صدق الغالبي ومنتديات جيزان لا!!....

الأمر الثاني أن جريدة الرياض لم تزر هذه المنطقة إلى هذه الساعة!!, لقد كان مندوب جريدة الرياض عند التقاط هذه الصور الأخ علي الجبيلي مدير العلاقات الحكومية بإمارة جيزان!!, ولم يزر لا هو ولا أي مندوب عن جريدة الرياض تلك الآثار.

الأمر الرابع: اقتصرت الزيارة علي أنا وسيارتي ومعي فيصل الطميحي - مدير وحدة الآثار والتراث- وحيدر زيد - مدير المتحف- وأخوين كريمين يحيى بن علي معيض الشمراني وشعبان بن محمد مداوي الريثي, أكرر في سيارتي!!... وبإلحاح مني, وبالكاد قام الأخوان المسئولان عن الآثار معي إلى تلك المنطقة وزارا أثرين لا أكثر, وما ورد في الصور من آثار لم يزوراها ولم يشاهداها ولو من بعد, إلا من القرص المدمج الذي زودت به الأخ فيصل الطميحي بالبريد المسجل بموجب السند المرفق...

أصل الحكاية كما يقولون أني بعد أن فرغت من دراسة آثار جبل القهر, زودت فيصل الطميحي بنسخة على قرص سي دي بالبريد المسجل, وزودت الدكتور سعد الراشد مدير الآثار والمتحف الوطني (بمرتبة وكيل وزارة) بنسخة من البحث على قرص سي دي بالبريد المسجل.... أرجو النظر في المستندات أدناه..

الأمر الخامس: في ذلك التأريخ كان الأستاذ/ علي الجبيلي مسؤول العلاقات العامة بإمارة جيزان مندوباً لجريدة الرياض, وقد تسلم نسخة من بحثي حولت له من أمير المنطقة بحكم اختصاصه الوظيفي, ولكنه لم يزر جبل القهر, وإلى هذه الساعة!!...

لقد ذكر ناشر الخبر أن الصور تم نقلها من منتديات البراري!!, وفضحهم الختم الذي ثبته الأخ عبدالله محمد الغالبي رحمه الله, كأن الختم غير موجود!!!!!!, فيرد الأمر إلى أصله!!!... أتدرون لماذا تهربوا من ذكر منتديات عسير؟؟؟, لأن هادي أبوعامرية يكتب فيها!!!, فهم لا يريدون أن يعلم هادي أبوعامرية بما نشروه!!... يسرقون جهدي وتعبي ويقولون حجراً محجوراً.... صدق محمد بن إدريس حيث يقول:

يعيش المرء ما استحيا بخير=ويبقى العود ما بقي اللحاء

هذا وفي الجعبة مستندات أخرى أحتفظ بها إلى مناسبتها!!...

ستبدي لك ألأيام ما كنت جاهلاً=ويأتيك بالأخبار من لم تزود

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونواف [ مشاهدة المشاركة ]

هادي أبوعامرية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يعينك على تعقيدات بعض المسؤلين واشكرساعدتكم الكريمه على ماتقدمونه من جهدجبارسواءنكان للوطن اوالمنطقه بلخصوص وانت من ابناءالمنطقه البارين المخلصين لمنطقتنا الله يوفقك وينوردربك ويطول فى عمرك انشاءالله اخوك \\ ابونواف

واجب كل مخلص أن يتفانى في خدمة وطنه مادام في الوطن أمثالك, وما وجد باراً يقدر جهده وعطاءه وإن تعرض لبعض ضعاف النفوس, اللذين يحاولون أن يرتقوا بسرقة جهود المخلصين!!!.


تحياتي العطرة..



هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..

نعمة العدل في مملكتنا الحبيبة...

أبناءنا يعرفون نعمة الأمن التي نعيشها, ولا يعرفون نعمة العدل التي نحياها!, مع أن الأمن لا يتحقق إلا إذا تحقق العدل!!!, والذي أعلمه وأشهد عليه أن ولاتنا الكرام "أبناء عبدالعزيز" ما وصلهم صوت مظلوم إلا ونصروه!!, رغم أنهم لا يحبون التحدث عن أعمالهم, في حين أن أعمالهم تتحدث عنهم!, ولكني سأجازف وأتحدث عن حادثة بسيطة تعرضت قسها للظلم فجاءني نصرهم وعدلهم عاجلاً, وأنا في بيتي دون أن أراجع في أي دائرة حكومية, وقصة ذلك:

