12-31-2012, 03:36 AM | #591 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
في قوله تعالى :
{وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} دلالات مهمة منها : 1- أن تعلم كتاب الله إقراء وحفظا وفهما، لا عجلة فيه، بل هي الأناة والتؤدة. 2- أن درجات العلم تبدأ بكتاب الله حفظا وفهما، ثم يتزود الإنسان من العلم ما شاء؛ ولذلك أتبع في الآية تلقي القرآن بطلب التزود من العلم". [د. محمد الربيعة] |
|
12-31-2012, 03:37 AM | #592 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
( البصير ) تقدس اسمه :
الذي أحاط بصره بكل شيء، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، ويرى جميع أعضائها الباطنة والظاهرة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ويرى نياط عروقها، ويرى ما هو أصغر وأدق من ذلك .. فهل يورثك هذا العلم بعظيم بصره مراقبة له في سرك وعلنك ؟ {من رسائل جوال تدبر} |
|
12-31-2012, 03:38 AM | #593 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
مآ أروع قَوله تعالى : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
هو لم يعدك بالعطاء فقط ! بل العطاء حتى الرضا .. |
|
12-31-2012, 03:39 AM | #594 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
وآل تعالى: (ربنا ما خلقت هذا باطلاً سُبحانكَ فقِنا عذاب النار)،
فيه تعليم العباد كيفيّة الدعاء و آدابهِ، وذلك أنَّ مَن أراد الدعاء فلِيقدّم الثناء،!! ثم يذْكُر بعده الدعاء، كهذه الآية". ابن عادل الحنبلي.." |
|
12-31-2012, 03:39 AM | #595 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
القرآن يعلمنا - وخاصة في رمضان - أن لا نغتر بصيامنا ولا بكثرة قيامنا
بل يزداد خوفنا بازدياد طاعتنا؛ لأننا نحيا بقول الله تعالى : { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } |
|
12-31-2012, 03:40 AM | #596 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
( الشاكر الشكور ) جل جلاله :
يزكو عنده القليل من العمل الصالح، ويعفو عن الزلل، ولا يضيع أجر من أحسن عملا، بل يضاعفه أضعافا كثيرة، وقد يجزي الله العبد على العمل بأنواع من الثواب العاجل قبل الآجل .. أفلا يورثنا هذا حبا لربنا وحياء منه على تقصيرنا في شكره قولا وعملا ؟ ( من رسائل جوال تدبر ) |
|
12-31-2012, 03:41 AM | #597 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
تفسير آيآت سورة الإخلآص:
" قل هو الله أحد" أي واحد ولا فرق بين الواحد والأحد. " الله الصمد " الصمد هو الذي يصمد إليه في الحاجات: أي يقصد لكونه قادراً على قضائها، وقيل معنى الصمد: الدائم الباقي الذي لم يزل ولا يزول. وقيل هو المستغني عن كل أحد، والمحتاج إليه كل أحد. وقيل هو المقصود في الرغائب والمستعان به في المصائب " لم يلد ولم يولد" أي لم يصدر عنه ولد، ولم يصدر هو عن شيء، ولاستحالة نسبة العدم إليه سابقاً ولاحقاً. قال قتادة : إن مشركي العرب قالوا: الملائكة بنات الله، وقالت اليهود : عزيز ابن الله، وقال النصارى : المسيح ابن الله فكذّبهم الله فقال: " لم يلد ولم يولد " . " ولم يكن له كفواً أحد " هذه الجملة مقررة لمضمون ما قبلها لأنه سبحانه إذا كان متصفاً بالصفات المتقدمة كان متصفاً بكونه لم يكافئه أحد ولا يماثله ولا يشاركه في شيء، والكفء في لغة العرب النظير، يقول هذا كفؤك : أي نظيرك |
|
12-31-2012, 03:42 AM | #599 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
وصف سبحانه رمضان
فقال : (أياما معدودات) .. :: كناية عن قلة أيامه ويسرها : فالمغبون من فرط في تلك الأيام دون جد أو تحصيل وسيدرك غبنه حين يقول: (يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله) و(ذلك يوم التغابن) أ.د. ناصر العمـــــــــــــر |
|
12-31-2012, 03:42 AM | #600 |
|
رد: مدونتى من اختيارى
مهمآ بحثتُ عن أجواء السڪينة ،
مهمآ استنزفتُ من عبارات المواساة ، مهما سمعتُ ڪلامًا حانيًا ، يبقى القرآن هو الحديثُ الأعظَم والأبلغ .. والأحن ! |
|
الكلمات الدليلية (Tags) |
مدونتى , اختيارى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|