![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يَومَاً مَا.. وَأنْا مَاشِيةٌ فِيْ حَدِيقَةٌ عَامَة, مُبْتَسِمَةٌ فِيْ وُجُوه النَاسْ مِنْ غَيرْ أنْ أعْرِفَ مَنْ يَكُونُونْ. عِنْدَمَا جَلَسْتُ عَلَى إحَدَى كَرَاسِي,, أتَتْ وَ جَلَسَتْ بِقُرْبِي إمْرَأة عَجُوزَةٌ أخَذَتْ يَدْي ثُمَ قَالَتْ : حَذَارَاً يَابُنَيتِي ! كُنتُ كَالضَائِعَةٌ أمَامُهَا, مَاذا تَقْصْد وَمِنْ مَاذَا " حَذَارَاً" ؟ نَظَرَتْ إلِي قَائلَةً : اٌرِيدُ تَحْذيرَكِ مِنْ مَا لا تَعْرِفِينْ, مِنْ القَادِمْ [ لحظة تفكير: لحظة, من أنتِ يا إمرأة لتتكلمين عن القادم ؟ ] أكْمَلَتْ وَقَالَتْ لِي كَلِمَاتٍ : كُونِ كَما تُحِبينْ أنْ تَكُونِ, لَكِنْ لا تَصْبَحِ لُعْبَةً بِيَدِ الآخْرِينْ يابُنَيتِي هَذِه نَصِيحَةٌ مِنْ إمْرَأةٌ لَعَلَكِ تَقُولِينَ عَنّهَا مَا شَأنِهَا ! لَكْنِ هَذِهِ المَرْأةُ التَيْ تَرِيهَا أمَامُكِ هُنَا .. تَتَمَنّى أنْ تَعُودَ إلى الوَرَاء لِعَدَمْ أرْتِكَابَ أخْطَاء إرتَكَبَتُهَا بِعُمْرَكِِ كَنتُ أسْتَمِعَ إليها صَامِتَة. وعِنْدَمَا أنْتَهَتْ مِنْ الكَلامْ قُلْتُ لَهَا وَأنا مُبْتَسِمَة وَمَاسِكةٌ يَدَهَا : " سأكون خلوقة, ثابتة, شامخة, معطائة, مؤمنة و لن ارضى بأن أكون غير ذالك " |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|