05-09-2014, 10:30 PM | #4031 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبى هريرة رضي الله عنه : أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " إن أبى مات وترك مالاً ولم يوص ، فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه ؟ قال : " نعم " .
أخرجه مسلم . |
|
05-09-2014, 10:31 PM | #4032 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أمي افتلتت نفسها ولم توص ، وأظنها لو تكلمت تصدقت ، أفلها أجر ، إن تصدقت عنها ؟ قال : " نعم " .
متفق عليه . |
|
05-09-2014, 10:35 PM | #4033 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن سعد بن عبادة ، رضي الله عنه ، أخا بني ساعدة توفيت أمه وهو غائب ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أمي توفيت وأنا غائب عنها ، فهل ينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟ قال : " نعم " . قال " فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها " .
أخرجه البخاري . قال ابن عبد البر رحمه الله : " فأما الصدقة عن الميت فمجتمع على جوازها لا خلاف بين العلماء فيها ، وكذلك العتق عن الميت جائز بإجماع "([15]) . وقال النووي رحمه الله : " أجمع المسلمون على أن الصدقة عن الميت تنفعه وتصله ، وقال أيضاً : الصدقة عن الميت تنفع الميت ويصله ثوابها بإجماع العلماء ، وكذا أجمعوا على وصول الدعاء وقضاء الدين بالنصوص الواردة في الجميع "([16]). وقال القرافي رحمه الله : " أجمع العلماء على أن الصدقة عن الميت تنفع الميت ويصله ثوابها ، وعلى وصول الدعاء وقضاء الدين للنصوص الواردة في ذلك "([17]). وقال ابن تيمية رحمه الله: " أما الصدقة عن الميت فإنه ينتفع بها باتفاق المسلمين وقد وردت بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صحيحة " ([18]). قلت : في هذه الأحاديث دليل على وصول ثواب الصدقة إلى الميت إذا تصدق عنه . وفيه أنه ينبغي للابن أن يتصدق عن والدية بما ينفعهما بعد موتهما . وفيه أنه إذا مات أحد الأبوين فجأة ولم يوصي بشيء فإذا علم أنه لو تكلم تصدق فإنه يتصدق عنه فإنه ينفعه بعد موته وإن لم يتمكن من الصدقة في حال حياته . |
|
05-09-2014, 10:36 PM | #4034 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بآبائكم ، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب " .
أخرجه البخاري في الأدب المفر وأحمد وابن ماجه والحاكم وصححه الألباني . قلت : في هذا الحديث الاهتمام بالوصية بالأم لما لها من فضل على الابن بما بذلته من جهد في حمله ورضاعه وتربيته فلذلك أولاها الشرع اهتماماً خاصاً . وفيه تقديم الأم في البر على الأب لما تعانيه الأم من مشاق في الحمل والولادة والرضاع . وفيه أنه يجب بر الأب والعناية به لما يشارك به الأم في التربية والكسب . وفيه الوصية بالأقرب فالأقرب من الأقارب وحفظ حقوقهم وأن ذلك من القربات إلى الله سبحانه وتعالى . وفيه أن بر الوالدين مما أوصى به الله سبحانه وتعالى فهو من القربات التي يتقرب بها إلى الله . وفيه أن القريب الأقرب أولى بالبر من القريب الأبعد لقوله صلى الله عليه وسلم : " ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب " . |
|
05-09-2014, 10:37 PM | #4035 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " نمت فرأيتني في الجنة ، فسمعت صوت قارئ يقرأ ، فقلت من هذا؟ قالوا : هذا حارثة بن النعمان ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : كذاك البر ، كذاك البر ، وكان أبر الناس بأمه " .
