03-01-2010, 06:24 PM | #1 |
مطلع الشمس .
|
هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
الرجاء منك أخي العضو قراءة الموضوع كاملاً فذلك يهمني .. ليس من فترة قصيرة وأنا أتابع الأحداث وأراقب حركة السير .. اليست حركة سير السيارات التي في الطرقات والشوارع ، فأنا لست رجل مرورٍ لأهتم بذلك . ولكن أقصد حركة سير مواضيعي في المنتدى هذا ، فوجدت من خلال متابعاتي لها ولسيرها أنها تسير ببطء شديد ، وكأنه لا يوجد في المنتدى إلا أنا ، ليس لأنه لا يوجد أعضاء ، بل على العكس الأعضاء الخيرين في هذا المنتدى كُثُر ، وإبداعاتهم لا يمكن تجاهلها بحال ، ولكن من متابعتي لتجنبها من القراء وتحاشيها والمرور عليها مرور الكرام . فقد لمست منهم تطوراً وتحسناً نحو الأفضل... هذا بالنسبة لهؤلاء الذين لا زالوا في ناصية الطريق بالنسبة للمنتديات والكتابة فيها والتحاور مع الآخرين فيها ، ولهذا ومن خلال ملاحظاتي لذلك التقدم والتحسن شعرت بفجوة أستطيع أن أصفها بالكبيرة ، بيني وبين جميع الأعضاء دون استثنا . فعندما أكتب موضوعاً جديداً وأجتهد فيه ( وهذا الاجتهاد يعود علي بالفائدة بالدرجة الأولى فلا يضيرني ذلك ) أو مشاركة أدخلها على موضوع زميل أو زميلة لي سواء إشادة بموضوعه ، وطريقة طرحه وتناوله للأحداث ، أو إضافة شيء جديد لمداخلته عسى أن يضفي عليها طابع الحوار الجاد ، يأتي على متردم بقي في الموضوع فأردمه ، فأفاجأ بانقطاع ذلك الموضوع فجأة وكأنما أصابه إعصار فيه نار فاحترق ، ولا أحد يجيب عليه أو يزيد أو يعيد ، حتى صاحب الموضوع نفسه كأني به يعرض و يولي دبره ويعطي الموضوع بأكمله ظهره وكأنه لم يكتبه أو كأنه لا يعنيه ، أولا يهمه استمراره ومواصلة مشوار التحاور وتدارس ما برز من نقاط جديدة وآراء . وفي الحقيقة أنني ولا أخفيكم أشعر بنوع من الإحباط والحيرة التي تزج بي في دوامة من التساؤلات والتوقعات وإساءة الظن ، أو التماس الأعذار ، وغير ذلك مما يجول في النفس من المبررات لاستصاغة الأحداث والتصرفات . ولا زلت في حيرة حَدَتْ بي إلى الامتناع عن كتابة المواضيع أو استحدثها ، وإضافتها إلى هذا المنتدى خشية أن يلفني والمنتدى بما فيه غموض جارف ، وتزداد الهُوة بيني وبينه ، فأحببت أن أعيش فيه كضيف خفيف الظل ( أتمنى ذلك ) أقرأ ما أستصيغه وما لا أستصيغه أضرب عنه صفحاً ، وأشيح عنه بوجهي ، لأنه ربما في عنوانه فراغات وخلل يجعل القارئ يصد عنه ويعرض لمجرد أن قرأ عنوانه رغم أن الموضوع قد يحوي على درر وفوائد جمة ، ولكن الكاتب لم يحسن اختيار العنوان المناسب فأفقد موضوعه عناصره وذوب فوائده في غمار النسيان . وقد تبادرت إليَّ تساؤلات بهذا الصدد وهي : هل أنا أجني على الموضوع الذي أكتبه أم هو يجني علي ؟ هل أنا أجني على صاحب موضوع ما بردي عليه حتى ينقطع تماماً ؟ فياليت شعري من يجيبني إجابة شافية خارجة عن المجاملة والتصنع ، فما هي إلاتساؤلات أحببت أن أُشعِـــر بها إخواني في هذا المنتدى لعلي أستطيع أن أردم الفجوة التي أشعربها بيني وبينهم ، وأقرب العمق السحيق الذي اسير في أتونه دون أن أصل لقعره . حاوروني وأقنعوني فإما أن تحتووني أو تطردوني من خلال إجاباتكم ... رعاكم الله . ملاحظة : ( سأقولها عند نهاية الحوار وتلقي الإجابات ) |
