العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】
【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】 المواضيع الإسلامية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة

الملاحظات

الإهداءات


إلى عروس قبل ليلة الزفاف00!

【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】


 
قديم 06-28-2009, 06:28 PM   #1


الصورة الرمزية ابوسامي
ابوسامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 108
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 09-25-2010 (01:27 PM)
 المشاركات : 1,268 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي إلى عروس قبل ليلة الزفاف00!



إلى عروس قبل ليلة الزفاف00!


نوصيك أختي العروس بــــ :



أولاً : تقوى الله في نفسك فلا يرى منك ربك إلا ما أحله لك ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والحياء عن المحرمات شعبة من الإيمان 0وأيضاً تقوى الله في زوجك ، بأن تعدلي معه وخاصة فيما يقول ، فلا تجعلي من كلامه الذي لا تفهمينه طريقاً للغضب واللجاج والمخاصمات والوسوسة ، وتعذيب الزوج 00 بل لابد من التثبت وعدم الاستعجال بالحكم على كلامه أو تصرفاته ، فاسأليه عن كلامه الذي لا تفهمين بقولك ، ما أدري ما تقول ، أو الفكرة ما وصلت 00 فإن كان مقصوده حسناً فذاك المراد ، وإن كان سيئاً فقد يغير الفكرة ويستحيي من التصريح بها ، وقد تواجهين بعض التصرفات غير المرضية فلا تستعجلي عليه ، فقد يكون عنده أزمة نفسية مؤقته ،أو مادية ، أو مشاغل مرهقة 00




ثانياً : أنت تستقبلين حالة من الرضا والثقة بينك وبين زوجك ، فلا يحملك ذلك إلى سباب عائلتك أو التنقص من أحد من أقاربك مما يسبب سقوطك من عينه - فالبيت الكبير إذا كانت قواعده وأساساته ضعيفة كان سبباً يقرب من سقوطه - ولكن عليك بالإعراض عن الاغتياب ومن المعلوم أن المسلم وإن كان له سقطات فخيره كثير يستحق الثناء عليه وإكرامه 0 وعليك بالكلام عن أمور العلم ، أو أمور الحياة مما يحصل به الأنس ولا يؤذي أحداً 00




ثالثاً : أنت تستقبلين ليلة هي أحلى الليالي – بإذن الله تعالى – وأياماً هي أسعدها – ففي تلك الليلة لا داعي للخوف من عدم التوفيق بينكما ، فادعي الله وابذلي جهدك ، ولا تخافي بعد ذلك 00 ولا داعي أيضاً للخوف من أمور أخرى لأن ذلك من الشيطان ليفرق بين زوجين ، أو ليفسد عليهما أحلى ليلة بالهم والغم والخوف الذي يضعف العواطف الطيبة بينكما والوصال 00 ولا داعي للحياء المذموم ، والخجل ، الذي يذهب تبادل الشعور الطيب بينكما 00 وعليك بأن تجعليها ليلة حلوة من أسعد الليالي ، وذكريات جميلة – ليس بالتصوير والكمرا – وإنما بالانطلاق مع الزوج بالملاعبة ، والمفاكهة ، وموافقته فيما يريد والتحبب له ، وتقديم الجميل ، والهدية الجميلة له في تلك الليلة ، وخدمته خدمة تامة في شربه وأكله 00 ومحاولة سبق يديه فيما يريد تناوله ، وعدم إرهاقه وتكليفه ، ما لا يحتمله ،





رابعاً : لا تكوني جبلاً ثقيلاً تحتاجين أن يصعد إليك 00 ولكن حاولي أن تتحركي لجذب زوجك فإذا ما غضب ، أو رأيت منه الصدود والإعراض فحاولي في الوقت المناسب الجاذبية له00 أولاً : بالفعل وذلك بالهدوء والسكينة والأدب والاستماع وقد يحتاج الموقف إلى دمعات من عيون محبة ، وقد يحتاج إلى القرب والمداعبة ، ثم ثانياً : يحتاج الأمر بعد ذلك إلى الكلمات الجميلة الطائعة الواعدة 00 ومن المعلوم ( أن الأفعال الجميلة ، أقوى أثراً من الأقوال الصادقة )

أما تكون الزوجة جبلا ثقيلا تنتظر من يرضيها ، ويراعي خواطرها ، ونفسياتها ، فضلاً عن أن تقوم بإرضاء زوجها في كل أحواله 00 فهذا الجهل منها والقصور 00