أخرجه أحمد وعبد الرزاق وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي وقال شعيب : إسناده صحيح . قلت : في هذا الحديث دليل على أن بر الوالدين من أسباب دخول الجنة . وفيه حث النبي صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين . وفيه فضيلة بر حارثة رضي الله عنه بأمه وحرصه على برها بما جعله يتبوأ هذه المكانة العالية التي كانت سبباً في دخوله الجنة . |
|
05-09-2014, 10:38 PM | #4036 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كانت تحتي امرأة وكنت أحبها ، وكان عمر يكرهها ، فقال لي : طلقها فأبيت ، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " طلقها " .
وفي رواية : فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عبد الله بن عمر طلق امرأتك وأطع أباك قال عبد الله : فطلقتها. أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد والحاكم وصححه الألباني . قال السفاريني رحمه الله : " وسأل رجل الإمام – أحمد بن حنبل -رضي الله عنه فقال : إن أبي يأمرني أن أطلق امرأتي , قال لا تطلقها . قال أليس عمر أمر ابنه عبد الله أن يطلق امرأته ؟ قال حتى يكون أبوك مثل عمر رضي الله عنه . قال في الآداب : واختار أبو بكر من أصحابنا أنه يجب لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لابن عمر . وروي عن الإمام أنه قال إذا أمرته أمه بالطلاق لا يعجبني أن يطلق , لأن حديث ابن عمر في الآداب , وكذا نص على ذلك في رواية محمد بن موسى أنه لا يطلق لأمر أمه . فإن أمره الأب بالطلاق طلق إذا كان عدلا يعني الأب . وقال شيخ الإسلام : فيمن تأمره أمه بطلاق امرأته , قال لا يحل له أن يطلقها , بل عليه أن يبرها , وليس تطليق امرأته من برها "([19]) . قلت : فهذا ينظر فيه إلى صلاح الوالدين لأنه ربما يكون هذا الأمر من قبيل الشحناء التي تكون بين الأهل وزوجة الابن ، فقد تكون الزوجة مظلومة ، وإنما إذا كان الوالد أو الوالدة من أهل الصلاح وأمر ابنهما بطلاق زوجته ولم يكن هناك ظلم على الزوجة فإنه يجب على الابن أن يطيعهما . |
|
05-09-2014, 10:39 PM | #4037 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبى الدرداء رضي الله عنه قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه و سلم بتسع : " لا تشرك بالله شيئاً وإن قطعت أو حرقت ، ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمداً ، ومن تركها متعمداً برئت منه الذمة ، ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر ، وأطع والديك ، وإن أمراك أن تخرج من دنياك ، فاخرج لهما ، ولا تنازعن ولاة الأمر ، وإن رأيت أنك أنت ، ولا تفرر من الزحف ، وإن هلكت وفر أصحابك ، وأنفق من طولك على أهلك ، ولا ترفع عصاك عن أهلك ، وأخفهم في الله عز و جل " .
أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة وحسنه الألباني . قلت : في هذا الحديث الحث على طاعة الوالدين وهذا مقيد بما إذا كان في طاعة الله ، وأما إذا أمراه بمعصية فلا طاعة لهما . وفيه أن تجب طاعتهما وإن أمراه بأن يخرج من دنياه لهما . وفيه أنه يجب الإنفاق على الوالدين في حال حاجتهما للمال . وفيه أن طاعة الوالدين سبب لطاعة الله |
|
05-09-2014, 10:40 PM | #4038 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أسير بن جابر قال :كان عمر بن الخطاب ، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن ، سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم . قال : من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم. قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم. قال : لك والدة ؟ قال : نعم. قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ، ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ". فاستغفر لي. فاستغفر له. فقال له عمر أين تريد ؟ قال : الكوفة. قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلى. قال : فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم ، فوافق عمر رضي الله عنه ، فسأله عن أويس ، فقال : تركته رث البيت قليل المتاع. قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه ، إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ". فأتى أويساً فقال : استغفر لي. قال : أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي. قال : استغفر لي . قال : أنت أحدث عهداً بسفر صالح ، فاستغفر لي. قال : لقيت عمر قال : نعم. فاستغفر له. ففطن له الناس فانطلق على وجهه " .