التعديل الأخير تم بواسطة رجل وادي القمر ; 03-01-2010 الساعة 06:54 PM
|
03-01-2010, 09:13 PM | #2 |
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
رجل وادي القمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القراءة عملية مركبة، مؤلفة من عدد من العمليات المتشابكة التي يقوم بها القارئ للوصول إلى المعنى الذي قصده الكاتب تصريحا أو تلميحا، واستخلاصه وإعادة تنظيمه، والإفادة منه كما إنها تعتبر إحدى الطرق القوية والمؤثرة في تنمية رصيد الخبرات لدى الفرد وتطوير خططه العقلية واتساقه الفكري . يلي ذلك مطلب كل كاتب وهو الرد على موضوعه والذي يجب أن لا يخلو من العبارات التي تحوي شكر القارئ وتقديره لصاحب الموضوع على فائدة استفادها أومعلومة جديدة حازها أو فكرة أعجبه طرازها ولربما تكون ملاحظة قد نبّه عليها أو خطأ قد أشار إليه أو مداخلة لإبداء وجهة نظر ما . تطرقت في طرحك لعدة أمور منها ( انقطاع الردود والنقاش ، تحاشي الرد ، اختيار عنوان الموضوع ) وهذا كله نتعرض له جميعاً وأحياناً نشعر به حتى ولو لم يكن وأحياناً يحدث فعلاً ولكن من غير قصد . سأحدثك عن ما يدور في خلد البعض : - موضوع وكاتب من الطراز الثقيل ويحتاج إلى كاتب من نفس الطراز للرد عليه لهذا سأمتنع عن الرد حتى لا أقع في حرج . - معلوماتي غير وافيه في هذا الموضوع لذلك لن أشرع للنقاش فيه . - هذا الموضوع ليس في مجال اهتماماتي فلم الرد . - تسرعت في طرح موضوعي ووجد القارئ مداخل أحرجتني فلن استطيع الرد عليه . - هذه الردود ليست في مقام موضوعي سأتجاهلها . والكثير والكثير والكثير ( بعيداً عن الكاتب - أنت أم غيرك ) لا شك في أن كاتب الموضوع سيجني عليه كما أن الموضوع سيجني على كاتبه وذلك كله يترتب على عقلية ومفهوم ونظرة القارئ ومقدرة ومهارة وثقافة الكاتب وسمعته . أيظاً ( بعداً عن الكاتب - أنت أم غيرك ) أشك أن يجني كاتب ما برده على صاحب الموضوع مهما كان الرد إلا في حالة تعمد ذلك ولا اتوقع أن أحد منا يتعمد مثل هذا . عزيزي : أنا لم أتهرب من الإجابة على تساؤلاتك بل تعمدت أن تكون إجابتي عامة لأن مثل هذه التساؤلات تدور في خلد الكثير من الأعضاء ولست الوحيد ولكن على كل واحد منا أن يحسن الظن وينظر لبقية إخوانه في المنتدى بعين الأخ الناصح الذي تهمه مصلحتهم ولا شك ان الأخ لا ينتظر من أخيه إلا كل ما فيه الخير لنفسه أولاً ثم لإخوانه المسلمين . أشكرك جزيل الشكر على صراحتك التي أراحتني كثيراً وعبرت عن اشياء كثيراُ ما وجدتها في نفسي وأتوقع أن كثيراُ من الأعضاء قد وجد شيئاً منها في نفسه يوماً من الأيام وأخيراُ أدع المجال لمن اراد التعليق والنقاش راجياً أن يحتويك ردي ويبعث في نفسك لو القليل مما أردت أن أوصله إليك وللحوار بقية إحترامي لك |