خامساً : لا يلزم أن يكون الحب والعشق موجوداً في أول لقاء وأول ليلة فقد يكون متوقفاً قد تعثر بحجر صغير جسمياً ، أو نفسياً 00 وقد يكون مفقوداً قد تعثر بحجر كبير من البغض والكراهية 00 وما أحلى قصة ( وضحى وابن عجلان ) فإنه لما دخل عليها أبغضها وكرهها ، فأعرض عنها ونام 00 بل جعلها خلفه 00 فلم تقابله هي بالصدود والإعراض أو الخصام واللجاج 00 وإنما شقت قلبه بدمعات الحب وحسن التصرف00 وبينما هو نائم ، وإذا هو يستيقظ على رصاصات قلبها تطلق من أفواه عينيها 00 دمعات تنزل على وجهه فتغازل قلبه 00 موقف صامت رهيب أستغرق وقتاً للتأمل ، والمحاسبة 00 بعدما نجح الدواء الأول ونجحت العملية الجراحية اتبعتها بدواء عقلاني ينبيء عن عقل وثقة واستعطفته وقالت : يا ابن الأجواد إن أردت طلاقي - ففضلاً منك - ألا تطلقني في أول أيامي هذه فيتحدث الناس عني ، وتهان كرامة أهلي 00فَرَقَّ لها ، ورحمها ، وأمسكها ، ومع الأيام وجدها زوجة نادرة في خدمتها ، في عقلها ، في صفاتها وتصرفاتها ، فأحبها حباً عظيماً 00 وآخر الأمر قتلها خطأ حينما ذهبت ليلاً لربط فرسه00 قد فظنها عدوا، ولصاً 00 بكى عليها ، وأطلق المدائح والأحزان بما خلده التاريخ من قصائد وكلمات 0


سادساً : احذري كثرة التشكي أو إظهار العداوة لأحد أقاربه ، كأبيه وأمه وإخوانه ، وإن رأيت منهم أمراً مكروها فعليك بالحكمة والمسايسة ، ( فالصبر مفتاح الفضائل ، والغضب مفتاح الرذائل ) وكما قيل: ( الصبر مفتاح الفرج ) وأحلى من ذلك قوله تعالى حكاية عن لقمان : ( واصبر على ما أصبك إن ذلك من عزم الأمور )0



سابعأ : لا تدخليه ( مختبر الوسوسة ) فتشقي عليه بالتصرفات السيئة التي تختبرين مقدار حبه لك ، وأيضا مقدار طاعته لأوامرك ، فيكون ذلك طبعاً لك ، وخلقاً ذميماً تعيشينه 00 فإن ذلك سبب للنكبة القاصمة ، وغالب الأزواج طويل النفس يصبر ويراقب ، ثم إذا اتضحت الأمور اتخذ قراره الخطير الذي لا رجعة فيه0



ثامناً : كل عائلة لهم طباعهم ، وطريقة أحاديثهم ، وعن ماذا يتحدثون ، ومستواهم الثقافي الذي يعيشونه فبعض العوائل أحاديثهم في العلم والفقه والأدب 00 وبعض العوائل أحاديثهم بكثرة المزاح والمفاكهة والملاعبة 00 وبعض العوائل أحاديثهم مادية في المقتنيات والمشتريات ، والخروج إلى السواق 00 وبعض الناس أحاديثهم بالتطاول على الناس إما بالنظرة الصفراء باتهام الناس بما ليس فيهم أو النظرة السوداء في التشائم من الناس ، أو النظرة الحمراء في التعدي على الناس باللسان والأفعال ، والحسد 00 وبعض الناس أحاديثهم في النظرة التشائمية بأنفسهم 00أحاديثهم عن أمراضهم ، وقلة ما بأيديهم ، فلا يشكرون لله نعمة 0 ولذلك فعلى الزوجة أن تنتهج منهجاً عقلانياً وخلقياً مناسباً ، وتتخلص من عادات سيئة وطباعاً مؤذية ، وأموراً يكرهها زوجها 0 وأخيراً نقول لكما مقدماً ( بارك الله لكما وبارك عليكما ورزقكما الذرية الطيبة وجمع بينكما بخير )

*****************
ارجوا لكل عريس ورعروسه التوفيق والسداد في حياتهم


 
 توقيع : ابوسامي



رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com