة الرتابة والتنظيم المكتسبة من كوني ابن تلك العائلة المحافظة وإضافة إلى ذلك كنت كالغريب الذي يتقاسم لقمة عيشه مع ما تبقى من آماله في أن ينبثق له ضوء من خلف ستار العتمة سعياً مني للعزف على تقاسيم البهجة القادمة خلف أسوار الرشد . وبالرغم من دخولي حالة الحداد مبكراً رفضت أن أقيم طقوس العزاء ب إحساس لا يفهمه إلا طفلاُ ترطبت وجنتاه دموعاً بفرح مختلق بلقاء الحاضر المشرق ... حتى يوم لقائها (( هامت بك العين لم تتبع سواك هوى ...من أعلم العين أن القلب يهواك )) هنا لا نحتاج لتقنيات متقدمة في برمجة الفكر ليصب في صالح السعادة .. العاطفة تلعب هذا الدور وتجيده وتعزف على أبجديات ( الشوق والولع حتى الوصول إلى الهيام ) كانت تلك ملاكي التي لم أكن أتمكن من فك طلاسمها.. فيزيد شوقي لها يوماً بعد يوم .. كنت أدللها كما لو كانت طفلتي الصغيرة وهي تجيد هذا الدور ك إغراء لا متناهي .. كانت تتأرجح بين الحنان والجفاء وربما لهذا السبب تحديداً مازالت تأسر آحاسيسي .. وكنت أرى ذلك الصغير الذي بداخلي أكثر سعادةً من أن يحزن أكثر سعادة من أن يحلم .. أكثر ثقةً من أن يكتب رسالة غفران .. أصبحت هي رمز الغواية الأنثوية بالنسبة لي .. وربما لهذا السبب أيضاً لم أتمكن من أن أشعر بذلك الشعور من بعد ما افترقنا .. . . . . هنا حدث لي ما يشبهني فقد كنت في عالمي الحالم سعيداً حتى أفيق .. وفي عالم الحب كنت في واقع لا يشبه الواقع حتى أفقت ولكن هذه المرة كانت خسارتي أكثر ظلماً من أن أبكي عليها .. وكدت أجزم بأن بداية الحب هي نهاية أحلام يقظة الطفولة .. ونهاية الحب هي مقتل أحلام الراشدين .. ,,,,,,(
|
|
|
11-03-2009, 03:26 PM | #2 |
ابونواف الفيفي
|
رد: ●،●، أبْعَاد ،●،●
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
|
11-03-2009, 05:45 PM | #3 |
|
رد: ●،●، أبْعَاد ،●،●
وين وفاك
الشكر قليل في حقكم على هذا الموضوع الرائع والجيد ويجب ان يكون مميزاً تقبل مروري وردي لك ودر وعبير وردي عابرسبيل |
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء زوروني هنا
•
رسالة لمن غابوا عنا اين انتم
• ██▓▒░( ♥-.♪¸ بوح ـآلنبضآتـ¸لـع ـابرسبيل♪.-♥ )░▒▓██ • طلباتكم وآرائكم أوامر قيد التنفيذ.
التعديل الأخير تم بواسطة عابرسبيل ; 11-04-2009 الساعة 11:52 AM
|
11-03-2009, 09:48 PM | #4 |
|
رد: ●،●، أبْعَاد ،●،●
كما قال عابر سبيل
موضوع مميز وليس بغريب عليك فنحن تعودنا على مواضيعك المميزه فلك كل الشكر تقبل مروري |
مشكوره منتهى الرقه على التوقيع والصوره الرمزيه كلك ذوووووق |
11-03-2009, 10:21 PM | #5 |
|
رد: ●،●، أبْعَاد ،●،●
وين وفاك
الله يعطيك الف عافيه على الموضوع الرائع والمميز فبارك الله في جهودك والله يعطيك الف عافيه |
|
11-04-2009, 09:58 AM | #7 |
|
رد: ●،●، أبْعَاد ،●،●
شكرا للمروركم على موضوعي وليس بالغريب الموضيع الرائعه التي يستاهلها المنتدى والادرهـ الناجحه
وين وفاكـ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|