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|
03-01-2010, 09:24 PM | #3 |
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
رجل وادي القمر
السلام عليكم انت مثل ما يقولون راعي لاوله في كل شي رغم انني لم اشوف معرفك قديم لكن الحق يقال من تاريخ ظهورك امام الجميع في منتدى ال شراحيل ونت من ابداع في ابداع مواضيعك او ردودك لها طابع خاص وامشبعه با الكلام الهادف وافي صميم الواقع وابعضها نصح وارشاديه انا لن أطرق الموضوعك هذا لنا العنوان يكفي لكن اتكلم عما أشاهد لك في صفحات المنتدى بارك الله فيك وزادنا من امثالك اصحاب علم ومعرفه لك تحياتي وتقبل مروري المتواضع فا يعلم ربي انني ممن يتابع ما تطرح لنا من روائع في هذا المنتدى يعطيك العافيه اخوك لبيك يالحد الجنوبي |
لبيك يالحد الجنوبي
|
03-01-2010, 10:41 PM | #4 | ||||||||||
مطلع الشمس .
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
السلام عليكم ..
إن وجد هذا الطراز من الكتاب فستكون مواضيعهم في متناول الجميع والكل يستطيع أن يستخلص من الموضوع أبسط الأشياء حتى لا يحرم نفسه المحاولة في النقاش والاستفادة من ذلك الكاتب ، إذا قرأ قراءة متأنية وموضوعية ، ومن وجهة نظري المتواضعة أنه يجب على أي كاتب من ذلك الطراز أو غيره أن يسلك طريق المعلم الحريص على أن يأخذ عنه القراء والعامة والخاصة علماً يكون له الفضل فيه ، ولا يجب أن يتعالى على الناس فلم يكن ذلك العلم والمعرفة أتته مصادفة أو على علمٍ عنده وما ذلك إلا بفضل من الله تعالى الذي علمه ما لم يكن يعلم . ويظهر موضوعه على طاولة واسعة يستطيع الجميع أن يتحلقون ويلتفون حولها على حدٍ سواء وكل يأخذ على قدر همته وعزيمته .
هذا الاحتمال ينطبق عندما لا يكون الكاتب هو صاحب الموضوع الأساسي ، وإنما هو قارئ للموضوع دلف إليه ليقرأه ويتفحصه ( ربما أكثر القراءات ليست سوى نظرة عابرة فقط ) ويستفيد ويستخلص منه ما يريد وما يصلح أن يكون ميداناً للحوار والدفع بالموضوع إلى مسار أعلى يأتي فيه الحوار على كل الجوانب الهامة التي تطرق إليها الكاتب الأصلي . وعندما يكون قارئاً بسيطاً أو لا يهتم في قراءته بالدقائق التي يتناولها الكاتب في موضوعه ، وبالتالي ستكون قراءته سطحية واستفادته واستخلاصه لفوائده متواضعة ، وهذا الصنف من القراء يتهيب من ذلك الموضوع الهائل في نظره ، والرص المحكم والحبكة المتينة ، والألفاظ والمعاني المترابطة عندما يجد نفسه يتمشى بين سطوره وكأنه يسير بجوار مبنى هائل الارتفاع ، أو كأنه يسير على جدار عال تحيط به المياه من كل جانب فيشعر بالدوار كلما وقعت عينه وسمعت أذنه ذالك الخضم المتلاطم من الأمواج ، فيحث السير مع الحذر