01-31-2010, 10:29 PM | #1 |
|
لا تغضب غاليا...ثم تؤجل ارضاءه للغد!!
ابوفهدزميل عمل يبلغ من العمر نحو 50عاما
في ليلة وبمناسبة سَكَنِهْ في منزل جديد أقام مأدبة عشاءللزملاء لبيت العزيمة وليتني لم ألبيها لفيف من الزملاء أكتظ بهم مجلسه.. ثلاثة من أطفاله.. أخذوا مكانا في طرف المجلس .. ..[ محمدوانس ومعاذ ].. كان أبوفهديصب القهوه بشوشا فرحآ لم يرق لي صب ( أبوفهد)للقهوة.. كبير في السن ويصب القهوة لنا الشباب لم اتعودها في محيطي وقمت وألحّيت عليه كي أصبها.. لكنه حلف وأجبرني على الجلوس قلت له ممتعضا وين فهدليه ما يجي يقابل الرجال ويساعدأبوه لم أكن أعرف عن فهدإلا أنه ابنه البكرولهذا تمت تسميته أبوفهد لاح بوجهه بعد أن وضع الدلة علىالطاولة وخرج من المجلس وتبعه أطفاله الثلاثة التفت على زميلي اللي يجلس إلى جواري.. وقلت وش فيه..؟؟ قال: فهدميت.. وأنت جبت العيد.. قلت متى؟؟ قال من 10 سنوات عاد ابوفهدوأثار البكاء باديه على وجهه تعشينا.. واصرّيت أن أبقى حتى رحيل آخر الضيوف وأقدم له العذر بالفعل عندما رحل آخر الزملاء اقتربت منه وقلت: أناآسف لم أعلم ان فهدميت.. قال.. حصل خير. لا تعتذر فذكراه لا تغيب قلت: ولكن يا أبوفهدعشر سنوات.. وانت تبكيه.. أين الإيمان بالقدر.. قال.. أنا مؤمن بالقدر حزني . .. لم يكن للوفاه !!! فقد فقدت معه طفلة أخرى في حادث وقع لنا ونحن عائدون للرياض قادمين من أبها في إحدىالإجازة الصيفية ولم ابكها كما بكيته مات وهويبكي.. مات بعد أن اغضبته..ضربته.. لم يسعفني القدرلضمه..لمسح دموعه.. كان أبوفهدقادما من أبها بصحبةعائلته.. كان فهدعمره عشرسنوات وكان في المقعدالخلفي لاهيا ومسببا ازعاجا لوالده لم يحتمل أبوفهدالأمر.. ونزل العقال وضربه ضربا مبرحا بكى فهد.. وتألم والده تألم ومع ذلك قال في نفسه سأراضيه في الرياض ! وقع الحادث وفهديجهش بالبكاء.. مات فهدوطفلةرضيعة يقول أبوفهد.. ليته يعود لو لساعة مات والحسرة في صدري... فقط ارغب في ضمه ومسح دموعه 000 يقسو علينا من نحب.. فـ نغضب عليهم ولا نعلم أن الموت ربما يكون له رأي آخر قريب لي ماتت والدته وهي غاضبه عليه ماتت وهو يسوف ويقول غدا أطيب خاطرها.. ماتت قبل غدا !! وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها ولنتتركه الحسرة إلاّ برحيله 000 زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً . . خرج . . وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها هو عند عتبة الباب . . كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها . . لكنه دخل فوجدها مسجاةعلى فراش الموت !! ليولكولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ... قال ربي تبارك وتعالى: (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) وما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم في حاثة فتح مكة: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) وما قاله جعفر بن محمد حينما قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه منقوووول |
|
01-31-2010, 11:06 PM | #2 |
|
رد: لا تغضب غاليا...ثم تؤجل ارضاءه للغد!!
ريـــــــــــــــــــــــــــــــــما
اشكرك على ســـرد القصه وربي اني بكيت حتى تعبت قصه مؤثره وتقطع القلب الله يكون في عون كل من فقد غالي وربي الدنيا مالها امان .............. |
هناك اناس رسموا في قلوبنا وسام لايتغير بتغير الاحوال فهو ثابت ثبوت الجبال ومهما هبت العواصف والرياح فهو راسخ لايتغير ولايتبدل بتبدل الزمان فهى كالعقيدة الراسخة في النفوس والجذور المتشعبة في الاعماق |
02-01-2010, 07:35 PM | #3 |
|
رد: لا تغضب غاليا...ثم تؤجل ارضاءه للغد!!
|
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء زوروني هنا
•
رسالة لمن غابوا عنا اين انتم
• ██▓▒░( ♥-.♪¸ بوح ـآلنبضآتـ¸لـع ـابرسبيل♪.-♥ )░▒▓██ • طلباتكم وآرائكم أوامر قيد التنفيذ. |
02-01-2010, 08:21 PM | #4 |
|
رد: لا تغضب غاليا...ثم تؤجل ارضاءه للغد!!
ريما والله العظيم موضوع في غاية الروعة وأجدها فرصة للتعليق لا لنقص موضوعك ولكن لعشقي للمداخلات في مثل هذه المواضيع الهادفة التي يحتاجها مجتمعنا ولأني أراه من صميم واجبي كأخ مسلم فإني أقول : إن المرء في هذه الحياة الدنيا (دار الابتلاء) مهما حاول الاعتدال في تعامله مع الناس، والسلامة من أذاهم، القولي والفعلي، فلن يَسْتَتِبَّ له الأمر؛ لاختلاف معادنهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: «النَّاسُ مَعَادِنَ، كَمَعَادِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ…»[رواه مسلم عن أبي هريرة]، فلربما وجد جفوة من صديق، أو حِدَّة في القول من جارٍ أو قريب . ولو سَلِمَ من ذلك أحدٌ، لَسَلِمَ منه أصدق الناس، وأعدلهم، وأكثرهم حلماً، وعطفاً، وشفقةً بهم، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لاقى منهم الأذى، والطرد، والرجم، حتى سال الدم من قدميه الشـريفتين صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك يأتيه مَلَك الجبال، فيقول له: إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ، فيردُّ عليه من قال الله فيه:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، قائلاً:«بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ، لَا يُشْـرِكُ بِهِ شَيْئًا»[متفق عليه، عن عائشة]. وما ذاك إلَّا امتثالاً لقول الله عزَّ وجلَّ:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}. ولقد حضَّ الإسلام على الإصلاح بين المتخاصمين، وأجاز الكذب في ذلك؛ لما يترتب على ذلك من مصالح عامَّة، تُذهب الحقد والبغضاء، والعداوة والشحناء، وسفك الدماء، ويحلُّ مكانها الحبُّ والوئام، والسلامة والأمان، ويكون ذلك بالعفو، والتسامح، وكظم الغيظ، فيحصل الخير الكثير، والابتعاد عن الشـر المستطير؛ «فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَينِ هِيَ الحَالِقَةُ». وبصراحه الحديث في هذا الموضوع يطول ولكن أدع ما تبقى من جوانبه لبقية الأعضاء حتى يعم الأجر بإذن الله ولكاتبة الموضوع مني كل الشكر والتقدير والحمد لله رب العالمين |
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|