أخرجه مسلم . قلت : في هذا الحديث فضيلة بر الوالدين . وفيه أن بر أويس رضي الله عنه بأمه سبب في استجابة دعائه . وفيه أن بره بأمه كان سبب في شفائه المرض . وفيه أن بره بأمه جعله يتبوأ هذه المكانة التي جعلت عمر رضي الله عنه يطلب منه أن يستغفر له . وفيه أن بر الأمهات يبلغ بصاحبه أعلى الدرجات . وفيه أن بره بأمه سبب في أن يبلغ هذه المنزلة التي جعلته لو أقسم على الله لأبره |
|
05-09-2014, 10:41 PM | #4039 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ، فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، قلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي ، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم اهد أم أبي هريرة " ، فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جئت فصرت إلى الباب ، فإذا هو مجاف ، فسمعت أمي خشف قدمي ، فقالت مكانك! يا أبا هريرة! وسمعت خضخضة الماء ، قال : فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ، ففتحت الباب ، ثم قالت : يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، قال : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح ، قال : قلت : يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة ، فحمد الله وأثنى عليه وقال خيراً . قال : قلت : يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ، ويحببهم إلينا ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم حبب عبيدك هذا - يعني : أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين ، وحبب إليهم المؤمنين " . فما خلق مؤمن يسمع بي ، ولا يراني إلا أحبني .
أخرجه مسلم . قلت : في هذا الحديث دليل على حرص أبي هريرة رضي الله عنه إلى هداية والدته ، وهكذا ينبغي للابن المسلم أن يحافظ على هداية والدية واستقامتهم على الطريق القويم باللين والحكمة ، وليس كما يفعله البعض إذا وجد والديه على معصية من المعاصي وقف في وجههم وكال لهم من الألفاظ ما لا يليق ، بل عليه بالصبر والدعاء لهم بالهداية ونصحهم بالتي هي أحسن ، فإن بعض الأبناء بأسلوبه الفظ ينفر والديه من الهدايه كراهية في تصرفاته وهذا من سوء التصرف وعدم الحكمة في الدعوة إلى الله . 32- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مر رسول الله صلى الله عليه و سلم على عبد الله بن أبي ابن سلول ، وهو في ظل أجمة ، فقال : قد غبر علينا ابن أبي كبشة ، فقال : ابنه عبد الله بن عبد الله : والذي أكرمك ، والذي أنزل عليك الكتاب ، لئن شئت لآتينك برأسه! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا ولكن بر أباك ، وأحسن صحبته " . أخرجه البزار وابن حبان والطبراني في الأوسط وحسنه الألباني . قلت : في هذا الحديث الحث على بر الأب وإن كان كافراً ما لم يأمره بمعصية . وفيه الحث على حسن الصحبة للأب الكافر لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك ، ولقوله تعالى : (( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )) [ لقمان آية : 15 ] . وفيه وجوب بر الأب المسلم لأنه إذا أمر الابن ببر الأب الكافر فالمسلم من باب أولى . |
|
05-09-2014, 10:42 PM | #4040 |
مجلس الادارة
|
رد: معآ انكتب 1000 حديث صحيح للرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله عز و جل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول : يا رب أنى لي هذه ؟ فيقول : " باستغفار ولدك لك " .
أخرجه أحمد وابن ماجه والطبراني في الأوسط وحسنه الألباني . قلت : فيه فضيلة استغفار الابن لوالديه وأن ذلك سبب في رفع درجتهما في الجنة . وفيه أن دعاء الابن الصالح لوالديه مستجاب وهو مما يصلهما بعد موتهما . وفيه الحث على الاستغفار للوالدين والدعاء لهما بعد موتهما . وفيه أن الأب ينتفع بصلاح ولده في حياته وبعد مماته . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 49 ( الأعضاء 0 والزوار 49) | |
|
|
|