الشديد حتى لا يقع ، فإن نظر إلى الأعلى فسيظطر إلى مد عنقه إلى حتى يكاد أن يقع على ظهره فيتهيب من ذلك ويكتفي بنظرة على استحياء ، وإن نظر إلى الأسفل خشي أن تصرعه حركة تلك الأمواج التي تحتدم تحت قدميه ويصاب بالدوار فيقع ، فهو واقع في كلتي الحالتين ، ولسانه حاله يقول ليتني أخرج من هنا كفافاً ، وربما إن ترك أثراً خلفه فسيكون بسيطاً جداً . هذا إذا كان القارئ مشاركاً فقط وليس صاحب الموضوع الأساسي ... أما صاحب الموضوع فلا أعتقد أنه يكتب جزافاً أو يقول سفسطة لا يعرف معناها وبالتالي هو يعتم بها ويدلس على القراء ، بل هو معني باختيار الموضوع أولاً وحياكته في عقله وفكره كما يحيك البزازون خيوطهم ليخرجوها في ألبسة جميلة ساترة وغاية في الجمال ، ثم يأتبي بعد ذلك عنصر التنقيح والتركيب والرص والإحكام ، واختيار الألفاظ الهادفة التي توصل للمعنى الذي يريده وكيفما يريد ، بعيداً عن التعمية والدس في المعاني واختيار الجمل الصعبة على الفهم . ثم يأتي بعد ذلك تخيل الشرائح التي سوف تقوم بقراءة الموضوع ، ثم يتحدث معهم عبر تعبيره وفكره من خلال قلمه وألفاظه ، حتى يستطيع أن يرضي جميع الشرائح التي تقرأ الموضوع ، وعندما يدرس كل هذه الجوانب ويتوقع جميع الاحتمالات يبدأ بكتابة موضوعه بشكل جذاب ومفيد . لا أعتقد أن في المنتديات العامة من يهتم بقراءة المواضيع كما ينبغي ، وأكثر تلك القراءات لا تعدو سوى دحرجة لبكرة الفأرة على صفحة الموقع ليأتي على آخر الموضوع وإذا أرهق نفسه ، تخير ثلاثة أسطرأو أربعة من آخره ليخرج بعبارات متفرقة ، ومفاهيم ناقصة ، ويستعجل بالرد المقتضب ، وإلا اكتفى بكلمة شكراً . وهذا هو حال المنتديات بشكل عام ودون استثناء .
هذه النظرية تخص القراءات العلمية ، التخصصية عندما يبحث الفرد عن مواضيع تساعده على إنجاز عمل في مجال تخصصه ليطوره ويزيد من قدرته الإنتاجية في ذلك المجال ، أما المنتديات فليست بذي مواطن تخصصية يهرول الجهبذ من الكتاب أو العلماء إليها ليحصل على فائدة في مجال تخصصه ، لأنها مواقع عامة يغلب عليها جانب التسلية والمحاولات والتجارب ، وقد تسهم في أن يتحسن شخص في مجال الكتابة والمحاورة نوعاً ما إذا وجد من يعينه في المنتديات على ذلك .
يستطيع أن يستفيد من ذلك التسرع ويلتف على تلك المداخلة ويحولها لصالحه ، عندما يكون صدره رحب لقبول النقد ونفسه تائقة للتعلم والاستفادة من الأشياء وإن كان على مضض ، فأحياناً قد يتلذذ الإنسان بالمر ولا يكاد يسيغه ولكن مكره أخاك لا بطل ، ولا حرج طالما أنه طرح فكرة يرى أنه هادفة ثم اكتشفه أنه تسرع من أن يتحاور ويناقش ويطرح وجهات نظره ويصوغ لفكرته بالطرق السليمة الصحيحة فلربما استطاع أن يعدل الفكرة ويجعل منها موضوعاً ضخماً ذو فائدة عظيمة ، فالرسام عندما يريد أن يرسم لوحة يبدؤها بخطوط بسيطة وكأنها شخبطات ثم يكمل رسمها وتحسينها حتى تظهر لوحة تحتوي على فن مفهوم ذو مغزي .