ألقى الله في قلبي محبة دراسة الأشجار, فكنت في كل إجازة سنوية من العمل, لا أسافر إلى الخارج كما يسافر زملائي, بل أسافر إلى البراري والقفار وأدرس القفار, ولقد خرجت من ذلك بفوائد أحمد الله عليها لا تفيدني أنا وحدي بل تفيد الوطن والإنسان إن شاء الله!!, وفي أثناء دراستي تلك, وبالتحديد في عام 1423هـ كنت في جبل القهر "زهوان" أدرس أشجار الجبال, والشجر يختلف باختلاف بيئته, وشد انتباهي نحوتات في جبل القهر باهرة!, ورسومات ملونة وغير ملونة, فبدأت أتتبعها لعام ونصف العام, واستغرب سكان المنطقة ترددي على جبل القهر, واضطررت أن أخبر الجهات الأمنية بعد أن سألوني عن سبب ترددي على جبل القهر وأني أدرس نحوتات وآثار تعود إلى ثمود أصحاب الناقة, فما كان من أحد المسئولين الأمنيين إلا أن يزور تلك الآثار برفقة أحد موظفيه من أبناء الريث, وحاولت إكمال دراستي ولكني استشعرت أن في الأمر شيئاً, فتقدمت بما توصلت إليه إلى إمارة جيزان, لحماية الآثار ولحفظ ملكيتي الفكرية!, ولكني قبل تقدمي وقبل زيارة المسئول الأمني لجبل القهر ومعاينته للآثار الواردة في بحثي كنت قد قدمت نتائج البحث على قرص س يدي لمدير وكالة المتاحف والآثار في صبيا السيد/ فصل طميحي, وقدمت نسخة أخرى لفضيلة الدكتور سعد الراشد مدير الآثار – المتحف الوطني, وكذلك أهديت نسخة أخرى من بحثي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وزير السياحة, وقدمت نسخة لوزارة الإعلام لإجازة البحث!!, وقد تأخر الفسح تسعة أشهر, بسبب عرقلات البعض!!, ولكني حصلت عليه في النهاية!!, كذلك قدمت نسخة قبل الجميع إلى رئيس تحرير جريدة عكاظ هاشم عبده هاشم, وإلى نادي حائل الأدبي لنشر خبر عن البحث, وقدمت نسختين لنادي جيزان الأدبي, وهذا يعني التالي:

1- علم المسئول الأمني أني قمت بدراسة آثار جبل القهر ابتداء من عام 1423هـ.
2- علم وكالة الآثار عن بحثي, وأني صاحب اكتشاف آثار جبل القهر.
3- علم جريدة عكاظ عن بحثي, وأني صاحب اكتشاف آثار جبل القهر.
4- علم إمارة منطقة جازان ببحثي "الذين جابوا الصخر بالواد" وعلى وجه الخصوص علي الجبيلي مدير العلاقات العامة, حيث لديه نسخة من البحث.
5- علم أعضاء نادي جيزان الأدبي, وفي مقدمتهم علي حسين الصميلي, الذي صار مسئولاً في إمارة المنطقة عن النواحي الإعلامية.

تفاجأت في يوم الجمعة بجريدة عكاظ عدد رقم 14573 وتاريخ 25/6/1427هـ رابط http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6072133665.htm تنشر خبراً مفاده أن فريقاً قام بزيارة آثار جبل القهر بطلب من إمارة المنطقة, يتكون هذا الفريق من المسئول الأمني الكبير, ولديه علم عني وعن بحثي, ومندوب من وكالة الآثار والمتاحف فرع صبيا, ولديه علم عني وعن بحثي, وذلك بطلب من الدكتور علي الصميلي مسئول الإعلام في الإمارة, ولديه علم عني وعن بحثي, ومن ثلاث دكاترة اثنان منهما من جامعة الملك سعود في الرياض والآخر من وكالة الآثار والمتاحف من الرياض, ليس لدى الدكتورين الفاضلين الذين من جامعة الملك سعود علم عني ولا عن بحثي, ومندوب من جريدة عكاظ من صغار الصحفيين لديه علم وعن بحثي.

