![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ندم أبدي
![]() ![]() ** هناك أناس لا يمكن أن ننساهم.. ** فقد يبتعدون عنا.. ** وقد لا تراهم أعيننا. ** وقد تتوقف حتى قلوبنا عن الخفق لهم.. ** وقد لا نعود نتذكر حتى ملامحهم.. ** يحدث هذا في ظل "الصدمات".. ** وقد يحدث بسبب "التقلبات" الحسية..أو المزاجية.. ** وقد يحدث لأسباب غامضة.. ** وقد يحدث رغماً عنا..وفوق طاقتنا.. ** لكن الشيء الذي لا نستطيع نسيانه.. ** كما لا نستطيع التخلص منه.. ** أو الصمود أمامه هو "الحنين". ** هو الشعور الساكن بين الأضلاع.. ** هو الصور..واللحظات..والمواقف التي لا يمكن أن يقتلها البُعد..أو تطمسها "الآلام"..أو تلغيها "الصدمات". ** تلك المشاعر تفاجئنا في بعض الأحيان بالتيقظ.. ** فتنتصب أمامنا.. ** وتحرك في دواخلنا الكثير من السواكن الراكدة.. ** وتدفع بنا إلى استشعار أحاسيس دفينة.. ** ومشاعر مقتولة.. ** سكنت بين حنايا الصدر.. ** وداخل شرايين القلب.. ** وفجأة.. ** تحرك هذا الساكن في داخلنا.. ** لأن زمناً أكثر مرارة.. ** وقلوباً "قاسية" أخرى. ** وخيانات لا يتحملها العقل.. ** قد أحيت فينا.. ** بعض جراحات الماضي.. ** ووضعتنا بمواجهة مع أنفسنا.. ** ومقارنة بين الأضداد.. ** وأرتنا كيف تكون الصدمة بفعل الحب جميلة.. ** أما صدمات "الغبن".. ** أو القتل القصدي لمشاعرنا.. ** أو الضغط علينا..والابتزاز لأحاسيسنا. ** واختبار مدى الحرص لدينا.. ** فإنها الأهون علينا..بكل مقاييس الدنيا.. ** تلك هي القصة.. ** وذاك هو السبب الغامض وراء حنين مشاعرنا.. ** وخلف تذكر بعض "الأشرار".. ** وعودتهم إلى ذاكرتنا.. ** وتحريضهم لنا على أن نرتكب جريمة صفح أخرى.. ** تتبع أخرى.. ** وتتوالى مرة بعد الأخرى.. ** بدواعي الحب الصادق.. ** والإحساس الصامد أمام جراحات الأمس النازفة حتى اليوم..(!!) *** ![]() ضمير مستتر: **(قد نضعف أمام أنفسنا..فإذا قابل الآخرون هذا الضعف بإنسانية..فإنهم لا يدفعوننا إلى الندم الأبدي). ![]() |
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|