القولب جنود مجندة فما تجاذب منها ائتلف وما تنافر منها اختلف ، وأتمنى أن يكون الجزء الأول من هذه المقولة هو السائد في الأجواء . وأعتقد أن ذلك الشعور لا يدور إلا في نفس تتوق للرقي ، وتبحث عنه بأي شكل مشروع ، وتتحسسه في أبسط الأشياء ، وعندما لا تجد ذلك الأمل تشعر بالتأنيب والخيبة ، ثم تأرز إلى التحاشي والابتعاد كما تأرز الحية إلى جحرها . أشكرك جزيل الشكر على صراحتك التي أراحتني كثيراً وعبرت عن اشياء كثيراُ ما وجدتها في نفسي وأنا أشكركَ أيضاً على هذه المداخلة التي أسعدتني كثيراً ، والتي أتت على كل ما يدور في نفسي ، فمثلكَ أستطيع أن أحاور وأطمئن على كتاباتي من قراءاته ، وربما تعبيري الذي استسغته ولقي القبول لديك نابع عن قواسم فكرية مشتركة بيني وبينك ، وربما أننا نبحث عما نريد في ما لانريد ( في المكان الخطأ ) . ولكن من سار على الدرب وصل ، ومن كان يرى المستقبل فصناعة الطريق سهلة عليه !!! أشكركَ أخي العزيز طراد على هذه المداخلة التي دفعت بالموضوع وجعلته ذلك البناء الضخم ، واللجة المتلاطمة حول الأسوار الشاهقة . وأنتظر باقي مداخلات الأعضاء الكرام والسلام عليكم . |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة رجل وادي القمر ; 03-01-2010 الساعة 10:44 PM
|
03-01-2010, 11:02 PM | #5 | ||
مطلع الشمس .
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
أخي الكريم ( لبيك ... ) .. عندما يجلس الإنسان مع نفسه بعيداً عن الضوضاء والفوضى ، وصخب الحياة ، يضطر إلى الحديث مع نفسه ، بل يجد نفسه مجبراً على ذلك ، فيستعرض معها حياته كلها ، ويجلب ما ادخره عقله الباطن ، من معلومات وأحداث ما تلبث أن تطفو على السطح فلايجد بداً من الحديث العلني ، وكتابة ما يدور في خلده . أشكرك يا أخي الكريم على تواجدكَ في هذا الموضوع ، وإمدادك لنا بمداد قلمك الطيب . |
||
التعديل الأخير تم بواسطة رجل وادي القمر ; 03-01-2010 الساعة 11:40 PM
|
03-02-2010, 07:31 AM | #6 |
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
بسم الله الرحمن الحيم
استاذي رجل وادي القمر اشكرك جزيل الشكر على هذه الصراحه بالنسبه لرايي في الموضوع الذي طرحته انا ارى ان ثقافتك عاليه [ماشاء الله] والكثير هنا يتردد في الحوار والنقاش وذلك لخوفه الا يعطي الموضوع حقه او لقلة معلوماته في الموضوع المطروح فيرى ان يخرج بنفسه ولا [يتوهق في الموضوع والنقاش] في بداية طرحك للمواضيع كنت امر بها ويعلم الله ان معلوماتي وخبراتي قليله جدا ولكن اردت ان احاول بان اجتهد وبعدها وجدت منك التشجيع الذي جعلني استمر في محاولة النقاش بوجهة نظري انه ليس المقصود من عدم الرد على بعض المواضيع[الكاتب نفسه] ولكن ربما لايوجد لدى العضو المعلومات التي تدفعه للنقاش فمثلا [انا] ناقشت في موضوع من المواضيع ووجد في النهايه انني لم افهم القصد من الموضوع جيدا فتراجعت للورى قليلا وذلك ليس الا لخوفي في النقاش والحوار خارج صلب الموضوع ربما انني لم ادقق في القراءة جيدا ولكن ذلك زرع في داخلي الخوف من النقاش مع اصحاب الاقلام اللامعة.. وفي الاخير اشكرك جزيل الشكر على موضوعك الرائع ....... |
هناك اناس رسموا في قلوبنا وسام لايتغير بتغير الاحوال فهو ثابت ثبوت الجبال ومهما هبت العواصف والرياح فهو راسخ لايتغير ولايتبدل بتبدل الزمان فهى كالعقيدة الراسخة في النفوس والجذور المتشعبة في الاعماق |
03-02-2010, 07:31 PM | #8 |
مطلع الشمس .