نسبت جريدة عكاظ في خبرها ذاك أن مكتشف الآثار الباحث منصور عالي العتيبي, لم تسمه الجريدة بمسماه الوظيفي "العقيد", حين اطلعت على الخبر وقرأته أكثر من مرة, وجهت لعكاظ الخطابات التالية راجياً تصحيح الخبر, وذكر أني مكتشف تلك الآثار بحكم ما لديها من مستندات, وخاطبت علي الجبيلي مدير العلاقات العامة في إمارة جيزان وطلبت منه تصحيح الخبر, وتصحيح نسبة الاكتشاف إلي!!, فظل يتهرب مني ذاكراً أنه في إجازة, ومل ألق من عكاظ ومن الأخ الفاضل علي الجبيلي ونائبه علي الصميلي إلا كل تجاهل وإهمال وتهرب!!.









سأستكمل هذه القصة لاحقاً..



هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..

بعد أن أرسلت شكواي بالبريد الممتاز لسمو سيدي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بأسبوع أو اسبوعين بدأ الفرج!!, وتحركت المياه الراكدة, وتحول اتجاه الرياح إلي نسيماً عليلاً, ونزع الذين كانوا لا يسمعون لي صوتاً عن آذنهم الكرسف "القطن"!!, فإذا بكل واحد منهم سميعاً بصيراً!!!... واتخذت معاملتي اتجاهين, الاتجاه الأول إلى إمارة المنطقة, والاتجاه الآخر إلى وزارة الإعلام, وقبل أن أبين لكم ما حدث أقول أن يبحث المظلوم عن العدل فلا يجده, فذلك الظلم بعينه!!!, وهو أسوأ ما في الحياة!!, وينافي ما أمر الله به وما فرضه على خلقه!, فالله قد حرم الظلم على نفسه, وجعله بيننا محرماً, وأما أن يبحث المظلوم عن العدل ويجهد حتى يجده, فذلك أسمى مطالب المظلومين!, وذلك عين العدل, ولكن أن يسعى العدل إلى المظلوم دون جهد منه "المظلوم" حتى ينصره ويجلي عنه مظلمته!!, فذلك والله ما أعجز عن تسميته!!, إنه كعدل ابن الخطاب رضي الله عنه حين بات يلت العجن للمرأة وابنتها في إحدى ليالي المدينة المعتمة, وأول الفرج الذي أحسست به أن اتصل بي الأخ الكريم أحمد عائل فقيهي من هيئة تحرير جريدة عكاظ, وأخبرني أن هيئة التحرير ترى أن أكتب بنفسي عن قصة اكتشافي لآثار جبل القهر, فرحبت بالفكرة رغم أنها لا ترقى إلى مستوى تكذيب الخبر الذي كان عليهم واجباً, فكتبت ما تيسر لي عن آثار القهر وكيف أني مكتشفها وبدلاً من أن نشروا ذلك الخبر في الصفحة الأولى, نشروه في صفحة داخلية عدد قرائها قليل!!, أي أن جريدة عكاظ استمرت في المكابرة, ولكن كما قلت أن التحقيق في الأمر اتخذ مسلكين الإعلام والإمارة, وفي أحد الأيام وجدت في صندوق بريدي صورة من خطاب معالي عيضة بن مساعد الزهراني وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي المكلف رقم 7 أو 17/13305 وتاريخ 11/11/1427هـ الموجه إلى سعادة مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية رداً على خطاب سعادة مدير العلاقات العامة رقم 39/1/65283 وتاريخ 27/7/1427هـ ويتضمن خطاب معالي وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي المكلف دفوع جريدة عكاظ على شكواي ضد الجريدة, وذلك يعني أن خطاب معاليه يمثل رداً على خطاب واستفسار من وزارة الداخلية, جزى الله صاحب السمو الملكي العادل نصير المظلومين نايف بن عبدالعزيز عني كل خير.

لم يطلب مني أن أرد على إدعاءات جريدة عكاظ, ولكني وجدت في دفوعاتهم مغالطات لا يمكن السكوت عنها, فرددت عليهم بما ستجدونه أدناه موجهاً إلى معالي وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي المكلف معالي عيضة بن مساعد الزهراني , أما ما يخص ما قامت به إمارة جيزان لإزالة الظلم الذي لحق بي من فئة غير قليلة, ويكفي أن تعلم أبها القارئ أن صحاب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أبى إلا أن يتولى التحقيق في الأمر بنفسه!!...... أيها القارئ العزيز اعرف عدل أبناء عبدالعزيز واحمد الله على توليهم شؤون هذا البلد!!!.....









هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..