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
أهلين مشاعر ...
أتوقع إثراءً للموضوع ، وأن قلمكِ سوف ينبري من بين تلك السطور ، يفتش كلماته ، ويستلهم المعاني من سِفْرِكِ الوضاء . أينعت ثمارُ قلمكِ ودام سِــــفْــــرُكِ حافلاً بالإبداع . |
|
03-02-2010, 09:06 PM | #9 | ||||||||
مطلع الشمس .
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
بسم الله منتهى ... أنا أيضاً أشكركِ الشكر الجزيل على هذه المشاركة ، التي سوف تعطي للموضوع دفعة إلى الأمام ، وتزيد رصيده من الاهتمام . أنا كنت صريحاً وسأظل صريحاً بمشيئة الله - تعالى - وحــُق لي أن أكون كذلك . الغربة يا أختاه عالم موحش ، وحندسٌ من الظلام مخيف ، وليس بالضرورة أن تكون الغربة في البعد عن الأوطان والأصحاب والأهل ، فتلك غربة يستطيع المرء أن يتغلب عليها بالصبر وبريق الأمل . ولكن أن يشعر المرء بالغربة وهو في وسط مجتمعه وأصحابه لهي الموت الزؤام ، والإعياء المحير الذي لا يرى له مبرراً ولا يجد له سبباً مقنعاً ، والكتابة بما يجيش في النفس وما يدور في العقل والفكر من احتمالات وتساؤلات ، متنفس تنطلق منه حمم تلك الغربة وتخف وطأتها واستطلاع الآراء من خلالها قد يدمج مفترق الطرق ويجعلها طريقاً واحداً يسير فيه المرء وهو يعرف سبيله ويرى هدفه . وعندما يشعر الإنسان بأن هناك جفوة تأخذه الأفكار وتزج به في معترك شاسع لايرى بداً للخروج منه إلا ببسط تلك الاحتمالات أمام الرأي الذي سوف يفسرها وستظهر الأسباب جلية من خلال الردود مهما كانت تلك الردود قصيرة أو طويلة .
الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله - هذا فضل من الله - تعالى - ولن أقول كما قال قارون : إنما أوتيته على علم عندي . ولكن أقول ذلك من فضل الله - عز وجل - ألهمني منذُ صغري حب القراءة والاطلاع وممارسة الخط والكتابة ، حتى استعطتُ بفضله تعالى أن أضيف كماً لا بأس به من المفردات والوسائل المساعدة على رص الكلمات والعبارات ، ثم أن الطموح الذي لازال لدي يدفعني إلى الاستمرار للحصول على ما أتمناه دائماً ولكنه لم يتحقق حتى الآن ، ولا أدري هل يطول بي العمر حتى أحققه أم أن ما قد حواه الكتاب ليس من ضمنه ذلك الحلم . الاطلاع والقراءة في متناول كل قارئ يشعر بلذة القراءة والاطلاع ، ويستشعر الفائدة التي قد يحصل عليها منها ، وبالقراءة تنفتق الذاكرة وتنبلج عن معرفة عظيمة وفائد جمة . أشكركِ وجزاكِ الله خيراً على ما تستدركين به إعجابكِ بشيء ، بقولكِ : ماشاء الله - فهذا يوحي للقارئ بما ينطوي عليه صدركِ من قلب نظيف من شوائب الحسد الذميم ، زادكِ الله سعة في البال ، وزادَ قلبكِ صفاءً ونقاءً .
لماذا التردد والإحجام عن المحاولة ؟! تلك طموحات وعقبات لابد من تجاوزها حتى نصل إلى ما نصبو إليه ليس في المحاورات ، والنقاشات فحسب ، بل في كل المجالات وفي كل أمر من أمور حياتنا ، فما حصل إنسان على شيء دون محاولات تتخللها إخفاقات ، وعثرات وكبوات ، يتجاوزها بالإصرار والعزيمة ( فلا تحجمي عن ما تتمنين أن تحصلي عليه وأنت تعلمين أن الفشل قد يكون سبباً للنجاح ، وقد تكون بدايات النجاح فشلاً تصارعه وتقارعه العزيمة والإصرار على تجاوزه إلى ردهات النور وعرصات الفلاح ) . كل ما يتكبه الناس ليس إلا مواضيع عامة لا يحرم نقاشها وفردها في نقاط سهلة واضحة تكون سهلة لفذلكتها ، وتحليلها ورؤيتها بنظرة علمية سهلة ، دون تهيب أو تردد ، ولكن يتوقف الولوج إلى ردهات المحاورات على القراءة السليمة ، والنظرة الثاقبة والفهم التام لما يقرأ ، وليست الكتابات والمواضيع مهما بدت مهيبة عصية على تفكيكها وسبكها في قوالب أخرى إما تستفسر ، أو تضيف ، أو تنقد ، أو تحلل وتبسط ما أشكل . لا تترددي في النقاش ولا تقنعي عقلك الباطن بعدم القدرة فصدقيني أنكِ كلما أقنعتِ عقلك الباطن ورددتي عليه فكرة معينة فسوف يلزمكِ بها عندما يوطدها في داخله ، وستحتاجين لتوجيهه من جديد وإقناعه بعكسها وقد يكون ذلك من الصعوبة بمكان ، وقد ربما لا تستطيعين ، فأقنعي عقلكِ بما تحبين أن تكونيه لا ما تكرهين ، ليقودكِ نحو عالم النور والسرور ويسمو بكِ إلى قمم الإبداع والابتكار . مجدداً أختم ردي هذا بالشكر الجزيل على تفضلكِ بهذه المداخلة الرائعة . دام قلمكِ مبدعاً . |
||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة رجل وادي القمر ; 03-02-2010 الساعة 09:14 PM
|
03-03-2010, 12:03 AM | #10 |
|
رد: هل أجني على المواضيع أم أنها تجني عليَّ ؟!
اخي رجل وادي القمر لااخفيك ان موضوعك اشعرني بانك فعلا تشعر بالوحده
في منتدي ملئ بالاعضاء وهذا من المحزن كثير ان يكون امثالك يشعرون بالوحده لااقول ذلك مجاملة والله بل انها الحقيقه انت انسان وهبه الله معلومات جمه بفضل سعيه وراها والمنتدى احوج مايكون الى مثل قلمك وانا احاول ارد على استفساراتك من وجهة نظري وقد تبادرت إليَّ تساؤلات بهذا الصدد وهي : هل أنا أجني على الموضوع الذي أكتبه أم هو يجني علي ؟ انا اقول انك لاتجني على مواضيعك ولاهي من تجني عليك الجاني الحقيقي هو نحن من لانحب ان نسعى لفائده تكتبها اومعلومه تسردها هل أنا أجني على صاحب موضوع ما بردي عليه حتى ينقطع تماماً ؟ اعتقد انه من باب الصدفه احيانا واخرى من باب انك قد اوفيت الموضوع حقه بماتطرحه من معلومات شتى وصراحة انا اقول والله شهيدا علي ان اي موضوع تدخله انت ولاخ طراد اعلم انه موضوع مهم وان منه فائده يعجبني دوما طرحك للمواضيع ولكن انت صريح وصريح جدا وهذا مالاينفع بالمنتديات تقبل مروري وان اخطات فعذرني فلست صاحبة قلم منير كاقلمك حفظك الله ورعاك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|